بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » بــنــت بــريــدة » يومٌ مـَـا .. كُنْــتُ حِكَـاية ٌ 俞

بــنــت بــريــدة بنت بريدة - القسم خاص بالنساء -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 01-10-2009, 08:22 AM   #1
ميلادُ حُلم
حرف راقي
 
صورة ميلادُ حُلم الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2007
البلد: سَكْرَةُ حَرْفْ
المشاركات: 2,198
يومٌ مـَـا .. كُنْــتُ حِكَـاية ٌ 俞

..




[FLASH=http://www.shawati.cc/uploads/melad%202.swf]width=600 height=500[/FLASH]










مَتى سَــأحْكي لِـلْغادين قَتلهم ميلآدي يَومَ أنْ وُلد !
متى سـأسطرُ معاناة الجُبن والخوفِ المُتمكن ّ !
متى أُطفيء نار الذكريات !
حسنًا لِـ أبدأ ..؛
سأتكئُ على هاوية الحَرف !
بـ ِ وادي البوحِ المتهالك !
لبستُ ثوبًآ أبيضْ
بُقِّعت أَطرافهُ بـِ لونِ الدمّ البآرد !
وبدأتُ أُثْرثِرْ !














كَبُرتُ أعلم !
وسنينَ عُمّري حُسبت بِ مقدار ,
تُوهِمُني أوراقُهُم وتأمُلات والديّ والأخرين ,
في الـ ... من عُمرك تَبلغيْن !
هزلوا ولو صدقوا ! لا أبلغْ من عمُري لو أثبت العالمُ أسْرَه !
سِوى .. [ 4 ] سنين !



..

خربشاتي : حيّة سابقاً !
..





قاتلي /
‘أني أتمنى من الله أن ألقاكَ في مَنامِك ,
لـ أُسمِعَكَ صوتَ الأنينِ المُتهجِد فيْ أشلائيْ !
وأكتُمُ أنفاسكَ بأصواتِ نحيبيَ المعهُود ,
وأوزِعُ الموسيقى الصاخِبه ,
المُدرجةُ توزيعاتها
بـِ ضجيجِ الخوفْ ,
وتراتيلِ الصمتِ البائس
وأروي عُروقك ,
مِن دمٍ تَشَرَبَ بِغدرِ أَشبعتُه ُ أنتَ مرارة !
وَأُطَبْطِبُ على صَدْرِكّ ,
بِخَنَاجِرِ الجرِحِ المُترسّـِخْ فِيّ ,
وأَحكيّ لك ,
عظِيمَ الُثقب الذي جَعلتَنِي
أشعُر بِهِ فِي فُقدانِك
وأُرِيكَ قَلبي ,
سَتندهِشُ أعلَم ,
سترى قِطعاً مِنْ لَحم ,
بَارتْ معالِمُ الدَمّ مِنه
وجَفَتْ أَوْرِدةُ الحَياةِ فِيه ,
وستَرى جسداً خَاوياً ,
أهلكَهُ رحيلُك ,
وسَترى وسَترى وسَترى ,
أتعلم ْ,
كُنت أكره ُالظلآم ,
وأشتُمُهُ بأعماقي ّ
وأتسائلْ ,
لِما الشمسُ أوجدت ثُقباً
لِ يدخُل هذا المعتُوه !
كان يرجُع بِذاكِرَتي إلى الوراء !
إلى الوراااااااءِ ,
أَتذكُرّ !
وعِنْدما يسكُن ّ الليل , وتنَامُ الأفئِده ,
أضلُ أرسم سَيمفونية لِلِفرح ,
سَأُطبقها نهارَ كُل يوم ,
وفي كُل يوم ,
أمر ُبتمثيليةٍ تُوشُكُ بِكلّي على النهاية !
تطلبت مني مالا أقدرُ فِعله ,
رسْمَ الأبتسامة ,
وإخفاءَ بريقِ الأعيُنِ الدائِم ,
وإظهارٌ للجميع ,
لاشئ يستحقُ الألم !
لاشئ !
لاشئ !






أنا !
لستُ سِوى طِفله تحلُم مع بُزوغِها المُستديْرَة !
وترسُم الامانيّ على شطّ من وجَعَ ,
زبده اللظى !
وأحشائُهْ ... !
أشباحٌ من تبلّد ,
مُعتَرينَ مِن الملبَسِ جَميعاً , يكْسُوهُمُم الخُبث ّ
وعلى وجُهِهِم علآمةٌ أَسْكَبَتْ على صَدريّ سيلاً من عَجَبّ !
يملِكُونَ أسياطاً مِن لهَبّ
ويتقّنَعُونَ الطِيبةَ وَأَكثَرْ !
مِن صبآحاتي وحتى العوده أضلُ اخطّ على
سَوَاحِلِهِم أمالاً وأسراراَ,
[ أحلآمُ الطِفلةِ لاأكثر ] ,
ويظلُ البَحر !
كاتِمُ الأَسْرَارْ مُخْفي الحَقائِق !

