بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » [ ثرثرة حول المواهب والهوايات ] - حديثٌ متبادل.. كما أرجو.

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 08-11-2008, 07:36 PM   #1
الثائر الأحمر
عـضـو
 
صورة الثائر الأحمر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بعيدًا عن "خبيب"!
المشاركات: 751
[ ثرثرة حول المواهب والهوايات ] - حديثٌ متبادل.. كما أرجو.




.
بعضنا يكره الحديث عن الـ [ أنا ]، ولديه مشكلة مع ياء المتكلم.. والملكية.. ونا الفاعلين.. ونحن.. وغيرها مما تربط المتكلم بنفسه، ولا مشكلة لدي في هذا الكرْه إذا كان في موطن الزجر عن التكبر والإعجاب بالذات وإكثار الحديث عن النفس بلا فائدة تذكر من قول حق أو الأخذ والعطاء في الحديث والكتابة في المنتديات وإشراك الناس في الهموم، لكن المشكلة عند من يكرهها كلها.. دقها وجلها.. ، إذ عليهم أن يحذفوا بعض أبواب النحو، ويلغون من عقولهم أدب الرحلات والسير الذاتية.. والنظرات الاجتماعية والثقافية والفكرية، ثم يمرون مرور الكرام على خير الكلام من مثل (لكم دينكم ولي دين)، و "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر"، وعليهم أن يفروا بعيدا عن شِعر الفخر، ونثر الاعتزاز، ثم ليكونوا بمعزل عن المخالطة الإجتماعية إذ يكثر فيها مشاركة الهموم التي يلزم منها الحديث عما يعتمل في النفس.. وما يتخلل ذلك من الأحرف والكلمات الشخصية، وما يطفوا على سطح الكلام من ذكريات وقصص شخصية وهموم محورها ذات الشخص !


كتبت الفقرة الماضية ثم رفعت بصري للأعلى حيث مؤلفات الشيخ الطنطاوي -رحمة الله عليه- مرتبة عموديا، لتكون قريبة المتناول لأجل أن أستحي على وجهي وأعرف قدري كلما أجدني معجبًا بشيء مما أكتب، ماهو إلا مرور سريع على مقال لذلك الشيخ الفاضل والأستاذ الكبير حتى أتأدب سريعًا وكأن كل فقرة من مقالاته جلدة من صارم، وزجرة من حليمٍ محترم، وحسبك أن تقرأ قوله في إحدى مقالاته: ’’وليثق القراء أن يومًا يمرّ عليّ لا أكتب فيه شيئًا أو أعد في نفسي شيئا لأكتبه لهو يوم بؤس علي لا يوم نعيم’’ ولتترحم على حال من جعل لمثل هذه الأمور الجدية.. فضول أوقاته.

لمحت من بين مؤلفاته كتابه الماتع المسلي [ من حديث النفس ]، سحبته إلي ثم تصفحته ووقعت فجأة على مقال له بعنوان [ أنا ].. يتبعه مقال آخر بعنوان [ أنا والنجوم ] ثم تستمر أحاديث النفس التي تدور حول الـ [ أنا ] حتى يمر بمقاله بعنوان [ أنا والقلم ].. وكأن الشيخ يشهد بقلمه معي.. وأنعم به من شاهد..!

* * *

[ هوايات ! ] - منها من قضت نحبها ومنها من تنتظر.

حين تنأى بك الأيام والمسافات عن الأهل والخلان تجدك مختليًا بنفسك، نائيا عن الأحبة.. كرهًا لا طوعًا، تتذكر.. لوحدك، وتفكر.. لوحدك، ويوشك أن ينطلق اللسان بالأحاديث، توثق في الإسماع ما لاح من ذكريات، و ما جدّ من أفكار، وما ترغب بمقاسمته مع الغير.. من مشاعر وهموم، فأنتبه لواقع هذه العزلة الإرغامية، وأنه لا وجود للأسماع.. ولا لأصحابها، فأمسك لساني حتى لا أتهم نفسي بالجنون.

