|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
11-10-2007, 02:07 AM | #211 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
|
شرح لما قد يخفى :
في نص مشكاة المصابيح الذي ذكرت في ردّي أعلاه جاءت عبارة : (( والثالث حكم القلب بأن يفعل أي ينظر إليها )) ويعني ثبوت النية على أن يفعل المعصية وهي النظر للمرأة خلفه وليس قصده أنه قد نظر . واستدراكا , فقد قلت : " ألا يكفيك هذا دليلا على أن حديث عدم المؤاخذة بحديث النفس يخصص بنصوص أخرى تستثني بعضا من أحاديث النفس " ولم أرد مصطلح الأصوليين , فما أنا إلا رجل من العامة بعيد عن حذق فنون الكبار , وإنما أنا عالة عليهم ألتزم ما قالوه , لا أحيد عنه , وأسأل الله مقلب القلوب أن يثبت قلبي على دينه . وإنما هي عبارة من الدارج الذي يفي بغرض الوصف لعامي مثلي .
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا *** في حياتي سبرت الناس فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له |
11-10-2007, 10:36 PM | #212 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
|
قاتل الله المكابرة !!
لمَ هذه المكابرة أخي برق1 ؟؟؟!!! أنت قلتَ بالنص :
فماذا نصنع بكلمة (( كل )) ؟؟؟!!! أم أنك لا تعرف معنى (( كل )) ؟؟؟!!! وماذا تعني عبارة (( صغر أو كبر )) ؟؟؟!!! يا أخي : إذا كان (( كل )) حديث نفس صغر أو كبر يؤاخذ عليه الشخص .. فما فائدة حديث النبي عليه الصلاة والسلام " إن الله تجاوز لأمتي عمَّا حدَّثت به أنفسها ما لم تتكلم به أو تعمل " ؟؟؟!!!! قاتل الله المكابرة التي تجعل المسلم يعارض حديث نبيه صلوات ربي وسلامه عليه ويعطله . أتوقف هنا , وأسأل الله أن يهديك ويغفر لك ,, وتقبل تحياتي 00 المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!
آخر من قام بالتعديل المتزن; بتاريخ 11-10-2007 الساعة 10:41 PM. |
|||||||||||||||||||
11-10-2007, 11:24 PM | #213 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
|
أخي المتزن !
صدّقني لم أفهم قصدك ! أخشى أن تكون فهمت من ( كل ) أنني أعني حتى حديث النفس بأمور المباحات وأمور الخير ! لا أظنك فهمت هذا , فهذا الفهم لم أكن أخشى أن يفهمه أحد , فهل كان هذا فهمك ؟ أما إن كنت تفهم قصدي جيدا وهو أن ( كل ) تعني حديث النفس بالمعصية التي هي محل حوارنا كله , فالنصوص في تعقيبي الأخير أمامك أعد قراءتها لتعلم أنهم يرون أن حديث النفس بالمعصية يؤاخذ الشخص عليه إن استقر في نفسه العزم عليه ولم يقلع عنه . ولست بحاجة إلى إعادة النصوص فهي قريبة واضحة الدلالة بأن كل حديث نفس بمعصية يؤاخذ به ما لم يتركه المرء ويتوب منه رجائي أن تشرح لي قصدك في تعقيبك الأخير فلم أفهمه . وبالمناسبة فليس هذا مجال الحديث , وقد كنت طرحت عليك أسئلة ولم تجبني عليها حتى الآن ! .