عند غُرُوبها شمسُ أَوهاميّ ,
وسُطُوعِ البريقِ هُناك ,
حيثُ الهائِمون يرقبُون حماماتِ الهَوّى !
أُعاودُ الكرّة للمأوى ,
أستفيأُ مِن حَرارةٍ تلسعُنْي عند كُل قُرب !
بحضنِ الـ خِيانةِ لا أغدّر ْ !
مُهرولةً الخُطى ّ أُسابِقُها الدقائِق
علنّي أحضَى بِبِعضِ ظلآم !
فقط [ لِ أحْلُم بغدي الكاذب ] !

ماكرٌ بحري ّ !
غدّارٌ أكبّر , الإتتمانُ لهُ خطيّة !






كُل ليلة أُحشي وسائِدي بِ التشرد
وأُلثِمُ فَم الصبآح بـِ هَذيانٍ وَجُنُونْ ,
وأَرتجيْ وُجوهاً أصحابها
وسّمت جباههم بالدمّ الجامد !
وأنام ,
لأستيقظ على غرزاتِ أنياب الشؤوم !
ولا أجد
سوى أحلامي قتيله !








مَن منكم ذاق طعماً للفرح !
من عاش
الأمن يوماً ما !
أريد غمورا في خِضم هذه التجرُبه ،
ولو كلفني رمادي !
مِن رُكام رماد خُلقت ،
ولحفت أول صرخاتي بمهاد ألم ،
أُلقمتُ الفقد ،
وعِشتُ بقايا !
من خروجي وحتى اللحظه
لم أفهم أحدا أني لا أعيش امووووت بصمتي !
فقد صرخت أولى صرخاتي وتلوتها بشهقات حتى
غدت آخر ماأشعرت به - هُم - ,
ورُمت كالأحياء تماما !
ألّ مجامعيْ سقمي
وبِتُ أرتشِفُ الجُبن !كنت أنسجُ من حكاياتهم
أساطيرَ وأحلم بأن أكون
حية ك أولئِك !
هناك أنا لو تعلمون
من عِدادِ الأموات !








إلى متى ستقف يافرح مجازاً ,
بيني وبين أسآي الجاثِم في كُل يوم !
متى سأنتشي فرحاً !
متى سأطفق أغني بجنون !
متى ستنولد أبجديتي الغابره !
متى ينولِدُ الحُلم الجَديد !
من ماذا تخاف !
وإلى ماذا ترنُو ياغريب ,
إلى مخاضِ يومٍ عسير !
إلى شَجو ْ ناييّ المبجل !
إلى ويلات تستعر مني ْ
لتجعلني بصدقْ
أنثى رماد !





ألتحف حُوباً
وأسير مثملة ً,
نحو دفّات الضياع !
من عِطرٍ إمــتُزِجْ !
فيحُة جَرْحيْ
وشذاه تناهيد ألميْ والسَقمْ
ألتمعت فيْه دمعات
أُسكبت من صدري قَهـراً وضيمْاً !
مقتـرةٌ هي أضلُعي ,
ولا ملام ل ِ أختفائي ,
لامُلام !










وابتلع َ الغيابُ أمرؤٌ توشمت أنفاسي فيه !
مـَارس َ لُعبته , إدعى إحسَـاســاً ورَحل ,
لمْ أُطِقْ عيشًــاً بِلا نَبضِه ,
كُنت أزفُر رْجوةَ بقاءه ,
أحب وجوده ..
فـ رحل !

إنفطر قلبيْ وجــداً .. حُباً وحنينْ !
أُدثّر دمعيَ المُتسائِل بخرقَة حاكها القَدر !
مُعطَرة , مليئة بأنفاس الذهول .. مُلتَهِبه !

أَلكُزُ فؤاداً تدمّى وأُثخِنَ بالدموع ,
هَذا اللذي لم يعْرِف البُكاءَ قبلها !

وأُوسي بَعْضيْ , لن أنتظرِ منهُ العوده !
سأتخلص من عوالِقْ حُبه ,
سأُسّرح طائرنا الحزين !
وأُحرق صندوق رسائلنا المهترئ ,
وأُحرق مَعه ُ قُصاصات ,
إلتهمت برائتي ْ !

شبح التبلد سكنّ أضلعي بـ غيابه ,
فـ لم أبكي , ولم أصرخ ولم أزفر بجنون !
فقط !
تَحفْرَت ْ أثارُ السُهاد بأعيُني
وشذراتٌ من حُبك المتكسل في أجنُحي ..
حولتني أشلاء !



عميق شوق لِغائبٍ لايعلم ما أكنّه !
__________________
مُفرّغةٌ مِن كُل شىءٍ إلا مِنكَ ياالله !

آخر من قام بالتعديل ميلادُ حُلم; بتاريخ 01-10-2009 الساعة 08:30 AM.
ميلادُ حُلم غير متصل   الرد باقتباس


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 08:00 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)