[ربـــع الدنيـــا]

بسم الله الرحمن الرحيم

...
في طبيعة الحياة نقدم ونقدر أشخاص فطرة في الإحترام
نعم نعزهم ولا نرضى عليهم بسوء لذلك كتبتُ عنهم
هؤلآء أقرب للأخذِ بهم نحوَ السماء
لنقول لهم سلمتْ وبارك الله في قولاً صدقْ "وسم طال عمرك
ربمآ تكون أم او أب كذلك عالم وشيخ والأقرب مدير وتأتي على الصديق والعزيز وعددّ ماشئت
أكون أقرب للمثال بينكم اصدقَ وافهمَ تعبيراً
هُنا وعلى العموم المنتديات أعضاء نقدرهم بالمتابعة فيما يطرحون كتابات ناجحة وطيبة وقريبة لقلب القارئ ..
أحياناً أرى تجاوز أثار المتابعين على بقاء جودة الكاتب
فمن اسباب الرجعية تتعامل مع العقل الباطن بصمت مُكتفين مثل طُلاب صغار على ترديد مايقول المُعلم ..
الطالب النجيب وانّ صغر عقلهُ وادراكه يعي بعضً من الأمور وينبّه أستاذة
ليبقى الطالب النجيب لدى المعلم والأفضل دئماً بينَ طُلابه
(مُعلمي لست بالناسي جميلك مآ * عرفتُ في لغتي معنى العرفان )
إذاً لابدَّ من المحافظة على نقاء عقولنا وستمرار الكاتب بتوجية لائق طيب عفيف من الترصد الأخطاء "مطمعة خفية لنفس ..
انّ هذا المثال الناقدّ يتصدّر على الأمثلة التي تظهر بين المجتمع وتقديس الأفراد من باب مخافة " كسر الكلمة
الإنسان المثقف الواعي لذاته يعي تماماً حدود التقدير مع الأشخاص وعليه يقدم الرأي لمبدأ العقل لا مبدأ الشخصية والغلوا ..
ربمآ تقولوا "لكنهم اُناس لديهم العلم والتعليم واكثر منه ..!
وتقولوا نرى من الصعب تقديم التوجية والتصحيح كوني اقلَ شأن منه
ليسَ علينا فقط ويجب وامآ بعد ننتهي ونتملق للحروف لحسابنا وحسابهم ..
ونتكلم عن تعظيمنا في اهمية وافضليتهم عنّا
نحنُ ايضن لنآ دور وأدوار ونظر وعمل للحياة
من الواجب على تلك النفس تقديم مايقول القول الصحيح إذا ثبتْ
فاليستْ هُناك افضلية تامة لشخص مآ على وجة الأرض كُلنا سواسية
من قلة الإدراك التماشي على كُل حال خاضعين به ..!
هُنا تكون معنى والفرق بين التقديس والتقدير مع الأشخاص
اُنادي بها هؤلآء بشر حالنا من الصواب وحتمال الخطاء .
***
لست هُنا أتحدث عن الغالبية من الناس و لم أكتب هذا المقال كي أنتقد أحد بعينه
للجميع احترامي وتقديري ..