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا *** في حياتي سبرت الناس فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له |
13-10-2007, 05:51 PM | #214 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
|
الأخ المتزن :
إذن فقد تقرّر ما يلي بحمد الله : أولا : ليس التكرار من شروط الإصرار كما كنت تقول . ثانيا : تحديتني بنص واحد من كلام العلماء عن أن ((( كل )) حديث نفس إن استقر في النفس وصار عزيمة ولم ينزع عنه صاحبه ويتوب يؤاخذ عليه , فأتيتك بأكثر من نص , ولم تعقّب , فلعلّه (((( إقرار سكوتي ))) منك . فننتقل الآن إلى أسئلة كنت طرحتها عليك في تعقيبي 194, ولم تجبني عليها حتى الآن لنواصل الحديث عن كون الصغيرة لا تكفر حتما بالمكفرات دون توبة . وأن الصغيرة مع الإصرار تصبح كبيرة . 1- ما دمت ترى أن الصغيرة تكفر حتما بالصلوات الخمس وغيرها من المكفرات , حتى مع الإصرار , وعدم التوبة فما تفسيرك لكلمة ((( لا تغترّوا ))) التي في البخاري ومسلم عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من توضأ مثل هذا الوضوء ثم أتى المسجد فركع ركعتين ثم جلس غفر له ما تقدم من ذنبه ) . قال وقال النبي صلى الله عليه و سلم : ( لا تغتروا ) قال البخاري : " ( لا تغتروا ) أي بهذه المغفرة وتعتمدوا عليها فتجسروا على الذنوب " ما تفسيرك أنت ؟ ومن سلفك بهذا التفسير ؟ 2- ما تفسيرك لتحذيره صلى الله عليه وسلم لعائشة من ارتكاب (( الصغائر )) بقوله : " يَا عَائِشَةُ إِيَّاكِ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ فَإِنَّ لَهَا مِنْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ طَالِبًا " ؟ مع التنبه إلى أن عائشة تأتي بكل المكفرات التي ترى أنت أنها تغفر بها الصغائر حتما دون ندم أو توبة . 3- ما قولك في شخص نظر إلى امرأة أجنبية أعجبه جسمها , وهو يعلم بحرمة هذا لكنه يقول في نفسه : " حتى لو عذبني الله فلا مشكلة عندي , فالمهم أن أستمتع بالنظر إليها , وليفعل الله ما يريد لا أبالي " ثم هو لم يندم على فعله ولم بستغفر . بل ظل مستمتعا بما شاهد لا يقلع عنه غير خائف من العقوبة ولا راج للمغفرة . هل ترى أن إثمه هذا يكفّر حتما بالصغائر ؟! أنتظر رأيك فيما سبق لأكمل الحديث إليك .
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا *** في حياتي سبرت الناس فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له آخر من قام بالتعديل برق1; بتاريخ 13-10-2007 الساعة 06:02 PM. |
15-10-2007, 04:49 AM | #215 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
|
أخي الكريم / برق1
تعليقك الأخير هو هروب إلى الأمام !! أما تعليقك الذي قبله , فتقول فيه :
طيب : وإن لم يستقر في نفسه العزم عليه ولم يقلع عنه ؟؟؟!!! هل يؤاخذ المسلم على حديث النفس بالمعصية حتى وإن لم يستقر في نفسه العزم عليها ولم يقلع عنها ؟؟؟!!! إن قلتَ : نعم .. فأخبرنا ما هو حديث النفس الذي ذكر النبي عليه الصلاة والسلام أننا لا نؤاخذ عليه ؟؟؟!!! وإن قلتَ : لا .. فكيف تجمع بين المتناقضات أي بين قولك هذا وقولك في المشاركة 194 إن (( كل )) حديث نفس صغر أو كبر يؤاخذ عليه الشخص ؟؟؟!!! كم عجيب أمرك يا برق1 .. وكم هي عجيبة تخبطاتك وكأنك تقول الشيء في تعليق ثم تخالفه بعد عدة تعليقات !! طبعاً أنا أذكر أنك ترى أن معنى الإصرار شبيه بقولك في الاقتباس أعلاه .. فهل أصبح عندك : حديث النفس = الإصرار ؟؟؟!!! على أي حال : أرجو أن تتنبه ويتنبه القراء إلى أنك إما مدلس أو متناقض أو لا تعي معنى ما قلتَ : ففي تعليقك في المشاركة 194 قلتَ :
وفي تعليقك قبل الأخير في المشاركة 214 قلتَ :
فهل تجهل أن (( كل )) تعني أن المؤاخذة تشمل كل حديث نفس وأياً كان نوعه ؟؟؟؟!!!!! أم أنك تعلم هذا ولكنك كابرتَ وحاولتَ أن تستغفلنا ؟؟؟؟!!!!! أكتفي بهذا وأتوقف هنا ولعل فيما ذكرناه في ثنايا الموضوع كفاية . وفي الختام : أسأل الله أن يهديك ويصلحك أنت وأخانا تأبط رأياً الذي فعل ما يشبه فعلك في الصفحات السابقة !! وتقبل تحياتي 00 المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
15-10-2007, 05:04 AM | #216 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2004
