[بندر 1430]

تزاحمت الكلمات على غير عادتها ..

كل كلمة تريد الخروج قبل الأخرى ..

ليس لأنها ثرثارة .. كما هي حال من يكتب لك الآن .. ولكن لأنها ستنطق .. بإسمك .. س ل م ا ن ..

يا صديقي ..

كان ذلك اللقاء .. ولم أكن أعلم بأنه سيكون الأخير .. قبل أن تفرقنا الظروف ..

كان كل شيء حولنا .. هادئ .. و شاعري .. وأنت تخبرني عن قصة .. حب إلكتروني ..

ثم أني كنت أمنعك من إكمالها .. بضحكاتي الهستيرية .. و غمزاتي لأبي عبدالعزيز ..

ما زلت أذكر إصرارك على إكمالها .. ولكني للأسف واصلت الضحك حتى أرغمتك على الصمت ..

آه يا صديقي ..

كم غمرني الحزن عندما قرأتها في مدونتك .. تذكرت طريقة سردك لها .. و أنت تخاطب قلبي .. الذي سلبته مني .. بخلقك الجمّ ..

صدقني .. قرأت تلك القصة .. لكنها لم تكن تحمل مثل تلك النكهة .. عندما كنت تسترسل و تطلق خيالك للعنان .. وأنت تلحّ عليّ حتى تخبرني عن نهايتها ..

آه يا صديقي ..

وآه يا أستاذي ..

تلميذك مشتاق اليوم لسماع المزيد منك .. بدون أي حاجز .. و رغماً عن المسافات ..

محبّك

كلماتي لأخي وصديقي د . ماسنجر