|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#71 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 16
|
جـــــزاك الله كـــــــــل خيــــــــــر
واصل الرجــــــــــــــــــاء عدم التأخير مشكورا لامأمورا |
![]() |
![]() |
#72 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 59
|
عالم بنات.... بنات = 5 = [align=right]جافاني النوم في تلك الليلة .. إنها لحظات عصية على النسيان .. عصية على الإدراك ... أن تزف مريم إلى غيري ... وهل ياترى تبادلني ذات الشعور .. إنها تثني عليك وعلى أخلاقك .. . هذا ما نقلته لي شريفة ذات يوم ... إذن لماذا تنازلت وبكل هدوء عن مملكة الحب الخالدة التي ستضمنا معا ... هل صرخت .. هل قاومت .. هل عبرت عما يختلج في صدرها ... اخواتي يطلبن مني توصيلهن إلى قصر الأفراح وهن بكامل زينتهن .... رويدا فقلبي تحطم على عتبات مريم ويبحث عمن ينعشه ... لا من يمعن في تحطيمة ... في يوم لا ينسى ....... كنا جميعا ما عدا أخواتي الثلاث الكبار وحمد وصالح والذين استقلوا في منازل خاصة نتناول طعام الغداء والصمت قد القى بظلاله على كل الوجوه ، فلا يسمع إلا صوت قرقعة الصحون ... ـ اللهم أدمها نعمة واحفظها من الزوال هكذا قالها والدي وهو يلعق يده .. ويهم بالقيام .. ثم تتابعوا بعده وانصرفوا .. فلم يبق سواي ... ثم جاءت شريفة بعد أن أوصلت الصحون إلى المطبخ وكانت الأقرب إلي من بين أفراد العائلة .. ثم قالت وهي تطوي السفرة بما فيها من بقايا عظام وأرز متناثر.. ـ محمد ؟ هل كنت تنوي الزواج من مريم . لم أستطع إخفاء تلعثم وإرتباك بديا على وجهي .. ما أصعب أن ترد على سؤال مفاجئ ـ..نعم كنت كثيرا ما أفكر فيها ... لكن نسيت الموضوع ... ومضى على زواجها أكثر من شهرين ... فما الفائدة من إعادة الموضوع ـ لا أخفيك أنني فكرت فيها أيضا ... فهي مؤدبة ومجتهدة وعلى قدر من الجمال ... وأيضا متدينة من غير إدعاء أو تعالي كما هو حاصل كثير من المتدينات ... وما دعاني إلى طرح الموضوع ... إتصال تلقيته من مريم تخبرني فيه أنها تود صحبتنا إلى المدرسة ... وعلمت فيما علمت منها أنها لم تدم مع زوجها سوى أسبوع واحد وكأنها لم تتلاءم معه ... لكنني لم أفهم منها أنها طلقت ......... هنا رقص قلبي ... رقص ... رقص.. لم تدم مع زوجها سوى أسبوع .. ستصحبنا للمدرسة .. لم تتلاءم معه ... طلقت ... تكلمت شريفة .. تكلمت .. تكلمت ... لم أكن معها .. لم أعي من كلامها سوى ما مضى ... كنت أسبح ... أسبح ... أسبح في عوالم أخرى .. إن اللوحة التي تخيلتها ذات يوم ... أصبحت واقعا ملموسا .. وها أنا أصبغ ما تبقى منها بألوان زاهية ... كل صباح تختلط أنفاسنا .. البذرة التي سقيتها ستة عشر عاما سأقطفها قريبا ... لم يكن يكدر صفو أيامي إلا تخوفي من ردة فعل والدي ... إستطاعت مريم أن تنفذ إلى قلب والدتي وذلك بعد زيارات متكررة إلى شريفة باتفاق مسبق بيننا ... كانت أمي تؤخر الحديث مع أبي إلى وقت لم تسميه ... فأبي كغيره من الآباء النجديين في داخله طفل إلا أنه يميته في بواكر العمر لا لشئ إلا لإضفاء سلطة وهيبة وهمية ... فلا يبتسم إلا لمما ... ولا يمازح البته .. ولا يقبل الصغار .. وحشد من