المشاركات: 772
|
الارض تدور لأن البيسبي بريال
واضحة المسألة والله انكم فاضين الغريب أبو حنيفة ما مد رجلية إلى الحين معليش نقاش ما منوه فاااااااايدة
__________________
؟
؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ |
15-10-2007, 11:25 PM | #217 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
|
كنت ولا زلت تحاول إيهام القارئ بأنك تكشف لي زلات وأخطاء
وهو منك محاولة للتهرب من حرج العجز عن الرد العلمي . وأراك صرت تكثر الذم والتشنيع والرمي بأشنع الصفات يوم عجزت عن الرد العلمي والحمد لله أن بدأ الحق يتضح الآن جليا وما بقي لك إلا أن تحاول الهرب وتوهم بالغلط في تعليقك الأخير حاولت تضليل القارئ الكريم بأنني أزعم أن كل حديث نفس ولو مباحا أو حتى مستحبا أو حديث النفس بفعل طاعة وواجب أمر يؤاخذ عليه المرء ما لم ينزع ويتوب ! هداك الله عن هذا الكذب الصريح , والروغان القبيح فما دمت طرحت موضوعك فأثبته بالدليل , وإلا فاعتذر عن خطئك واستغفر ربك موضوعك كله حول المعصية ! ولا يتصور أحد أن نتحدث عن الطاعة . فإن كنت لا تطيق فهم مختصر حديثي ثقة بكفاية أصل الموضوع فقف عند شرحي لكلامي , الذي شرحت لك وإلا فكل قارئ يدرك أن مرامي حديث النفس بالمعصية , ولا يتصور والله أحد أنني أقصد حديث النفس بالمباح أو المستحب والواجب إلا مجنون ثم لو أنك فهمت أني أقصد حديث النفس شاملا الحديث بالمباح والمسيتحب والواجب - رغم امتناع قصدي لهذا عقلا - إلا أنني مع هذا أقول لك , لا بأس عدّني أخطأت بأن كتبت كلاما أفهمك على غير قصدي . فلا تتشبث بهذا لتصرف الأذهان عن عجزك عن مقارعة الحجة بالحجة والعلم بالعلم مكابرا عن أن تقول غلطت فأستغفر الله أعيد نص كلامك وكلامي من التعقيب 194حتى يبطل أمامك تلفيقك وتملصك الذي أجلبت له برميي بشنيع الوصف كعادتك مع العلم أن لا حاجة فالموضوع كله يغني فهو عن المعصية , لكن ذكرى وموعظة لك سألتني بقولك :
انظر جيدا ! فأنت تسأل عن حديث النفس بالإثم إذا انشرح له القلب فأجبت على سؤالك بقولي نصا :
وحتى لا يفهم القارئ الكريم معنى الانشراح خطأ فقد سلف ما يفيد بأن القصد هو العزم عليها والفرح بها وعدم المبالاة بعقاب الله عليها , أو استشعاؤ الحياء والخوف منه . أراك علقت تعليق مودع , ولم ينته الحوار أو تثبت قولك ! فهل هذا إعلان العجز إن أدب الرجل مع موضوعه ومحاوريه , بل من الأمانة والإنصاف أن تواصل حتى تثبت أو ترجع لذا فأنا مواصل إن شاء الله لأجيب على سؤالك الأخير ثم لأدخل صلب الموضوع الذي هو كون الصغيرة تنقب كبيرة مع الإصرار , والذي حاولت تشتيت الحوار عنه على مدى عشر صفحات بل تزيد . ========== فخفخينة : اصبر علينا شوي لا تمد رجليك الآن .
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا *** في حياتي سبرت الناس فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
16-10-2007, 01:26 AM | #218 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: `
المشاركات: 1,082
|
تماما ..
أهل السنة والجماعة يتقبلون الحق ولو من ( كــــــافر ) _______________________________________ قال الإمام محمد بن عبد الوهاب : ( من شك في كفر الكافر فهو كافر ) آخر من قام بالتعديل النـداء الخـالد; بتاريخ 16-10-2007 الساعة 01:29 AM. |
16-10-2007, 04:08 AM | #219 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
|
أخي الكريم / برق1 عفواً : لقد تأكدتُ الآن أنك لا تعي معنى ما تقول , بل ولا تعي معنى ما أقول !!!! فإن كنتَ قد فهمتَ من تعليقي الأخير أعلاه أني أتكلم عن حديث النفس بفعل الطاعة مع حديث النفس بفعل المعصية , فليس لي إلا أن أقول ما روي عن الشافعي أو عن علي رضي الله عنه أنه قال : ما حاورتُ عالماً إلا غلبته , وما حاورتُ جاهلاً إلا غلبني . وعذراً على القسوة أخي برق1 , ولكن أصدقك القول بأني أكره وأتعب وأملّ من مثل هذا الحوار ولهذا سأتوقف عن الحوار ما لم أجد ما يستحق التعليق والتوضيح . وتقبل تحياتي 00 المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!
|
|||||||||||||||||||||||
16-10-2007, 04:27 AM | #220 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
|
آمين.
