مشكلتها ليست تحتاج فتوى , مشكلتها تحتاج معرفة بحالها لأجل الهدف وهوعلاجها ...
عشان يكون العلاج فعّال وناجع , يكون العلاج على ثلاث مسارات :
1- علاج شرعي وهو القراءة عند من يرقي أو ترقي نفسها أو ترقينها أو ماء قريء فيه أو عسل مقريء فيه تأكله على الريق (الصباح) .
2- علاج نفسي وذلك من خلال أن تغيرها جاء بعد الزواج وخاصة في الصلاة فهو يحتمل أن تكون أصيبت بالعين وعلاجه ماسبق , أو تغير سيكولوجي ( نفسي ) لتغير الهرمون في المرأة بعد الزواج فتتغير نفسيتها وتختلف حالتها لأنها تعيش حياة جديدة , فعليها أن لاتستعجل أو يُستعجل بالحكم عليه فهي مرحلة صعبة لأنها تواجه حياة غريبة وتجهلها لعدم وجود الثقافة النفسية والجنسية للزواج وهو مايؤدي لخلل في حياة المتزوجين رجال ونساء في النوم والأكل والتعامل , فالمتزوج غالباً يعود لوعيه بعد أن يدرك الحياة الجديدة فيحتاج لسنة أو أكثر قليلاً , فعلى ذلك يكون خطوات العلاج بفهم نفسيتها المتغيرة ومحاولة علاجها تدريجياً بالكلام والانبساط معها وحل مشاكلها والانصات لهاوالوقوف في محنتها وعدم هجرها وتذكيرها بان التوفيق في العودة للصلاة ...
3- علاج فكري وهو ربطها الحياة السعيدة( الخالية من الابتلاءات أو المصائب ) بمن يصلي أكثر أو يتقرب أكثر , ولو كان كذلك لرأينا الفساق والكفار لايصيبهم الغنى والمال , ولكن الحياة فيها ابتلاء وتمحيص ومن يصبر يظفر , ومن يقدر هو الله , وكلما زادالمرء صلاحا زاد بلاؤه , والأنبياء أوذوا اكثر من غيرهم وهم اكثر الناس تقرباً وعبادة , فليصحح لها مفهوم الابتلاء والتوفيق والسعادة بأنه دنيوي لكن سعادة الآخرة اليقيني هو في الصلاة ....
أسأل لها الشفاء ...
آخر من قام بالتعديل النفس المتحررة; بتاريخ 12-06-2010 الساعة 02:24 PM.
|