|
|
|
![]() |
#1 |
حرف راقي
تاريخ التسجيل: May 2007
البلد: سَكْرَةُ حَرْفْ
المشاركات: 2,198
|
يومٌ مـَـا .. كُنْــتُ حِكَـاية ٌ 俞
..
[FLASH=http://www.shawati.cc/uploads/melad%202.swf]width=600 height=500[/FLASH] مَتى سَــأحْكي لِـلْغادين قَتلهم ميلآدي يَومَ أنْ وُلد ! متى سـأسطرُ معاناة الجُبن والخوفِ المُتمكن ّ ! متى أُطفيء نار الذكريات ! حسنًا لِـ أبدأ ..؛ سأتكئُ على هاوية الحَرف ! بـ ِ وادي البوحِ المتهالك ! لبستُ ثوبًآ أبيضْ بُقِّعت أَطرافهُ بـِ لونِ الدمّ البآرد ! وبدأتُ أُثْرثِرْ ! ![]() كَبُرتُ أعلم ! وسنينَ عُمّري حُسبت بِ مقدار , تُوهِمُني أوراقُهُم وتأمُلات والديّ والأخرين , في الـ ... من عُمرك تَبلغيْن ! هزلوا ولو صدقوا ! لا أبلغْ من عمُري لو أثبت العالمُ أسْرَه ! سِوى .. [ 4 ] سنين ! .. خربشاتي : حيّة سابقاً ! ..![]() قاتلي / ‘أني أتمنى من الله أن ألقاكَ في مَنامِك , لـ أُسمِعَكَ صوتَ الأنينِ المُتهجِد فيْ أشلائيْ ! وأكتُمُ أنفاسكَ بأصواتِ نحيبيَ المعهُود , وأوزِعُ الموسيقى الصاخِبه , المُدرجةُ توزيعاتها بـِ ضجيجِ الخوفْ , وتراتيلِ الصمتِ البائس وأروي عُروقك , مِن دمٍ تَشَرَبَ بِغدرِ أَشبعتُه ُ أنتَ مرارة ! وَأُطَبْطِبُ على صَدْرِكّ , بِخَنَاجِرِ الجرِحِ المُترسّـِخْ فِيّ , وأَحكيّ لك , عظِيمَ الُثقب الذي جَعلتَنِي أشعُر بِهِ فِي فُقدانِك وأُرِيكَ قَلبي , سَتندهِشُ أعلَم , سترى قِطعاً مِنْ لَحم , بَارتْ معالِمُ الدَمّ مِنه وجَفَتْ أَوْرِدةُ الحَياةِ فِيه , وستَرى جسداً خَاوياً , أهلكَهُ رحيلُك , وسَترى وسَترى وسَترى , أتعلم ْ, كُنت أكره ُالظلآم , وأشتُمُهُ بأعماقي ّ وأتسائلْ , لِما الشمسُ أوجدت ثُقباً لِ يدخُل هذا المعتُوه ! كان يرجُع بِذاكِرَتي إلى الوراء ! إلى الوراااااااءِ , أَتذكُرّ ! وعِنْدما يسكُن ّ الليل , وتنَامُ الأفئِده , أضلُ أرسم سَيمفونية لِلِفرح , سَأُطبقها نهارَ كُل يوم , وفي كُل يوم , أمر ُبتمثيليةٍ تُوشُكُ بِكلّي على النهاية ! تطلبت مني مالا أقدرُ فِعله , رسْمَ الأبتسامة , وإخفاءَ بريقِ الأعيُنِ الدائِم , وإظهارٌ للجميع , لاشئ يستحقُ الألم ! لاشئ ! لاشئ ! ![]() أنا ! لستُ سِوى طِفله تحلُم مع بُزوغِها المُستديْرَة ! وترسُم الامانيّ على شطّ من وجَعَ , زبده اللظى ! وأحشائُهْ ... ! أشباحٌ من تبلّد , مُعتَرينَ مِن الملبَسِ جَميعاً , يكْسُوهُمُم الخُبث ّ وعلى وجُهِهِم علآمةٌ أَسْكَبَتْ على صَدريّ سيلاً من عَجَبّ ! يملِكُونَ أسياطاً مِن لهَبّ ويتقّنَعُونَ الطِيبةَ وَأَكثَرْ ! مِن صبآحاتي وحتى العوده أضلُ اخطّ على سَوَاحِلِهِم أمالاً وأسراراَ, [ أحلآمُ الطِفلةِ لاأكثر ] , ويظلُ البَحر ! كاتِمُ الأَسْرَارْ مُخْفي الحَقائِق ! عند غُرُوبها شمسُ أَوهاميّ , وسُطُوعِ البريقِ هُناك , حيثُ الهائِمون يرقبُون حماماتِ الهَوّى ! أُعاودُ الكرّة للمأوى , أستفيأُ مِن حَرارةٍ تلسعُنْي عند كُل قُرب ! بحضنِ الـ خِيانةِ لا أغدّر ْ ! مُهرولةً الخُطى ّ أُسابِقُها الدقائِق علنّي أحضَى بِبِعضِ ظلآم ! فقط [ لِ أحْلُم بغدي الكاذب ] ! ماكرٌ بحري ّ ! غدّارٌ أكبّر , الإتتمانُ لهُ خطيّة ! ![]() كُل ليلة أُحشي وسائِدي بِ التشرد وأُلثِمُ فَم الصبآح بـِ هَذيانٍ وَجُنُونْ , وأَرتجيْ وُجوهاً أصحابها وسّمت جباههم بالدمّ الجامد ! وأنام , لأستيقظ على غرزاتِ أنياب الشؤوم ! ولا أجد سوى أحلامي قتيله ! ![]() مَن منكم ذاق طعماً للفرح ! من عاش الأمن يوماً ما ! أريد غمورا في خِضم هذه التجرُبه ، ولو كلفني رمادي ! مِن رُكام رماد خُلقت ، ولحفت أول صرخاتي بمهاد ألم ، أُلقمتُ الفقد ، وعِشتُ بقايا ! من خروجي وحتى اللحظه لم أفهم أحدا أني لا أعيش امووووت بصمتي ! فقد صرخت أولى صرخاتي وتلوتها بشهقات حتى غدت آخر ماأشعرت به - هُم - , ورُمت كالأحياء تماما ! ألّ مجامعيْ سقمي وبِتُ أرتشِفُ الجُبن !كنت أنسجُ من حكاياتهم أساطيرَ وأحلم بأن أكون حية ك أولئِك ! هناك أنا لو تعلمون من عِدادِ الأموات ! ![]() إلى متى ستقف يافرح مجازاً , بيني وبين أسآي الجاثِم في كُل يوم ! متى سأنتشي فرحاً ! متى سأطفق أغني بجنون ! متى ستنولد أبجديتي الغابره ! متى ينولِدُ الحُلم الجَديد ! من ماذا تخاف ! وإلى ماذا ترنُو ياغريب , إلى مخاضِ يومٍ عسير ! إلى شَجو ْ ناييّ المبجل ! إلى ويلات تستعر مني ْ لتجعلني بصدقْ أنثى رماد ! ![]() ألتحف حُوباً وأسير مثملة ً, نحو دفّات الضياع ! من عِطرٍ إمــتُزِجْ ! فيحُة جَرْحيْ وشذاه تناهيد ألميْ والسَقمْ ألتمعت فيْه دمعات أُسكبت من صدري قَهـراً وضيمْاً ! مقتـرةٌ هي أضلُعي , ولا ملام ل ِ أختفائي , لامُلام ! ![]() وابتلع َ الغيابُ أمرؤٌ توشمت أنفاسي فيه ! مـَارس َ لُعبته , إدعى إحسَـاســاً ورَحل , لمْ أُطِقْ عيشًــاً بِلا نَبضِه , كُنت أزفُر رْجوةَ بقاءه , أحب وجوده .. فـ رحل ! إنفطر قلبيْ وجــداً .. حُباً وحنينْ ! أُدثّر دمعيَ المُتسائِل بخرقَة حاكها القَدر ! مُعطَرة , مليئة بأنفاس الذهول .. مُلتَهِبه ! أَلكُزُ فؤاداً تدمّى وأُثخِنَ بالدموع , هَذا اللذي لم يعْرِف البُكاءَ قبلها ! وأُوسي بَعْضيْ , لن أنتظرِ منهُ العوده ! سأتخلص من عوالِقْ حُبه , سأُسّرح طائرنا الحزين ! وأُحرق صندوق رسائلنا المهترئ , وأُحرق مَعه ُ قُصاصات , إلتهمت برائتي ْ ! شبح التبلد سكنّ أضلعي بـ غيابه , فـ لم أبكي , ولم أصرخ ولم أزفر بجنون ! فقط ! تَحفْرَت ْ أثارُ السُهاد بأعيُني وشذراتٌ من حُبك المتكسل في أجنُحي .. حولتني أشلاء ! عميق شوق لِغائبٍ لايعلم ما أكنّه !
__________________
مُفرّغةٌ مِن كُل شىءٍ إلا مِنكَ ياالله !
آخر من قام بالتعديل ميلادُ حُلم; بتاريخ 01-10-2009 الساعة 08:30 AM. |
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|