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه : ( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا) أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809 |
|||||||||||||||||||
16-10-2007, 04:34 AM | #221 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2004
المشاركات: 772
|
اعقل بس ما تخلينا اييييييييه بس عسى الجو زين عندكم
__________________
؟
؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ |
|||||||||||||||||||||||
16-10-2007, 10:37 PM | #222 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
|
الأخ المتزن :
أتقول بأن حكايتي للقراء تسليمك رغما عنك هروبا للأمام ؟! إذن دعني أوجز لك ما حصل خلال الصفحات الماضية بأرقام مسلسلة حتى لا تنس أن الحق قد بهتك لا مرة أو مرتين , بل في كل جولة بحمد ربي وقد حالولت كثيرا رد الحقيقة بتلبيساتك وتهرباتك ومحاولاتك تشتيت الحوار وصرفه لقضايا جانبية أو لفظية , لكنك لم تستطع طمس الحق. أسوق الآن للقراء الكرام سردا بما لاقيته من حقائق سلّمت لها صاغرا : 1- كان الأخ المتزن بدأ بتخطئة مفهوم ( الصغيرة مع الإصرار تصير كبيرة ) مقللا من شأنها واصفا إياها بأنها تتردد على ألسن العامة و ( بعض ) العلماء ! ولعله بكونه العامي الجاهل أن يعذر بجرأته على قواعد الشريعة , وبجهله أن هذا المفهوم الذي جعله مقولة خاطئة إنما هو قاعدة راسخة قررها كل العلماء بحمد لله , لا مجرد حديث ( خاطئ ) لبعضهم يشاركون به ( العامة ) كما زعم بجهله ! ومعها ثنّى بالشك بصحة الحديث الموقوف : " ....... لا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار " ثم واجهناه بأن الحديث ثابت متعدد الروايات عن أكثر من صحابي , وأن علماء الحديث قد صححوه فسلّم بهذا مكرها بصحة الحديث , مع أن مكابرته الجهلاء عن الحق منعته عياذا بالله من القول صراحة بصحة الحديث . 2- ذهب بعد أن بهت بثبوت تصحيح العلماء للحديث مذهبا آخر خلاف ما عليه أهل السنة والجماعة ! ذهب إلى أن ابن عباس يقول ويخطئ , وبأن ابن عباس غير معصوم من الخطأ , ليبطل حجية الحديث , ويتخلص من شهادة الحديث عليه ! وهو بجهله هذا وسفهه على الصحابي الجليل ابن عباس رضي الله عنه جريء على علمين ليس له منهما لا لب ولا قشر , هما علم الحديث وعلم الأصول ! فقوله بأن حديث ابن عباس ليس حجة , قد سهلته عيه جهالته المطبقة بهذين العلمين ومتى يكون قول الصحابي حجة عند كل العلماء . 3- ولم يستمر على هذا لبطلانه الظاهر واحتوائه الجهالة المطبقة فيما يخوض فيه . بل سلك مسلكا أشنع ، ليتخلص من حرج تكذيب الحديث الصحيح أو تخطئة الصحابي الجليل . ذهبت به نفسه إلى تفسير معنى الحديث تفسيرا على غير مراده , لا يستقيم تأويله مع سياق الحديث , يردّه أول الحديث وآخره ومناسبته ! فجعل معناه : ( أن الصغيرة تغفر مع مكفرات الذنوب فلا تبقى صغيرة على المرء حتى مع وجود الإصرار ) ! ورغم ما في هذا التفسير من جرأة جهول ومن سوء فهم لا يقبله عقل , فقد رحمنا جهله وأردنا بيان الحق للقارئ الكريم فسقنا له أقوال العلماء في تأويل الحديث , فعرف بما نقلنا له أن كل علماء المسلمين المعتبرين الذين تناولوا المسألة استشهدوا بحديث ابن عباس مسيتدلين به على أن الصغيرة مع الإصرار تكون كبيرة . إلا عالم واحد هو الشوكاني , رد الحديث قائلا بأنه يروى عن بعض الصوفية , وهو قول يدل على أنه لم يعرف أنه حديث يروى بسند صحيح عن ابن عباس وغيره , وإلا لما قال هذا , وبه يسيقط كلامه رحمه الله . 