اللاءات التي لا تنتهي سمعت ضجيجا داخل المنزل وأنا أهم بالنزول من السيارة في أحد الليالي .. فعلمت أن أمي قد القت الحمل عن كاهلها وهي الآن تنفض ما علق على كتفيها من غباره ... وسمعت أبي ومفتاحي يدير قفل الباب يقول ... ــ يصوم .. يصوم .. يصوم .. ويفطر على بصلة ... وش فيها بنت أخوي علي ناقصها رجل أو يد وش فيها بنت خاله سالم ... خلصت البنات إلا يتزوج مطلقة . التقت عينانا عندما مثلت أمامه ... ورأيت شخصا آخر غير والدي ... أجهده الكلام وبقي فحيح صوته يسمع وهو صامت .. ورأيت أن لا مجال للنقاش أو الإقناع فاقتربت منه وقبلت رأسه وأنا أقول .. الرأي ماترى ... أهم ما علينا صحتك .. وأجلسته على الأرض بعد أن كان قائما ... فارتاح وهدأت نفسه ... وأنا عازم على الزواج منها... والحديد يلينه كثرة الطرق....... وهذا ما حصل في قابل الأيام ... رغم الصراعات الكثيرة بين والدي ووالدتي والحدة التي يتسمان فيها... فما إن يتفقا حتى يختلفا ... إلا أن والدتي هذه المرة استطاعت أن تحيل البصلة في عيني والدي إلى وردة زكية وهي كذلك ... فوافق على مضض .. وتمت الخطبة ... والإعداد للزواج .. في غضون أسابيع ... ...[/CENTER] البقية تأتي ...
|
![]() |
![]() |
#73 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 59
|
تهاويل
أنت السباق دائما فلن أنساها لتهاويل * * عابق الذكرى تواجدك يسعدني * *
تحياتي لكلماتك الرائعة * * كرمع لن أرد عليك الآن * * هوجاس يهمني تواجدك * * عاشقة الجنان يؤلمني أن لا تصبري وأعدك بأن لا اتأخر قدر المستطاع * * البوارق حضورك جميل * * كود اسم أرجوا أن تصبر مشكورا لا مأمورا * |
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#74 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
البلد: بريدة
المشاركات: 709
|
متابعين...
|
![]() |
![]() |
#75 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2005
البلد: Buraydah
المشاركات: 9,519
|
][][][ ـسجلني ـفي ـسجل ـالمترددينـ ـلهذا ـالموضوعـ ][][][
__________________
أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه ..
|
![]() |
![]() |
#76 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 59
|
الغالي كرمع هنا !! ...... لا أكاد أصدق
صدقني عزيزي لست ممن يحب كيل الثناء بالثناء.... قرأت لك عندما علقت يدي في عش العناكب ... فعلقت ابتسامة على فمي أمام عش العناكب ...... يا لبراعة التصوير .... ودقة الوصف وبكيت مع وحيد في يومياته .... وقرأت الباقي بعد ردك ... فألفيت حروفك خلقا آخر .. فتبارك الله أحسن الخالقين إن كان لي من طلب ... فأرجوا اقتباس ما يعجبك من كلمات الحكاية ... ولا تزد على ذلك ..... دمت لي أخا عزيزا .... وصديقا وفيا |
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#77 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2005
البلد: حبيبتي (بريده)
المشاركات: 2,621
|
متــــــــــــابع بشغف باااااااااااااااااااااااااااااااااالغ
__________________
![]() |
![]() |
![]() |
#79 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
البلد: .. قــــ الطفولة ـــلب ..
