|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2003
البلد: حيث الهدوء كان !
المشاركات: 1,241
|
قاعدة : الشر يعم والخير يخص هل هي صحيحة ؟
. . . بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربّ العالمين وصلى الله وسلـّم على الهادي الأمين وعلى آله وصحبه أجميعن أما بعد : أهلا ً وسهلا ً بكم أحبتي جميعاً ، وكل عام وأنتم إلى الله أقرب . أيها الأحبة : بين الفينة والأخرى في المدرسة والجامعة والمحاضن التربوية يقول الأستاذ أو المربي كلمة اعتدنا سماعها وهي : ( الخير يخص والشر يعم ) . والحقيقة أن هذه الكلمة لها وقع ٌ على نفس السامع والمتكلم ! فكم مرة ً حُرمنا من أشياء بسبب بعض الشباب الطائش ! إن في الحلقة أيام زمان ![]() أو في الجامعة حالياً أخرجنا الله منها سالمين غانمين . ![]() ليس هذا هو موضوعنا الموضوع هو : هل لهذه القاعدة التي يتردد صداها بين الفينة والأخرى أصل في الشرع ِ أولا ً ؟ وفي التربية ثانيا ً ؟ بعد عصرٍ ذهني بسيط خرجت بما يلي : الله عزّ وجل قال في سورة الإسراء : {وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا} (16) سورة الإسراء قال السعدي عليه رحمة الله في تفسيره : يخبر تعالى أنه إذا أراد أن يهلك قرية من القرى الظالمة ويستأصلها بالعذاب أمر مترفيها أمرا قدريا ففسقوا فيها واشتد طغيانهم، {فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ} أي: كلمة العذاب التي لا مرد لها {فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا} هنا نرى كيف أن الله عز ّ وجل أخذ الجميع ببطر وشر البعض فهلكت القرية بأكملها !! هل أنتم معي في ذلك ؟ ومن السنة : الحديث المتفق عليه عن زينب بنت جحش رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( .. قلت يا رسول الله : أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث ). فلم يُراعى الصالحون بخيريتهم ويدفع عنهم الشر بل أخذوا بذنب غيرهم ! مع مراعاة أن الله عز وجل لا يظلم أحد كما قال سبحانه : { وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} (49) سورة الكهف أما من الناحية التربوية فلم أطلع على شيء ٍ من هذا ، بل أنتظر إضافاتكم هنا علّ الله أن ينفعنا بكم . أستنير بآرائكم ![]() مع أن ّ عندي بعض الإضافات حول هذه القاعدة أكثر من هذا ، لكني أريد أن أرى ماتقولون ![]() ماسبق هو اجتهاد قابل ٌ للصواب والخطأ . والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة لنا إلا به . محبكم .:: ليثُ الغاب ::. |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|