أعطوهم الفأس لتتغير أوضاعهم بإذن الله
طبعاً ليس رجماً بالغيب وإنما واقع لامسته أن الكثير يخاف على الشباب من الإنجراف ويتحمس في كلامه وفي الأخير لايجد أذاناً صاغيه يتكلم عن الموضة وتجد الشباب ينجرفون خلفها وربما في ازدياد يتكلم عن تضييع الأوقات ونرى الشوارع تشتكي من كثرة جلسات الشباب أخر الليل يتكلم عن الأغاني ونرى أن أجور الفنانيين تزداد نظراً للأقبال عليها (ياترى مالسر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
السر أن الناصح لايملك سوى الكلام والتحذير وهذا الكلام والتحذير الذي يطلقه أغلب الشباب يعرفونه فهم يعرفون حرمة الأغاني وخطورة التشبه بالغرب ويعرفون مدى خطورة التكدس في الشوارع أخر الليل ولكن أين البديل الذي يمسك بأيديهم أين المشاريع التي يساهمون فيها الملتقيات والمخيمات أنجاز ولكن هؤلاء الشباب يكونوا فيه متفرجون لو كانت هناك يد تمتد لهم لجعلهم يساهمون في مثل هذه المخيمات والندوات لصارة الأوضاع أفضل بإذن الله
الصحابي الجليل عبدالله ذي البجاذين عندما أسلم ترك أهله وجاء للنبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن معه ماينفق به على نفسه أو حتى يلبسه فأخذ رسول الله فأساً وأعطاه لذي البجاذين ( فيادعاة ويامصلحين أعطوا الشباب هذا الفأس ليتغير واقعهم وتصبح حياتهم أحلى وأجمل)
__________________
ياأرحم الراحمين
|