|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
25-10-2010, 08:19 PM | #1 |
قد ثلمت من الإســلام ثلمة
تاريخ التسجيل: Sep 2001
البلد: اللهم ........................... إغفر لي ما لا يعلمون............. واجعلني خيراً مما يظنون......... ولا تؤاخذني بما يقولون..............
المشاركات: 3,708
|
إعتبار وإعتذار ...
.
. . بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أمام الهدى وعلى صحابته وأهل بيته والتابعين وتابعيهم وعنا معهم برحمته إنه أرحم الراحمين أما بعد .. فقد رأيت الناس يأتون ويذهبون ومن ذهب منهم لا يعلم حاله إلا قليلاً .. غيّب الموت الكثير فهو لا يعرف صغيراً أو كبيرا أميراً أو وزيرا غنياً أو فقيرا عربياً أو أعجميا أبيضاً أو أسودا رجلاً أو إمراءة .. غيبهم الموت عنا فبكيناهم ثم نسيناهم أو تناسيناهم ذهبوا ولم يحملوا إلا حسنات أو سيئات فكم من ميت يتمنى كثرة حسناته وقلة سيئاته كلنا ميتون ونعلم ماذا سيحدث لنا فهل أكثرنا حسناتنا وأقللنا سيئاتنا .. !؟ لا أظن نحن أمة محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أمة مرحومة فقد إمتن الله جل جلاله علينا بأن أعطانا مواسم للخيرات كثيرة فتتضاعف فيها الحسنات أضعاف بالمئات في حين أن السيئات لا تتضاعف ومحوها سهل هين فهل حرص الكثير من المسلمين على تكثير حسناته وإستغلال أوقات الخيرات وإبتعد عن المعاضي والذنوب .. !؟ لا أظن لو قُدر للأموات أن يعودوا للدنيا دقيقة واحدة لا أظنهم سيفرطون فيها بل سيسارعون للخيرات وإستغلال كل جزء ثانية وليس ثانية وحسب .. فما الذي يجعل الكثير يؤملون بطول الأمل ولا يعملون .. !؟ الله أعلم قال عبد الله بن شقيق رحمه الله : الرجال ثلاثة : رجل عمل حسنة يرجوا ثوابها , ورجل عمل سيئة ثم تاب فهو يرجوا المغفرة , والثالث الرجل الكذاب يتمادى في الذنوب ويقول أرجو المغفرة , ومن عرف نفسه بالإساءة ينبغي أن يكون الخوف غالبا على رجائه . ( الحلية 3 / 32 ) عن يحيى بن معاذ رحمه الله أنه قال : لا تستبطيء الإجابة وقد سددت طريقها بالذنوب . ( السير 13 / 15 ) عن سعيد بن عامر رحمه الله قال : مرض سليمان التيمي فبكى في مرضه بكاءً شديداً فقيل له ما يبكيك أتجزع من الموت ؟ قال : لا , ولكن مررت على قَدَريّ فسلمتُ عليه فأخاف أن يحاسبني الله عز وجل عليه . ( الحلية 3 / 32 ) عن أنس رضي الله تعالى عنه وأرضاه قال : إن الرجل ليحرم قيام الليل وصيام النهار بالكذبة يكذبها . ( الشعب 4 / 4890 ) قال إبن السماك رحمه الله : هب الدنيا في يديك ومثلها ضُمَّ إليك وهب المشرق والمغرب يجيء إليك فإذا جاءك الموت : فماذا في يديك ! ؟ . ( سير أعلام النبلاء 8 / 329 ) عن سلمة بن دينار رحمه الله قال : إذا رأيت الله عز وجل يتابع نعمه عليك وأنت تعصيه فاحذر . ( صفة الصفوة 2 / 157 ) عن الفضيل بن عياض رحمه الله قال : إذا لم تقدر على قيام الليل وصيام النهار فاعلم أنك محروم كبلتك خطيئتك . ( السير 8 / 435 ) عن شميط بن عجلان رحمه الله أنه قال : أيها المغتر بطول صحتك أما رأيت ميتا من غير سقم ؟ أيها المغتر بطول المهلة أما رأيت مأخوذاً قط من غير عدة ؟ أبالصحة تغترون ؟ أم بطول العافية تمرحون ؟ أم على ملك الموت تجرئون ؟ . ( صفة الصفوة 3 / 347 ) عن الشافعي رحمه الله قال : إجتناب المعاصي وترك ما لا يعنيك ينور القلب . ( السير 10 / 98 ) . . عن سلمة بن دينار رحمه الله قال : ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فقدمه اليوم , وما كرهت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم . ( صفة الصفوة 2 / 166 ) أما وإني أحب أن آتي يوم القيامة لا لي ولا علي وليس في رقبة مسلم لي حق فإني أعتذر من كل من أخطأت وأسأت في حقه من فضاضة قول أو شدة في رد فحللوني وأبيحوني وأنتم في حل من كل ما قلتوه في حقي يغفر الله لي ولكم رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين
__________________
" والله يا إخوة بقدر ما تعطي أي قضية من وقتك بقدر ما تكون هناك نتائج القائد الشهيد خطاب تقبله الله في الشهداء
|
الإشارات المرجعية |
|
|