ومن ذلك ما يدور في فكري منذ أيام، إذ عشت ذكرى الاهتمامات التي مررت بها في حياتي، وما أدري عما دعاني إلى تذكرها فجأة، ثم الاستغراق في التفكير بها حتى تعلقَتْ بالأوقات التي تتيح لي الاختلاء بفكري، كأن أكون جالسًا أمام دكتور يعينك -بأسلوبه الكئيب الممل- على التفكير بماضيك وحاضرك ومستقبلك والانتخابات الأمريكية وقاتل جون كينيدي والقطة التي أصيبت بسكتة قلبية أمس، أو التفكير بموقف محرج حصل معي قبل سنوات لا زلت مرتبطا بمشاعر الإحراج التي أفرزها، أو إطفاء المكيف البارد.. هل حان وقته؟، وعن بعض الفرق الترفيهية التي يُدفع لها من قبل مهرجانات المدن آلاف الريالات وآخرتها يظهر من عرضهم أنهم قد جهّزوه أثناء قدومهم في الطريق، وعن سياسة بعض المنتديات.. متى تكون حيادية بين الأدب والأدب.. بدلا من الحياد بين الأدب وقلة الأدب والوسطية بين الحق والباطل.. ونحو هذه الأفكار.. أو غيرها.

لبثت أيامًا وذكرى الاهتمامات ماثلة أمامي، قضى جزء منها نحبه بسكين النسيان في مذبح الأيام، وبقي هشيم من بعضها وقبضة من أخرى، وثبت في الفؤاد والفكر ما قُيد بدوامه وغُلّ بقرب العهد منه.

ولأنني قد وجدت الفكر قد أطل بي على ذكرى هاتيك الاهتمامات وتلك الهوايات، واجتمع لدي من شملها ما يكون حديثا جميلا بيني وبين أحبتي، أو مقالا خفيفًا صالحا للنشر في المنتديات.. وجدتني أميل إلى الكتابة لبعد من يكون وعاء صالحا لمثل هذه الأحاديث من الأصحاب.. مع رغبتي بالحديث، وما شيء أصعب على الرجل من أن يريد ولا يقدر كما يقول الطنطاوي، وما كل صديق يستوعب ما تقول له لاختلاف الاهتمامات وتنوع الطباع، فلعلك تحدث أحدهم بما تراه جادا من اهتماماتك فيستسخفها، أو تعرض عليه شيئا من أفكارك فيستسذجها، فمن انتقد شيئا مما سأعرضه من الهوايات فليستحضر طبيعة العمر الذي احتضنها، ويحترم دور البيئة وينابيعها في إقناعي بها، وكما قلت في العنوان.. من هذه الهوايات ما قضت نحبها ومنها من تنتظر.. .

القصص المصورة


في زمن ما قبل الفضائيات التي صارت -فيما بعد- قريبة المتناول، كان يعلو صوت المجلات المصورة كـ [ ميكي ماوس ] و [ ماجد ].. وغيرها، وقد فتنت بالأولى فتنة عظيمة، لجمال قصصها، وإتقان إخراجها، حتى صُدر قرار في مكان ما من فكري وعواطفي لجعل العمل في مجال القصص المصورة أعظم أمنية في حياتي، وبدأت العمل على إخراج العدد الأول بشراء الأوراق والألوان والأدوات.. ثم اصطدمت بمسألة اختراع القصة، حتى استقر أمري بعد ساعات من التفكير على عمل قصة مصورة مرعبة، مع أن الأبطال فيها هم شخصيات ديزني لاند المشهورة واللطيفة.. كبطوط وأولاد أخيه الذي لم نره.. وغيرهم، ولا تسألوا عن الحقوق الفكرية لديزني لاند ولا رخصة إنشاء المجلة من وزارة الإعلام ولا عن شركة التوزيع ولا عما يتعلق بها..!

