|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
11-11-2005, 09:26 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 377
|
ما موقفك من عتاب صديقك لك؟
بسم الله الرحمن الرحيم العتابُ ثقيلٌ على النفس، وصعبٌ قبوله. والنفسٌ مجبولةٌ على بغض انكشاف العيب وظهورِ النقص، والمعاتِبُ يشيرُ إلى العيب؛ لكنه يدعو إلى ستره، بل ذهابه. وقد يكون ذلك سببا في نفرة المنصوحِ، أو اعتزازِه بإثمِه، أو تفتيشه عن عيوبِ ناصحِه انتصارا للنفس، وقد يظنُّ في ناصحِه أنه ما اندفع إلى عتابِه إلا نكايةً به، أو إظهاراً لفضلِ نفسِه عليه. ولو نظر في الأمر بمنظار العدل المتجرد عن شوائب الأهواء لعرَف قدرَ إحسان الناصحِ إليه، ولدَعَاه ذلك إلى شكرِه وتقديمه في المحبة على سائر صحبِه. قال ابنُ حزم الأندلسي –رحمه الله-: «استبقاك من عاتبك، وزهد فيك من استهان بشأنك». كتبه أخوكم: ناصر الكاتب 8/10/1426هـ.
__________________
[mark=FFFFFF][align=right]قال الشيخ عبد الرحمن السَّعدي -رحمه الله-: «على كلِّ عبدٍ ... أن يكون في أقواله وأفعاله واعتقاداته وأصول دينه وفروعه متابعًا لرسول الله متلقيًّا عنه جميعَ دينِه، وأن يعرِض جميع المقالات والمذاهب على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فما وافقَهُ قبلَهُ، وما خالَفَهُ ردَّه، وما أشكل أمره توقف فيه». [/center] [توضيح الكافية الشافيَة]. [/mark]صفحة ناشر الفصيح |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|