بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » قَالَ عَنْ فَتَاةِ الجَامِعَةِ بأنَّهَا [ بَـغِـيٌّ ] والعِيَاذُ باللهِ !!

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 27-05-2010, 10:08 PM   #1
قاهر الروس
عـضـو
 
صورة قاهر الروس الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
قَالَ عَنْ فَتَاةِ الجَامِعَةِ بأنَّهَا [ بَـغِـيٌّ ] والعِيَاذُ باللهِ !!

.
.







قَالَ عَنْ فَتَاةِ الجَامِعَةِ بأنَّهَا [ بَـغِـيٌّ ] والعِيَاذُ باللهِ !!

قَالَ اللهُ تَعَالى : [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُم نَادِمينْ ]

وَقَاَل سُبْحَانَهُ : [ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ ]

***

مَعْشَرَ الأحِبَّة .. لَقَدْ كَفَلَتِ الشَّريعَةُ حَقِّ المَرْءِ وَصَانَتْهُ ،وَجَعَلَتْ الوُلوجَ لِذَاتِهِ والتَّعَديَّ عَليْهِ ذُو حَصَانَةٍ تَتَطَلَّبُ شَهَادَةٍ عَلى ذَلِك ، مَهْمَا بَلَغ بِالإنْسَانِ مَرَاحِلَ الشَّك لِتَكُونَ النُّفوسَ المُؤمِنَةُ مَصُوَنَةٌ بِحِفْظِ الإسْلامْ حَتَّى تَتَبيَّنَ الحُجَجُ وَتُقَرُّ البَرَاهِينْ ، وَ يُدْحَرُ الشَّكُ بِاليَقينْ ، مَهْمَا أخْطأ الإنْسَانْ ، فَالخَطأ مَهْمَا بَلَغْت مَرَاحِلُهُ لَنْ تَكُونَ أَبَدَاً بَابَاً مُوصِلاً لبَنيْ البَشَرَ لِيَقْذِفَ وَيَرْميَ مُتَعَالِمَاً بِنَفْسِهِ إلا أَنْ يَكُونَ شَاهِدَاً وبِيَدِهِـ مَا يُثْبِتُ ذَلِكْ ..!

وَلَقَدْ عَرَجَ ذَلِكَ الذيْ تَشَبَّثَ بِقَضيَّةِ الفَتَاةِ التيْ وَقَعَ مِنْهَا مَا وَقَعَ مِنْ خَطَأ مَعَ أُسْتَاذِهَا – عَسَى اللهُ أَنْ يَهديَهَا وَيَهْديَنَا – فَبَدأ يَصُبُّ مِنْ حِمَمِ بَرَاكِينِ غَضِبهِ تِجَاهُهَا دُونَ أَيِّ حَقٍّ لَهُ بِذَلِك ، فَقَدْ قَالَ عَنْهَا :

اقتباس
انا لست محاميا او مدعي في المحكمه لكي ابرر سبب سجنهم وانت تقارنهم بالانبياء فوالله انك في قعر الغلو
اسئل العوده لماذا سجن والان ماحاله ونحن لسنا بصدد الحديث عنهم بل في نقاش في قضية الخائن والبغي
فلما الجدال الخائن سيأخذ جزاه والبغي اخذت جزاها وفضحها الله وكفو عن هذا الفكر الهدام

http://www.buraydahcity.net/vb/showp...3&postcount=24

وَ البَغِيُّ هِيَ الزَّانِيَةُ والتيْ يَأتيهَا الرَّجلُ مَا يَأتيِهِ مَعَ زَوْجَتِهِ ، وَ الخَلْوَةُ لا تَكُونُ أَبَدَاً حَكَمَاً بِالزِّنَى ، حَتَّى وَإِنْ حَدَثَ تَقْبيلٌ وَ مُلامَسَةٍ مَالَمْ يَكُن هُنَا مُوَاقَعَةٍ ، وَلِذَلِكَ لَمَّا جَاءَ الحَديثُ عَنْ قِصَّةِ مَاَعِزٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ، جَاءَتْ بِرِوَايَاتٌ مُتَعَدِّدَة ، وَمِنْهَا مَا جَاءَ عَنْ ابنِ عَبَّاسَ رَضِيَ اللهُ عْنَهُ في البُخَاري أَنَّهُ لمََّا جَاءهـُ مَاعِزٌ مُعْتَرِفَاً قَالَ لَهُ النَّبي صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ : " لَعَلَّكَ قَبّلْتَ، لَعَلَّكَ غَمَزْتَ، لَعَلَّكَ نَظَرْتَ لَعَلَّكَ لاَمَسْتَ " فَقَالَ مَاعِزٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : لا يَا رَسُولَ اللهِ بَلْ زَنَيْت ..!

