[أبو الوليد الخالدي]

غرك زمانك /

هذا مقالٌ كتبه العقيد المتقاعد / برهان إبراهيم كريم. [قبل حسم الرئاسة لــباراك أوباما].

وقد يهمُّكَ منه ما اقتبسته لك منه.

ما من شك بأن كلا المرشحين أوباما وماكين متفقين على عدد من الأمور والمسائل. ومنها على سبيل المثال:
1. دعم الجيش الأميركي ليكون جيشا قويا يتمتع بتمويل جيد. فأوباما يريد رفع تعداده ليصل إلى 75ألف مقاتل, بينما ماكين يريد أن يكون تعداده 900 ألف مقاتل. و زيادة عدد القوات الأمريكية في أفغانستان.
2. زيارة إسرائيل والتودد إلى الصهاينة والإسرائيليين بذل ومهانة يسيء لوجدان وضمير المرء.
3. الاهتمام بزيارة الخونة والعملاء و بعض الزعماء الذين ليس لهم من أية قيمة أو اعتبار.والإشادة فيهم على مدار اليوم.
4. مواصلة الضغوط البيئية والاقتصادية والتجارة والعمل وحقوق الإنسان على الصين.
5. عدم تطبيق نظام التجنيد الإجباري الذي يعارضه ضباط الجيش وقيادة الأركان بقوة.
6. الإقلال من عدد القوات الأمريكية في العراق. وإغلاق معتقل غوانتاناموا بسرعة. رغم تناقضه مع أفكار وعقيدة ماكين
7. عدم تطرق كل من المرشحين لإلغاء القرارات التي أصدرتها إدارة الرئيس جورج بوش,والتي حدت من الحريات العامة, وزرعت الألغام بينها وبين المجتمعات الأخرى.
8. إهمال موضوع الصراع العربي الإسرائيلي,رغم أن حله يساهم بحلول لكل الصراعات الأخرى. عدم تطرق كل من المرشحين لموضوع الحد من صلاحيات رئيس الولايات المتحدة الأمريكية, ومنح الكونغرس صلاحيات أوسع في مراقبة ومحاسبة السلطة التنفيذية.
9. طي صفحة التجسس الإسرائيلي على الولايات المتحدة الأمريكية,بهدف معالجة التذمر الداخلي الأمريكي من سلوك إسرائيل, وإنهاء غضب إسرائيل من سجن جاسوسها بولارد.
10. قناعة كل من المرشحين أن العراق هو الناخب الرئيسي في الانتخابات القادمة. وربما لهذا السبب بدأ جورج بوش يتراجع عن كثير من مواقفه بشأن العراق,ويبدأ بتخفيض عدد القوات.
11. عدم وجود حلول للمأزق الأفغاني غير طريق الحرب.
12. الاهتمام بالموضوع الاقتصادي من كلا المرشحين.
13. البكاء والنحيب على جزار جورجيا شكاسفيلي.
وهذا يفرض على العرب والمسلمين أن لا يعولوا بشيء على من سيفوز بالانتخابات الأمريكية. وأن يعتمدوا على أنفسهم في فرض خياراتهم على الادارة المنتخبة الجديدة. وهذا لا يكون سوى بتوحيد الصف العربي, وتعزيز التضامن العربي, واستخدام كل ما في أيديهم من أوراق لإجبار الادارة على الرضوخ لمطالبهم.

ولو أنّه وضع بدلاً عن العربي الإسلاميِّ لكـَانَ أفضل.