الجمهور الذين أستهدفهم فكريا وإبداعيا هم أهلي وأقاربي، ما عدا جدي وجدتي وأبي لظروف سيكلوجية كنت أدركها كصحفي له ثقافته التي يستقيها من القناة الأولى في فترة العصر أيام كرتون ليدي وسالي والهداف ورابح والكابتن ماجد وسانشيرو والصياد.. والأمن والسلامة.. وافتح يا سمسم.. والمسلسلات البدوية.. وغيرها !

وبعد صناعة العدد الأول.. والنسخة الوحيدة، تم توزيعها على الأقارب بدايةً بأختي التي احتضنت مجلتي ثلاثة أيام ولم تقرأ منها إلا صفحة واحدة.. وقالت لي وهي تلتفت نحو مكان آخر: مو فاضية !

وتبع الإحباط الأول.. أقصد العميل الأول الوالدة التي اكتفت برؤية الورقة الخارجية منها وقالت لي: لا تلهيك عن دروسك يا ولدي.. رح ذاكر !

ثم أعطيتها لأخي [ نايف ] الذي كان صغيرًا جدا، لكن لطفه أكبر من عمره وحجمه، فقرأها من أولها إلى آخرها، وأخذ يردد: حلوة ! وهي تكفي من طفل صغير في مراحل الدراسة الأولى.

ثم قررت حل المؤسسة الصحفية لأن العدد الأول أنهكني كثيرًا، وبدأتُ بنوعٍ جديد من الرسوم لم أطلع عليه في مجلة، وهو شراء دفترٍ من دفاتر الدراسة المعتادة، وجعْل الجزء الأيمن من الصفحات رسمة واحدة تصور جزءًا من مشهد من مشاهد القصة التي يحتويها كل الدفتر، أما الجزء الأيسر من الصفحات فهو خاص بكتابة نص القصة، التي كانت تحكي عن رجل محارب يقاتل الجنود الأشرار.. حتى أنقذ الأسرى.. وقتل الزعيم الرئيسي.. بعد حفلة من التعذيب !

ثم قدمت هذه الهواية على مذبح الأيام.. وقتلت للإهمال !

المسرح

ومن جمال دنياي أني عشت أجواء المسرح ببروفاتها وعروضها، في المراكز الصيفية والملتقيات والجامعات، ولا والله لم أذق متعة في حياتي كما فعلت في المسرح وأجوائه.. إلا متعة أخرى تتعلق أيضا بجانب الهوايات ولها حديث طويل ذو شجن في آخر المقال وإن استغربه البعض.

1422 - مركز صيفي رفحاء للحلقات

وكانت البداية في ذلك المركز الجميل، إذ خصص في حفل آخر كل أسبوع وقتا مكونا من 7 دقائق تقريبًا.. تتقلص أحيانا إلى 5 دقائق لظروفٍ لا أعلمها إلى يومنا، مما سبب إرباكا في التنظيم، فأوقفت مسرحيات قبل انتهائها.. ولم تكن الأجواء مريحة إلا في الحفل الختامي.. .

ولا أنسى أحد الأساتذة واسمه سهل الشرعان روائي ومؤلف سعودي معروف بتشجيعي في البداية، ثم دخوله في الخط والرقي بالمسرح عبر النصوص التي يكتبها، وهي كما تعلمون أساس العمل المسرحي الناجح مع الانضباط وجودة اختيار الممثلين، حتى غدا المسرح أساسا في حفلات الافتتاح والختام وجذبا للمتبرعين، ولم ولن أنس ذلك العام الذي قرر فيه الأستاذ سهل أن يترأس قسم المسرح طوال أيام المركز، فشارك بنصوصه المسرحية في الافتتاح وثلاثة أسابيع داخل المركز ثم في الحفل الختامي، وقد كان ذلك المركز شرارة المسلسل المرئي الكوميدي [ شقتكو ] والذي تدور أحداثه حول عالم طلاب الجامعات.. إذ كان أصله مسرحية من ثلاثة أجزاء اجتمع فيها ثلة من مبدعي مدينتنا.. أسأل الله أن يسعدهم حيث كانوا.