وَفي رِوَايَةً أُخرَى لِهَذا الحَديثِ أَنَّهُ لَما جَاءَ مَاعِزٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ مُعْتَرِفَاً سَألَهُ النَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّم قَالَ لَهُ : [ هَلْ ضَاجَعْتَهَا ؟! قال: نَعَمْ ، قَالَ هَلْ بَاشَرْتَهَا ؟! قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ هَلْ جَامَعْتَهَا ؟! قَالَ نَعَمْ ، قَالَ فَأَمَرَ بِهِ أَنْ يُرْجَمْ "] ، فَإنَّنَا نَرَى أَنَّ النَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّم لَمْ يَحْكُم عَليْهِ بِالرَّجمِ كَوْنَه اخْتَلى بِامْرَأةٍ حَتَّى سَألَهُ وَكَرَّرَ عَلَيْهِ لِيَتأكَّدْ عَليْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامْ ..!

وَقَدْ جَاءَ في شَرْحِ التَّسهِيِلِ في الفقْهِ (الجُزْءُ الخَامِسْ)شَرْحَ الشَّيْخِ ابن جبرينَ رَحِمَهُ اللهُ في كِتَاب الحُدودِ بَابَ الزِّنَى حِينمَا اسْتَطْرَدَ ذَاكِرَاً قِصَّةَ مَاعِزٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَأَرْضَاهـُ فِي الحَديثِ أَنَّهُ وَلمَّا قَالَ بِأنَّهُ زَنَى وَكَرَّرَهَا أَرْبَعَ مَرَّاتٍ قَالَ لَهُ النَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّمَ: أَبِكَ جُنُونْ، قَالَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: لا، ثُمَّ اسْتَفْصَلَ وَقَالْ: لَعَلَّكَ قَبَّلْتَ أَوْ لمَستَ أَوْ بَاشَرْتْ، فَقَالَ: لاَ، ثم صَرَّح بِقَوْلِهِ: أَنُكْتَهَا، حَتَّى ذَهَبَ ذَلِكَ مِنْكَ في ذَلِكَ مِنْهَا كَمَا يَذْهَب الرَّشاء في البِئْرِ، قَال: نَعَمْ، ثُمَّ قَالَ: أَتَدْرِي مَا الزّنَى، قَالَ: نَعَمْ، أَتَيْتُ مِنَْها حَرَامًا مَا يَأْتِيْ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِهِ حَلاَلاً .! "بِتَصرَّف .

وَ لِنَجْعَلَ القُرآنَ حَكَمَاً بَيْنَنَا امْتِثَالاً لِقَوْلِهِ تَعَالى : { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ }

قَالَ اللهُ سُبْحَانَهُ : { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }وَ قَاَل تَعَالَى : { لَوْلا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ }الآيَاتْ


وَ لِعِظَمِ الأمْرِ في الحُكْمِ بِالزِّنَى قَدْ ذَكَرَ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ الزِّنَى يَثْبتُ بِثَلاثَةٍ :
بِالإقْرَارِ ، وَبِالشُّهُودِ ، وَبِالحَمْلْ ، والإقْرَارُ يَكُونُ بالإْقرَارِ عَلى النَّفْسِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ كَمَا فَعَل مَاعِزٌ رَضِيَ اللهُ عْنُه ، والشُّهودُ أَرْبَعٌ كَمَا جَاءَ في الآيَاتْ ..!

فِبِأي مِنْ هَذهـِ الثَّلاثَةِ حَكَمَ ذَاكَ على الفَتَاةِ بِأنَّهَا بَغي ؟!

***

* لا يُسْمَحُ بِنَقْلِ المَوضُوعَ حَتى وَلو كَانَ مَعَ ذِكْرِ المَصْدَر

أَخيرَاً .. إِنْ صَوَابٍ فَمِنْ اللهِ وَإنْ خَطأ فَمِنْ نَفْسي وَالشَّيْطَانِ
دُمْتُم بِحِفْظِ الرَّحْمَنِ وَرِعَايَتِهِ

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
.
.
__________________

إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!

يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!

آخر من قام بالتعديل قاهر الروس; بتاريخ 27-05-2010 الساعة 10:14 PM.
قاهر الروس غير متصل  


 

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 09:54 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)