4- بعد أن رأى حرجه من كون تفسيره شاطحا غير منطقي يخالف كلام الأئمة , حاول التخفيف على نفسه بأن قبل من طرف خفي أن الصغائر لا تغفر مع الإصرار , وكعادته منعه كبره عن التسليم للحق أن يقر بهذا صراحة! بل ذهب يفسر لنا معنى الإصرار ذاته , وكأنه يقول : نعم الصغائر لا تغفر مع الإصرار , ولكن الإصرار غير الذي تذهبون إليه ! فيدأ يعرّف الإصرار ويضع له حدودا , وشروطا من عنده ! فجعل من شروط الإصرارالتي لا يكون إصرار إلا بها أن يكرّر المذنب الصغيرة !!! قال هذا بالنص , وبيّن أن كل ذنب لم يتكرر فلا يمكن وصف فاعله بأنه مصر بأي حال ! وهو بهذا الجهل وخوض ما لا يفقه قد خالف لغة العرب وخالف كلام الأئمة علماء الشريعة الذين لا يجعلون التكرار ( شرطا ) بل يجعلونه أحد ( مظاهر ) الإصرار فقط . وعندما سقنا له معنى الإصرار عند الأئمة علماء الشريعة وعلماء اللغة, حاول ستر فضيحة جهله وانكشاف خطئه بعلم اللغة والشريعة بإثارة غبار هنا وهناك , في قضايا ليست مدار البحث وقتها ! بعد أن رأيت منه التعالي عن قبول كلام علماء اللغة والشريعة حصرته بما لا يمكنه التملص منه فسألته عن رأيه بمقولة : ( حاولت أن أثني زيدا عن السفر لكنه أصر ) فأقر كارها بأن الكلام صحيح , وأقر كارها بأن الإصرار فيها لا تكرار فيه ! مع التفاته ذات اليمين وذات المال عن التسليم دون ملاواته المعروفة وبتسليمه ذاك بطل زعمه أن لا إصرار أبدا إلا بالتكرار , وأن التكرا شرط لايقوم أصرار إلا به . لكنه لا يستحيي من خزية مرة بعد مرّة ! فهو كما ترون يذهب في مماحكة لا جدوى منها يتتبع ما يحاول جعله زلة منا ليبعد القارئ الكريم عن كشف عجزه وبطلان جملة كلامه الباطل من أصله . هو الآن يذهب في مماحكة غريبة ليس لي أمامها إلا الضحك من حال الرجل وعناده الحق إذا تبيّن له بإصرار غريب ! 5- كان الأخ يسألنا أسئلة تكشف غطرسة وتحديا فإذا أجبناه بما يشفي لاذ بالحذلقة وصرف الحديث عما سأل عنه .متحديا ! كان سألنا أسئلة وخالف المنهج العلمي بقوله دائما ( أجب بنعم أو لا ) لا يريد غير نعم أو لا , رغم علمه أن أمور العلم فيها تفصيلات وتفريعات واستثناءات ! ومع هذا كنا نجيبه بالحق , فلا يلوي على أجوبتنا التي توضح الحق له , بل يمر كأن لم يسألنا . سالنا كثيرا عن أحاديث مكفرات الذنوب وكيف خالفناها فبيّنا له أننا لم نخافها بل ننظر إلى نصوص الشرع مجتمعة , لا نأخذ حديثا أو حديثين فنبني عليهما قاعدة جهلاء . وبيّنا له أن أحاديث مكفرات الذنوب يستثنى منه ما يلي : أن الأمر كله لمشيئة الله قبل كمل شيء أن تكفير الصغائر بالمكفرات يشترط بعدم الإصرار بدلالة أحاديث أخرى مثل : { " يَا عَائِشَةُ إِيَّاكِ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ فَإِنَّ لَهَا مِنْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ طَالِبًا } مع التنبه إلى أن عائشة تأتي بكل المكفرات التي ترى أنت أنها تغفر بها الصغائر حتما دون ندم أو توبة . وحديث : { من توضأ مثل هذا الوضوء ثم أتى المسجد فركع ركعتين ثم جلس غفر له ما تقدم من ذنبه ) . قال وقال النبي صلى الله عليه و سلم : ( لا تغتروا ) قال البخاري : " ( لا تغتروا ) أي بهذه المغفرة وتعتمدوا عليها فتجسروا على الذنوب " وغيرها من الأحاديث التي لا حاجة لذكر جميعها هنا . فهل سلّم الأخ للحق طائعا متواضعا ؟ لا , بل ذهب كما ترون أخيرا إلى كيل الشتام ورمينا بشنيع الذم ! وما زلت هنا لأرغمه للتسليم للحق أو للهروب بإذن الله , كما يحاول الآن صاغرا 6-كان الأخ المتزن بدأ بتكذيب مقولة ( الصغيرة مع الإصرار تصبح كبيرة ) , وفي تعقيب رقم ( 21 ) أكد أنه لا يفرق بين هذه المقولة وبين الحديث الموقوف " .....