وهكذا مرت السنوات من ذلك العام حتى العطلة الصيفية الماضية، لم أنقطع عن ذلك العالم الجميل، وأتيحت لي فرص في التأليف لكن اكتشفت أنه ليس طريقي إلا في جانب واحد سأذكره في آخر المقال بإذن المولى سبحانه.

لا أعتقد أن شخصًا جرب المسرح عن رغبة، ووقف أمام الجمهور بدور مشارك في مسرحية كوميدية، مع وجود نص كامل من شخص مميز ومعروف في هذا الجانب؛ إلا وأدمن هذا المجال وأحبه حبا جما.

لا مذبح للأيام هنا !

المصارعة الحرة

في الطفولة.. وعلى أيام القناة الأولى، كان عرض المصارعة الذي يظهر يوم الثلاثاء منفذًا لافتتانٍ لم يمر علي مثله في حياتي، ليس افتتان متابعة المصارعة فقط، بل افتتان ممارستها، وقد كبرتُ وكَبُرَ معي حب هذا النوع من الاستعراض، حتى وعيته وتعلمت ما خفي منه وما ظهر، وصرت ماهرًا في تصدير الحركات وفي تلقّيها، وكنت أتدرب يوميا حتى أزعجت أهلي لكون غرفتي -سقى الله أيامها- في الدور العلوي.

كان حلم حياتي أن أتفرغ كليا لاحتراف هذه المهنة وأن أجد سبيلا في إحدى اتحادات المصارعة العربية، لكن كبرت وأدركت أنه لا خير في تلك الاتحادات التي تهدف إلى الربح المادي ولو كان على حساب التنظيم في العمل والإبداع، نسيت فكرة توجيه المستقبل نحو تحقيق هذا الحلم، لكن بقيت فكرة إنشاء عرض قائم بذاته أو جزء من عرض تعشعش في رأسي.

كنت أرفه نفسي بإقامة عروض المصارعة من خلال المراكز الصيفية، وقد حصل هذا مرات عديدة في أعوام 1421 و 22 و 23 و 25 و 26.. وفي إحدى الأعوام أقمت عرضا في حفل ختامي بحضور المحافظ والقاضي ومسؤولي المدينة بمساعدة من الأستاذ الشرعان الذي سبق ذكره حيث خفف من العنف في تلك المسرحية ، لقد نجحت تلك العروض نجاحا مبهرا بشكل عام لدى جميع الجمهور، وبشكل خاص لدى فئة طلاب المتوسط والابتدائي.. أفضل جمهور على الإطلاق، وكانت القصص تدور حول عصابة يتصدى أعضاؤها لطلاب المركز في طريقهم، ثم بطريقة ما يحتلون المركز ويحولون أنشطته إلى أنشطة سخيفة.. ويتصدى لهم جدّ أحد الطلاب من ضحايا تلك العصابة، ويكتشف الناس أن ذلك الجد من قدامى مقاتلي الساموراي لكنه يتظاهر بإخضاع الشيخوخة له.. وتنتج المصادمات الحركية والحوارية عن إقامة حلبة للمصارعة يقام فيه النزال بين زعيم العصابة (والذي أديت دوره) ورجال عصابته ضد الجد وحفيده، وبين الفكاهة والجدية وحركات المصارعة المبهرة استمتع الجمهور بهذا العرض الذي يسحق فيه الجد أعضاء العصابة وزعيمهم.. ويفوز المركز الصيفي.. هذا مثال من عرض واحد من العروض.

قلت لكم أني أقوم بهذه العروض ترفيها عن نفسي، وإلا فإني من جهة أخرى كنت أسعى لإقامة عروض ذات مقر دائم في إحدى المتنزهات والملاهي الثابتة في الرياض وجدة، وبين السفر والاتصالات كثيرًا ما اقتربت من تحقيق الحلم غير أنه يقتل في اللحظات الأخيرة؛ لأن تجارنا لا يطمئنون إلا لتجارة المطاعم والتخفيضات والتموينات، ويستولي عليهم قلق عظيم من بدع التجارة، فيتهيبون في اللحظات الأخيرة.

