|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
11-07-2010, 05:35 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2009
البلد: الرياض
المشاركات: 275
|
ستائر اللحى .. وحقيقة الأقنعة !
ستائر اللحى .. وحقيقة الأقنعة ! بقلم : إبراهيم الفهد - سيف القلم - نعم هو ما اطرحه إليكم ايها الاخوة الكرام عن موضوع قد يكون تكرر ولكن نحن بحاجة إلى معالجة هذه القضية التي اصبحت مصدر قلق لنا نحن المسلمون من هذا النتن المقزز وهو اناس تسببو في فقدان الثقة الشعوب المسلمة من الرجال الصالحين بسبب سفاهتهم ومكرهم وسوء طريقهم وهم المتلبسون باللحى ، من يوقف شياطينهم ؟ ومن يوقف سفاهتهم ؟ . اخوة الكرام : ان ثقة الناس بالصالحين نظراً لتمسكهم الحقيقي بالاسلام وهو دين يرفض الكذب او الوجه الآخر المخادع ويرفض الدناءة والغبش في معاملة الناس ، ونجد في زمن القديم والحديث اناس وضعو اللحى وتسترو خلف الصالحين من اجل حاجة في انفسهم إما مادية او ينتظر الوجاهه او يريد الإحترام والتبجيل وفي نهاية الامر يقتنص حاجته من خلال مخادعة الناس بالسرقة الاحتيال او بمكر يريده من الناس وهذا هو سرطان وقع في الشعوب المسلمة التي من فطرتها ان تثق بالصالحين . عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تجد من شرار الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين ، الذي يأتي هؤلاء بوجه ، وهؤلاء بوجه ) رواه البخاري . كثيراً نسمع بل نشاهد بأعيننا اناس مظهره الرجل الصالح التقي النقي ولكن ينفضح في حال تعامله من الناس او يكشف عن نفسه سواء بطريقة عفوية او كان قاصداً ! ، فهو ينتهز الفرص ليكشر عن وجهه القبيح خاصة الذي يريد استغفال الطيبين وذوي النوايا الحسنة ليأخذ منهم المال يستغل طيبتهم كي يسرقهم ، وبعد السرقة ماذا ستكون النتيجة ؟ طبعاً المظلوم من هذه القضية ستكون لديه ردة فعل انه يفقد الثقة التامة من اهل الخير الذين يرفضون الضيم والجور لأنه لم يعد يميز من الحق والباطل بسبب مكر هذا المنافق . قد يتسائل الاخوة لماذا يفعل هذا ؟ فأ قول إنه ضعف النفوس وقلة الكرامة فهو يمشي كالحدباء يتقلب بقناعة من شخص لآخر ويظن المسكين انه ذكي ولكن هناك إله يمهل ولايهمل ومايخدع إلا نفسه لأن الله يراه ولايهمل حتى ولو كان الامر صغيراً الم تسمع قول الله سبحانه { وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ }الأنبياء47 مهما كان الوجه المتستر صغيراً او كبيراً يأتي به الله ويحاسب من لبس الأقنعة المزيفة . هوؤلاء اتخذو الدناءة مبدأ والخسة طريق ظاهرهم الرحمة وباطنهم العذاب ، يجب التصدي لهم وفضحهم ( مع توضيح مسألة مهمة وهو ان هذا المنافق لايمثل إلا نفسه ) حتى يتبين للناس فعله ، واقول لمن سلك هذا الطريق : اتق الله وعد إلى صوابك واترك اثر النفاق وابدأ بصفحة جديدة واصلح ما افسدت واذكرك بهذا الحديث عل الله ان يكون سبباً في تغيير هذا الصفة التي اجتاحت مجتمعات المسملة شرقاً وغرباً وهذا نص الحديث وهو حديث صحيح رواه البخاري عن ابي هريره رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تجدون الناس معادن ، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ، وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشد له كراهية ، وتجدون شر الناس ذا الوجهين ، الذي يأتي هؤلاء بوجه ، ويأتي هؤلاء بوجه)
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|