|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
01-04-2006, 08:42 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 43
|
ادخل لتشاهد كيف يسخر من عقلك!!!
دشنت وسائل الإعلام على اختلاف أطيافها حملة تغريب واسعة طالت الثوابت و المسلمات و كأن الغرض منها إحداث هزات في مجتمعنا المحافظ، و اللافت في الأمر أن الوتيرة بدأت تتصاعد وتكبر بشكل مطرد تجاهل منظروها خطورة تجاوزالسياسة الإعلامية التي اختطتها الدولة و هذا التصادم الصارخ مع السياسة الإعلامية لم يكن نتاج المرحلة التي نعيشها و فقط و لكنها باتت الآن أشد ضراوة واتضحت بشكل فاضح مع بدايات تسلم الوزير الجديد مقاليد الإعلام ، فقد ترك الحبل على غاربة ، و كان التناقض سافراً بين التنظير و التطبيق على طول الخط .
فنلاحظ أن المساحات المخصصة للمسلسلات و الأغنيات و اللقاءات المشبوهة التي تلقي بظلال كثيف من الشكوك على عدد من مرتكزاتنا الدينية قد تضخمت على حساب المادة النافعة و البرامج التثقيفية و الدينية. لقد أصبح الأعلام منابر لخدمة أهداف الأقلية القائمين عليه و تهميش فكر و معتقد الأكثرية الصامتة . يجب أن نوقن أن لا أحد فوق المسألة ، ينبغي محاسبة كل خارج على الشريعة و النظام و إلا أصبح المجال مفسوحاً لأفواج المخالفين و المتمردين على كل شي . والدولة حفظها الله لما وضعت سياستها الإعلامية كان على رأس أولوياتها حفظ الدين و الأخلاق من المساس بها وصناعة أجيال تخدم الأمة و الوطن، و ما نشاهدة اليوم من تجاهل الإعلاميين للعديد من مواد و بنود اللائحة الإعلامية يمثل إساءة بالغة للأهداف المتوخاة منها . إن للحرية حدودها المسموح بها ، وما عدا ذلك لا يمكن أن يسمى إلا ( ليبرالية حاقدة ) أو بمعنى آخر ( الانفلات المطلق ) كما عبر عنه بعض المثقفين في الغرب نفسه. و المثير أن هؤلاء الخارجين على النظام لا يفتئون يرفعون شعارات حرية التعبير و الكلمة، في الوقت الذي يمارسون أبشع ألوان الإقصائية و ضيق الأفق بحق المخالف، و هم بذلك يسخرون بعقول الملايين !! و هذه النقطة تحتاج إلى المزيد من البحث و المناقشة ِأشكركم،،، |
الإشارات المرجعية |
|
|