|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
08-08-2010, 05:07 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2008
البلد: ~ بين رُكــام أحــلامــي ~
المشاركات: 1,269
|
حـــينـما ضــــــاق الأفــــــق !
فِي صَبِيّحَة يَوْم مَاض اسْتَيْقَظتُ لأرَى مِن حَوْلِي فِي عُيُوْن عَابِسُه !
لَم أَنْظُر إِلَيْهِم كَمَا فِي وَقْت قَرِيْب ! احْسَسْت أَن صَخْرَة جَثَمَت عَلَى صَدْرِي ! أَتَنَفَّس بِعُمْق ! لا جَدِيْد في الحال ! لَيْلَة الْبَارِحَة اتَمَلْمّل فِي نُوُمِي ! لَم أَنَم إلا غَفَوْت لأمْر شَغَل بَالِي ! مَا اتْعَس نَوْم الْحَزِيِن ! يِكْسِر هُدَوَء لَيلي صَوْت الْمُكَيَّف دَعَوْت لِشَاعِر جُسِّدَت حَالَتِي حِيْن قَال : لِكُل شَيْء وَإِن طَال أَلَم : مَّا أَطْوَل الَّلَيْل عَلَى مَن لَم يَنَم ! بَل وّاضَاق أُفُقِي الْوَاسِع ! كَانَت ابْتِسَامَتِي تُحِيْط مِن حَوْلِي لَكِن لَمَحُوْا أَن خَرِيْطَة الابْتِسَامَة انْمَسْحَت وَلَيْس لِحُدُوْدِهَا وُجُوْد وأثَر ! أَبْصَرَنِي مِن حَوْلِي فَسَأَلَنِي عَن الْحَال ! اجَبْتَه : آَمَنْت بِالْلَّه وَأَرْفَل بِخَيْر الْلَّه وَنِعَمِه ! لأنّنِي احْسَن فِي نَفْسِي أَن الشَّكْوَى لِغَيْر الْلَّه مَذَلَّة ! لَا أُرِيْد أَن يُحِس مِن حَوْلِي بِضَعْفَي وَقِلَّة حِيْلَتِي إلأ مَن الْلَّه سُبِحَانَة ! خَرَجْت مُنْتَصَف الْلَّيْل لَعَل أَن أَرَى شَيْئا يُغَيِّر الْحَال ! لاَ جَدِيْد بَل أَرَى مِن حَوْلِي الاَشْجَار وَالْسَّيَّارَات قَد تُوَشِّحُها الْسَّوَاد الْقَاتِم ! رَجَعَت قُبَيْل الْفَجْر فَتَذَكَّرْت أَن الْلَّيْل مَلاَذ الْعَاشِقِيْن ! فَخَلَوْت بِنَفْسِي لأشْكُو ضَعْفِي وَقِلَّة حِيْلَتِي إِلَى رَب قَوِي رَّحِيْم بِعِبَادَة فَأسْتَغْفِر الْلَّه وَاسْأَلُه الْعَوْن وَالْعَافِيَة تَذَكَّرْت أَن مَن لَزِم الاَسْتِغْفَار جَعَل الْلَّه لَه مِن كُل هَم فَرَجَا وَمِن كُل ضِيْق مَخْرَجا فَلَزِمْتُه فَرَأَيْت انْفِرَاج لِمَا شَغَلَنِي فَو الْلَّه وَكَأَنَّه بُزُوْغ شَمْس وَانْزِيَاح لَيْل قَاتِم وَقُدُوم فَجَر بِاسْم مُشْرِق ! سُبْحَانَك مَااعْظَمك سُبْحَانَك مَاعَبَدْنَاك حَق عِبَادَتِك ! الاسْتِغْفَار يُغَيِّر بِإِذْن الْلَّه مِن حَال إِلَى حَال جُرِّبُوا الاسْتِغْفَار وَالانْكِسَار بَيْن يَدَي الْلَّه فَإِنَّه ارْحَم بِنَا مِن أُمَّهَاتِنَا 000 وَالاسْتِغْفَار عَلاج لِلْجَسَد وَالْرُّوْح أَسْتَغْفِر الْلَّه - اسْتَغْفِر الْلَّه - اسْتَغْفِر الْلَّه لا أَرَاكُم الْلَّه مَكْرُوْهَا وَرَمَضَان مُبَارَك عَلَيْكُم أَخُوْكُم أَبُوَغَسَّان فِي سِحْر يَوْم الأحَد 28 شَعْبَان
__________________
لاتغرك الضحكة 000 من شأن لايحذف ردي وموضوعي لن أضع فيسات - وجوة تعبيرية - !
آخر من قام بالتعديل أبوغسان; بتاريخ 08-08-2010 الساعة 05:10 AM. |
الإشارات المرجعية |
|
|