|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
07-04-2010, 11:03 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2010
البلد: المكان اللي أرتاح فيه
المشاركات: 216
|
عندما ينتحب القلم؟!
عندما ينتحب القلم؟!
الثلاثاء, 9 مارس 2010 عندما تنطمس معالم الأشياء، لتتقطع سبل الرجاء، ويختفي طريق الأمل أمام الأعين، لتتبدد تلك الأحلام والأماني حتى تُدفن تحت التراب، فلا عزاء يخفف من آلامها، ولا دعاء يحييها مرة أخرى، ذاك التراب هو المآل الوحيد للنفس البشرية، التي لا تدرك ملياً بأن النهاية سوف تكون هكذا... فما أصعب أن ترى النور ظلام -والسعادة أوهام- تستكمل الطريق وحدك بلا هدف -فمتى يتحول الأمل الى بريق! هكذا بدأت الحياة، وسوف تنتهي مثلما بدأت- كأنك تسبح في أحلامك الضائعة - أحياناً لا تستطيع أن تعبر عن مابداخلك، آهات مشتعلة هنا وهناك، تعابير حزينة تعلو على محياك بين الفينه والأخرى، مواهب لا تستطيع أن تنميها من دون أن تجد من يشد من همتك وعزيمتك، ومستقبل يكون أقرب للضياع «كدراما سنوات الضياع» مثلاً... فالذنب ليس بذنبك، والمصيبة ليست كذلك، هكذا تتبدد الأحلام والأمنيات، بل إن الجبال تخشى من هذه الآهات، فكيف للقلوب التي تتفجر منها ينابيع الحكمة والأيمان والرحمة، هكذا بدأت الأقلام ترتجف خوفاً من كتابة المزيد ، ولا جدوى في ذلك، حين يصبح السراب جزءً من الحقيقة، عندها سيراودك ذاك الشعور المفعم بالإحباط والنكران، تبدوا الحياة جميلة خضراء في عينيك، وكأن للعمر والزمان مُتسع، حينها تموت تلك الألوان الزاهية الخضراء لتتحول الى لون قاتم كالشمعة التي لا تستطيع أن تنير طريقها، وكالظلام الذي يحل بك في ليلة باردة وممطرة، هل بقى للرجاء متسع؟! أم أن الأبواب قد أقفلت في طريق المكلومين، إذاً فالعبور لايكون سهلاً هنا، انه عبور يحتاج إلى سلم أشبه بالنفق المظلم الذي تمكث به طويلاً من دون أن تجد لك منفذاً للخروج منه، حقاً إنها حياة العاطلين عن العمل، نحن من نعيب الزمان وليس للزمان قصة في ذلك، نحن من نخلق المقابر للعاطلين، وذلك لتمادي مؤسسات التوظيف الحكومية والقطاعات الخاصة في خلق فرص وظيفية لشباب الوطن المعطاء، ففرص العمل أصبحت كتجارة الأسهم، تطرح اليوم، وغداً موسم الاكتتاب، بل إن فرص العمل أصبحت كالسلعة النادرة التي يتصارع ويتشاجر عليها العاطلون من أجل البقاء، كمملكة الغابة عندما تتصارع الأسود لأجل البقاء ورغد العيش!، فرقم واحد شاغر يتقدم له آلاف العاطلين، والنتيجة «كرسي واحد شاغر للعمل» أخي صاحب العمل إذا كنت تعتقد أن الشاب السعودي يفتقد الجدية في العمل، فعذراً فنحن لا نتفق معك، كما تعلم يوجد عدد كبير من الشباب عندما أعطيت لهم الفرصة أثبتوا جديتهم في العمل، وأنتجوا الكثير لشركاتهم ومؤسساتهم، التي يعملون بها، مما جعلها ترتقي نتيجة إخلاصهم ووفائهم تجاه العمل، أجيبوا هل نحن مخطئون؟! إذاً أعطونا الحلول والبدائل؟! والله المستعان،،، فيصل سعيد العروي- المدينة المنورة منقول من جريدة المدينة لهذا اليوم على :- http://www.al-madina.com/comment/reply/230643 قدرو مشاعري تجاه ما أكتبه !!
__________________
قمة التحدي أن تنهض بعد السقوط .. وتقف بعد العجز .. وتواصل المسير بعد الإنهزام .. ومن شغلته الدنيا عنا فنحن في انتظاره هنا ولن ننساه بل بالورد سنستقبله وسنفرش له الأرض زهورا ..ممن ترك في قلوبنا مساحة نبحث فيها عن همس كلماته وجلجلة خطواته بين الأجنحة .. |
الإشارات المرجعية |
|
|