لا صغيرة مع الإصرا ...." فما قاله من تكذيب المقولة كرره مع الحديث ! وهذا بسبب ركضه بجهل خلف قاعدة تلقّفها من العقلانيين أو ما يطلق عليهم مصطلح ( العصرانيون ) , وقاعدتهم الآثمة تقول : { إن الصحابة والسلف رجال ونحن رجال , فكما لهم حق الاجتهاد فلنا حق الاجتهاد وكما أننا نخطئ فهم يخطئون ) ! وهو قول صحيح بنصه فاسد بتطبيقه , فهم أطلقوه ملغين ضوابط الاجتهاد , ومهملين ثناء رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل القرون الثلاثة , وغير عابئين بحجية قول الصحابي , وهي التي قررها علماء السلف بضوابطها حتى وصل الأمر إلى أن يأتي ( المتزن ) وهو العامي الجهول بأبجديات علوم الشريعة ليقول لنا : يا قوم إن حبر الأمة وعالمكم ابن عباس الصحابي الجليل الذي لازم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قرب قد أخطأ وسرتم على خطئه طوال هذه السنين أنتم وعلماؤكم بجهل وضلال , حتى رحمكم الله بي أنا المتزن وأخبرتكم بالحقيقة التي هي أن الصغائر مع الإصرار لا تصير كبائر و وأنها تكفّر كلها بالمكفرات حتى مع الإصرار!!! فاللهم احم شريعتك عن ألسن هؤلاء السفهاء . المهم أن الأخ رغم نصوع الحق له فلا يزال مصرا على طيشه بأن الصغيرة لا تصير كبيرة مع الإصرار , وبأن الصغيرة تغفر حتما بأن يأتي المرء بالمكفرات مهما كان حاله حتى لو أصر عليها ! وهو الكلام الذي أبطالنا سابقا بكلام العلماء الذي لا يقبل التملص لكن بما أنه يجيد المراوغة , فسأسعى لإبطال زعمه من الآن بإذن الله وحوله وتوفيقه بحوار بتعقيبات قصيرة لا يمكنه الفرار منها إلا فرارا مكشوفا يفضحه . فأنا هنا مواصل إن شاء الله تعالى , حتى تتضح له كل الحقائق والله الموفق والهادي . وسأبدأ بإذن الله بالرد على كلامه الغريب في تعقيبه الأخير ثم أثني بجوابي على سؤاله في تعقيبه الذي سبقه ثم أردف بمناقشته عن الصغائر حتى يعجز بعون الله تعالى , فإما يسلّم أو يهرب كما يلوّح الآن عجزا
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا *** في حياتي سبرت الناس فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له آخر من قام بالتعديل برق1; بتاريخ 16-10-2007 الساعة 10:41 PM. |
17-10-2007, 03:53 AM | #223 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
|
أبرق الله أساريرك يابرق كما أبرقت أسارير كل نصوح له .
إضافة خفيفة : ومن لوازم تخطئة مقولة ابن عباس وأنس : هو أن تُجمِعَ الأمة على الباطل .. لأن هذا القول الذي يذكره الأخ المتزن قول لم يَذكر له سلف إطلاقا ـ كما طالبناه مرارا ــ وإنما السلف مضوا على مقولة ابن عباس وأنس وهذا لازم منتفي عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم، لأن أمته لايمكن أن يخفى الحق عنها طوال هذه القرون وتكون قد سارت على الباطل كل هذه العصور حتى أتى المتزن ومن هم على أشكاله فذكروها به . وهذا لازم باطل. أعود لشكرك يابرق لدفاعك عن الحق ، والذب عن الشرع .
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه : ( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا) أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809 |
17-10-2007, 04:01 AM | #224 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2004
المشاركات: 772
|
وحتى انا اشكره معك
__________________
؟
؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ |
|||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|