|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
31-05-2006, 01:13 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2005
البلد: في أرضِ الله...
المشاركات: 548
|
( لك الحمد ....) ردا على قصيدة العلماني غازي القصيبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه القصيدة هي رد على قصيدة غازي القصيبي التي نشرت في الصحف قبل أيام , ولست أدافع عن أحد فيها بعينه أو عن جماعة معينة أو حتى عن فكر معين , ولكنها ذبا عن كل مجاهد رفع سلاحه مدافعا عن دينه وأرضه وعرضه في وجه المحتل الكافر . [poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لك الحمد لو ضنت يدُ الليل بالفجرِ =لك الحمد والأقدار سائقةُ اليُسْرِ لك الحمد والآلامُ تقتاتُ من فمي =بُنَيّْاتِ أشعارٍ يضيقُ بها صدري لك الحمدُ ما جَدّتْ على المرءِ نعمةٌ =أو انزاح بعد الهم ليلٌ من القهرِ لك الحمد والأشواك شامِخةُ الذُرى =وآمالنا الفيحاء تزهو مع الصبرِ لك الحمد والآسادُ تزأرُ في الوغى =ومثلك يا مأفونُ ينعمُ في القصرِ لك الحمد أن مُدَّتْ يدُ الأُسْدِ بالردى =وكفاكَ قد مُدَّتْ إلى الطهر بالعُهْرِ لك الحمد لو هزأتْ من النجمِ صخرةٌٍ =ومدَّ يدَ الإشفاقِ مَحْلٌ إلى البحرِ أيهزأ من ليثِ الشرى ظلُّ مُقعدٍ =وتلك لعمر الله قاصمة الظهرِ يبيعُ أخو الهيجاء لله روحهُ =وروحك للشيطانِ بيعت بلا قَسْرِ وما تُبْصِر الأيام غير دموعهِ =إلى الله مشتاقا وعيناكَ لِلْخصْرِ ويسهرُ عُشَّاقُ القنا في حياضها =ومثلكَ في فرشٍ يُنَعَّمُ في الخدرِ سَتُنٍْصِفُنا أرضُ الكريهة حينما =وقفنا مراسيلاً من الموتِ للكفرِ وأنتَ وجُرذانُ الحداثةِ حينما =وقفتم مراسيلاً من الذعرِ في ذُعْرِ فَلِلْرَوْعِ آسادٌ وللمجدِ سادةٌ =وللشعر فرسانٌ ومثلك للعُهْرِ وقفنا كأطوادٍ لنا السحب هامةٌ =وما ضرنا في القاع شعرٌ من الفأرِ وعيشكُ سيَّانٌ وموتكَ إنما=على زَبَدِ الأيامِ تجري ولا تدري [/poem] علي عبيد المطيري 25 \ 4\1427هـ نقلتها لكم من الساحة الأدبية
__________________
::
قال الإمام عبدالله عزام ـ رحمه الله ـ : " تظنون المبادئ لعبة أو لهوا أو متاعاً، يبلغها إنسان بخطبة منمقة مرصعة بالألفاظ الجميلة، أو يكتب كتاباً يطبع في المطابع ويودع في المكتبات، لم يكن هذا أبداً طريق أصحاب الدعوات!! إن الدعوات تحسب دائماً في حسابها أن الجيل الأول الذين يبلغون؛ هؤلاء يُكبّرون عليهم أربعاً في عداد الشهداء " :: |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|