|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
21-09-2004, 03:30 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 377
|
مجاري الحبّ ، وضروبُ النفوس
كما أنَّ للماءِ مجارٍ ومجامع؛ فللحب مجارٍ ومجامع.
يكون الحبُّ نهراٍ؛ عذبَ الطَّعم، هادئ الجريان غَدَقَاً.. ويكون غمراً ملحاً أُجاجاً، في أرضٍ طينيَّة. ويكونُ بحراً هائجاً مائجاً.. ويكون غَوْراً، بعيد المنال. ويكون سَرَاباً خادعاً ! ونفوس المحبين أضراب: نفسٌ سـابحة، ونفس غارقة، ونفس بين الجداول والسواحل، ونفس على الرمضاء ! وأذكُرُ نفسـاً جَوَّالة؛ ذاقت العذبَ الفرات والملح الأجاج، وسبحت في الغَدَق الهادئ والهائج المائج، وحفرَت عن الغَوْر، وكادت تهلك في البيداء القاحلة.. ثم لم تنتفع بما تركَتْه لها التجارب من خبرة؛ بل أصبحت وأمسَت تلهَثُ على لُعَابِ الضفادعِ في المستنقعات !!. اللهم أغننا بحلال الحُبِّ عن حرامِه.
__________________
[mark=FFFFFF][align=right]قال الشيخ عبد الرحمن السَّعدي -رحمه الله-: «على كلِّ عبدٍ ... أن يكون في أقواله وأفعاله واعتقاداته وأصول دينه وفروعه متابعًا لرسول الله متلقيًّا عنه جميعَ دينِه، وأن يعرِض جميع المقالات والمذاهب على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فما وافقَهُ قبلَهُ، وما خالَفَهُ ردَّه، وما أشكل أمره توقف فيه». [/center] [توضيح الكافية الشافيَة]. [/mark]صفحة ناشر الفصيح |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|