وقبل سنتين، كتبت مقالا طويلا نشرته في عدة منتديات يدور حول أهمية استغلال نهاية الأسبوع في إحداث سياسة ترفيهية في إحدى المدن بصفتي أحد سكانها أيام الدراسة.. ومنذ سنوات، بدلا من حصر الترفيه على مقاهي الكوفي شوب والاستراحات ومجمعات التسوق.. ونحوها، وأتبعت كلامي باقتراح إقامة عرض أسبوعي للمصارعة الحرة وجمعت شواهد من الواقع تدل على نجاحه مع أن تلك الشواهد كانت تافهة من حيث العمل لكنها ضخمة من حيث النجاح.. إلخ، واقترحت تطبيق العرض في العطلة الصيفية لطبيعة توجه الناس الأنشطة الترفيهية وبكثافة، ثم ليكوّن المسؤولون تصورًا يحكمون من خلاله على جدوى إقامة عرض أسبوعي لهذا الأمر، واتصل بي بعض المسؤولين في إحدى المهرجانات الكبرى في المملكة وطلبوا شرحًا تفصيليا فأرسلته لهم مكتوبًا بعد أسبوع.. وفيه تفصيل كل شيء من إقامة حجر الأساس.. مرورًا بالسيناريو.. وكل شيء يتعلق به، مع العلم أنني وضحت لكل من كلمته حول هذا الموضوع أنني لا أريد قرشا واحدا مقابل الفكرة أو المساعدة في إقامة العرض إنما هو أمنية أرجو تحقيقها.. وكان ذلك وسيلة إقناع لمن أقابل، وكسب للثقة، وبعد مدة فوجئت بأمر كنت أنتظره منذ سنوات.. لكنه ككأس لم أتجرعه على مهل فغصصت به.

كان الاتصال من المدير التنفيذي للمهرجان، وقال لي كلمة كنت أنتظرها على أحر من الجمر، لكن يبدو أنني اعتدت الانتظار وأحببت اللذة الخفية فيه، وإذا تحققت الأماني.. زالت لذة الانتظار ولم تعد تلك الأماني مطلبا.

قال لي: لابأس.. لكن هل لديك الاستعداد لتدير هذا العرض؟!
وكان الجواب تلقائيًّا: لا !

وانتهى الحلم !

حجتي في قناعةِ أنه قد رحم الله امرءًا عرف قدر نفسه، وكذلك ارتباك لحظيّ أثر على القرار، وأظن أن جوابي كان موفقًا إلى حدٍّ ما، فليس من اللعب بمكان أن تقيم عرضا يكلف الكثير ضمن مهرجان كامل آخر ما يريد أصحابه أن يشغلوا أنفسهم بمصائب عرضٍ أداره شخص لم يسبق له إدارة أمرٍ بهذه الضخامة.. والحمدلله على كل حال، وما علي إذ قنعت اليوم أني قد أديت الذي علي، والمسألة لا تستحق أكثر مما بذلت.

يا أيها القراء الكرام، كل واحد له تجارب عاش لأجلها يومًا من الأيام، وبذل لها من وقته وجهده، كذلك كنا ولا زلنا جميعًا، فما أجمل الحديث عن اهتماماتنا، وتصوير ذلك الشغف الذي غمرنا حينا من الدهر، وحكاية ذاك البذل الذي صرفناه، فاكتبوا لنا تجاربكم، نريد أن نقرأ وضوح العاطفة في صفحات الجهد والسعي والمشي في مناكب هذه الأرض.


والله الموفق.. وهو المعين سبحانه.


.

__________________
يا صبر أيوب !

آخر من قام بالتعديل الثائر الأحمر; بتاريخ 08-11-2008 الساعة 07:39 PM.
الثائر الأحمر غير متصل  


 

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 03:27 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)