|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
12-12-2004, 07:25 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 377
|
فتنةٌ تعصف بشبابِ الأمة !
بسم الله الرحمن الرحيم ربّ هالكٍ أهلكه حبّ النجاة؛ فمن شباب الإسلام من تدفعه إرادةُ الخير والإصلاح إلى الخوض فيما لا يُحسن، فيقع في مهلكة ظنها سبيلاً لنجاته. حين تكثُرُ الأقوال، ويلتبسُ الحقُّ بالباطل؛ فنحن –وقتئذٍ- في أفقر حالٍ إلى التمهّل والتأني. قال ابنُ مسعودٍ –رضي الله عنه-: «إنَّها ستكون أمورٌ مشتبهات، فعليكم بالتؤدة، فإنَّ الرجل يكون تابعاً في الخير، خير من أن يكون رأساً في الضَّلالة». وربّ (رأسٍ) في الضلالة ظنّ نفسَه (تابعا) في الخير! يخالِفُ بفهمه -الذي ترأّس فيه- فهمَ علماءِ السنة –الذي تمهّلوا فيه-؛ فينعتُهم بشذوذِ الرأي، أو فساد القصد. ومن أسباب النجاة: السكوتُ حالةَ الالتباس، حتى تتبين الأمور ويحصل اليقين. فالسلامة لا يعدلها شيءٌ –كما قيل-؛ ولكن ما الحيلة فيمن حسِب ظنّه يقينا؟ وجهلَه علماً؟! وللحديثِ صلةٌ –إن شاء الله تعالى-.
__________________
[mark=FFFFFF][align=right]قال الشيخ عبد الرحمن السَّعدي -رحمه الله-: «على كلِّ عبدٍ ... أن يكون في أقواله وأفعاله واعتقاداته وأصول دينه وفروعه متابعًا لرسول الله متلقيًّا عنه جميعَ دينِه، وأن يعرِض جميع المقالات والمذاهب على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فما وافقَهُ قبلَهُ، وما خالَفَهُ ردَّه، وما أشكل أمره توقف فيه». [/center] [توضيح الكافية الشافيَة]. [/mark]صفحة ناشر الفصيح |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|