المشاركات: 274
|
إن ممايميز هذا الرصد
أنه افتتح بمنتصف القصة ثم أعادنا لبداياتها بعيداً عن التقليدية فليقبل الراصد تحياتنا ........................ يصوم .. يصوم .. يصوم .. ويفطر على بصلة ... ....................... إنني وكلما ترددت هذه العبارة على مسامعي أتسائل وبقوة .. ياترى هل تستحق المطلقة هذا النعت المؤلم ؟؟ ..................... والحديد يلينه كثرة الطرق....... ..................... صحيح .. 100% ..................... أين تهاويل اليوم ؟ لعل المانع أن يكون خيرا.. دمتم يحفظكم الرحمن أختكم يـاسمينه
__________________
. إني أحلم ... بأن ألتقي المرء..فأقرأه ككتاب مفتوح ..لماذا نضيع السنين في الخداع .. والتظاهر!!؟ |
![]() |
![]() |
#80 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2006
البلد: مدينة.التأمل _ حي.التفائل
المشاركات: 12
|
أسلوب فذ و شيق وممتع
وكلمات تحمل في طيها الإثارة والمتعة مصحوبه بفوائد جلية بإنتظارك يأخي |
![]() |
![]() |
#81 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 84
|
أسلوب قصصي رائع جداً لايُمل منه حتى لو قُرأ مراراً مازلنا ننتظرالبقية بشوق
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين |
![]() |
![]() |
#82 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 59
|
همس نجد
متابعتك هي الوقود الذي يحركني شكرا لك ******** ******** الفتى أحمد أحييك من قلبي لتواجدك في كل مرة ، وصبرك رغم تأخري ******* ******* عابق الذكرى شغفك زاد شغف ودي لك ******* ******* عاشقة الجنان أكتب أسطري من ميدان الحياة بأتراحها وأفراحها ولا يلزم أن يكونا في النهاية لأنه لا نهاية للحياة تحياتي لمرورك ******** ********
يعجبني كلامك ياسمينة كثيرا ... وأطرب لتعليقاتك ... استمري وأنا أفتقد تهاويل !! ******** ******** متأمل شكرا على مرورك ******* ******* الإبريز تحياتي لك ولثناءك العاطر ******** ******** |
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#83 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 59
|
عالم بنات ... بنات = 6 = ثمة خوف يحيط بنا ويتنامى مع كل نذير أو أوامر احتياط نتلقاها من هنا وهناك ... النوافذ أغلقت ... والأنوار أطفئت ..... والأطفال يتراكضون دون وعي بما يدور ... والتاريخ يقيد ... وجيل قادم سيسألنا عما رأينا وهم يصيخون السمع ... وليس راء كمن سمع لم يكن الخوف من الحرب يمنعنا وبشجاعة من إقامة الفرح في دواخلنا ... فلينفخ صدام في نار الحرب ... ولتلتهب ألسنتها عاليا .. ولتصمد الكويت .... فهو من سيكون وقودها .... ولن تنتهي الدنيا ..... وإذا قامت القيامة ... القيامة! ... وليست الحرب ... وفي يد أحدنا فسيلة فليغرسها ... لن تنتهي الدنيا دون أن يستكمل الإنسان رزقه وأجله... كان قدري وقدر مريم أن نتزوج في مثل هذه الظروف .... ولئن أطفئت أنوار قصر المنتزة ..... فالأنوار تشع من قلوبنا وما هذه المظاهر إلا فيض يعبر عما في دواخلنا .. وأما قدرنا الذي رسمناه .. بتوفيق الله ... هو أن نعيش للآخرين ولأنفسنا ... فقررت بعد رأي من مريم أن أبقى في الشمال الشرقي للمملكة ... معلما ... مغيثا ... مضمدا للجراح ... وكذلك كانت ... فأمضينا أجمل ثلاث سنوات هناك على الحدود .... رجعت بعدها إلى منزلي ... وحنين الفتى مهما ذرع الديار لأول المنازل ... فهنا خطوت ... وهنا مشيت ... وهنا ركضت ... وهنا بكيت وضحكت ... وهنا الأهل والأصحاب ....... وكيف يطيب العيش بعيدا وأنا أرى والدي يذوي ... ويقترب من حتفه ... وفهد يندر أن يجلس في البيت رغم وجود زوجته التي كانت كثيرا ما تذهب إلى أهلها ... وصالح منهمك في تجارته ... وأما أكبر إخوتي حمد فهو في الوجود وخارجه ... لا يمكن أن يقوم بأي مهمة مهما كانت ... ومع ذلك فوالدي يفضله علينا جميعا... ... وبعد زواج شريفة وهند لم يتبق من أخواتي سوى الجوهرة ولا تستطيع خدمة والدي لإصابتها بالشلل منذ صغرها ... تمشي لكن بعرج شديد ... ويدها اليسرى ضامرة كيد طفل .. كنت أشاهد ذلك في الزيارات الطفيفة التي أزور فيها أهلي يومي الخميس والجمعة .... فقررت أن أنتقل بعملي إلى هنا ..... فكانت مريم خير المشجع والمعين ........ لملم فهد وزوجته أشياءهم وخرجوا من البيت ... وبقيت مريم تخدم والدي وأمي دون تذمر ... ... بعد مرور ما يزيد عن العام من مجيئنا ... وفي صبيحة يوم لا يشي بأي جديد ... لكنه لم يكن كذلك ... كنت أنقل خطوي من على الدرج ... سمعت والدتي وقع أقدامي ... فنادتتني بصوت هادئ متحشرج ــ محمد .... محمد فزعت من هذا الصوت الغريب ... دخلت فإذا والدتي ممسكة بعلبة الزبادي ... والملعقة في يدها الأخرى ... ودمعة مختنقة... تبحث عن أي قادم لتنز من محاجرها لتخنق فرح ذلك القادم ..... كان والدي بجسمه منطرح على الفراش الأرضي الذي لم يغادره منذ أشهر ..... بلحيته البيضاء الكثة ... ووجهه الجميل الذي عبثت به السنون كما تعبث بأي جميل في الدنيا ... وسائل زبادي يحيط بفمه .... قمت بمسحه وانا أنشج ... ثم ألقيت برأسي على صدره ... ولا أدري كم بقيت على تلك الحالة مرت أيام .... وجوه تدخل ..... ووجوه تخرج ... نسيت بعضها ... لكنني لم ولن أنس كيف كانت مريم تبكي كأحد بناته أو أشد .... إنها مريم صاحبة القلب الكبير ... إنها مريم ... القيت نفسي عجينة بين يديها فشكلتني على مراد الله ... لم تترفع يوما ... لم تغضب ... لم تصرخ ... لم تقل لي .. لا.. أبدا إلا فيما يغضب الله .... ... إنني لا الومهم عندما يلحون علي أن أتزوج ... فهم لا يعرفونها كمعرفتي إياها .. كما هي عادتي ..... قمت بإيصال مريم إلى المستشفى ...... لكنني هذه المرة ليس لدي ولو كوة صغيرة نحو الامل ... كان التشاؤم قد أخذ مني كل مأخذ.. بعد مرور وقت ليس بالقصير ... رفعت سماعة الهاتف بتثاقل ... وأنا منطرح على الفراش في البيت ... جاءتني المفاجأة التي لم أتوقعها على الإطلاق ــ ولد ؟ ماذا تقول ؟ ولد ... لا أصدق ! ... القيت سماعة الهاتف كيفما اتفق.. الحمدلله .. لن أتزوج ... سأعيش لك وحدك يامريم نزلت مسرعا وقد أختصرت الكون كله بهذا المولود ..... وأنا أصرخ بأعلى صوتي ..... ــ أمي ... ولد ..ولد .... مزنة ... أروى ... ماريا .... ميسون ... أسيل ... ولد ... ولد ... أمكن أنجبت ولدا ... قامت أروى وماريا يتراقصن وقد أمسكت كل منهما بيدي الأخرى... وأمي لم تستطع الكلام ... أشارت إلي بيدها أن أقترب فاقتربت منها فقبلتني وضمتني وهي تبكي ........ البقية تأتي .... |
![]() |
![]() |
#84 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2005
البلد: الرياض
المشاركات: 977
|
،، ما اروعك ،،
وعالبركة الولد !!
__________________
تويتر : Bu6i_
= ) |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|