بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » الحَرْبُ عَلى الإِسْلام في بِلادِ الإِسْلام ]|!

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 04-11-2010, 12:25 AM   #1
قاهر الروس
عـضـو
 
صورة قاهر الروس الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
الحَرْبُ عَلى الإِسْلام في بِلادِ الإِسْلام ]|!



الحَرْبُ عَلى الإِسْلام في بِلادِ الإِسْلام

قَالَ النَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّم : [ يُوشِكُ الأُمَمُ اَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الأَكَلَةُ اِلَى قَصْعَتِهَا" ،فَقَالَ قَائِلٌ وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ قَالَ ‏"‏ بَلْ اَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزِعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمُ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهَنَ ‏"‏ ‏.‏ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهَنُ قَالَ ‏"‏ حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ ]

***

لَقَدْ أَصْبَحَ العَالَمُ الإسْلاميُّ أَجْمَع مَصْدوَمَاً مَذْهُولاً مِنْ تَدَنِّي البُروز بِظَاهِرِ الإِسْلامِ وَ وجْهَتِهِ بَعْدَمَا سَدَّدَتْ الأَحْزَابُ التَّخريبيَّةُ مِنْ عَلْمَانيَّةٍ وَليبرَاليَّةٍ مُنَافِقَةٍ وُكلُّ مَنَاهِج سَاقِطَةٍ سِهَامَهَا في جَوْفِ هَذهِـ الأمَّةِ المُبَارَكة وَعَلى رَأسِهَا هَذهِـ البلادِ الطَّيبَة ، بِسُكوتِ أَهْلِ الأمْرِ عَنْ ذَلِكَ وَكَأنَّهُ صَمْتُ رِضَى عَمَّا يَحْدُث ..!
إِنْ كَانَتْ الدُّول المُسْلِمَة قَدْ وَقَعَتْ بَيْنَ فَكّي الدُّول الغَربيَّة جَرَّاءَ الضُّغوطَات المَفْرُوضَةِ عَليْهَا وَلا كَأنَّ لِبُلْدَانِ الإسْلامِ وَحُكومَاتِهِ وَشُعوبِهِ سِيَادَتُهُ الخَاصَّةُ بِهِ وَدينِهِ وَنِظَامَهِ ، فَإِنْ كَانَ مِنْ دُول إِسْلاميَّةٍ عَربيَّةٍ أَرْكَزَ الاحْتِلالُ أَقْدَامَهُ عَلى أَرْضِهَا مَيْدَانيَّاً فَإنَّ الدُّول الأخْرَى قَابِعَة َأيْضًا تَحْت احْتِلالٍ سِيَاسيٍّ وَإعلاميٍّ لا مَيْدَاني ..!

أَنْ يُحَارَب الإسْلام لَيْسَ بِشَيءٍ مُسْتَغْرب ، لَكِنَّ مَا يَزيدُ الأمْرَ غَرَابَةً أَنْ تَكُون الحَرْبُ عَليْهِ في أَرْضِ الإسلامِ وَوُجَهتِه ِوَبَيْنَ أَهْلهِ واللهُ المُسْتَعَان ..!

إِنَّ دَوْلَتنَا المُبَارَكةُ لَمْ يَرْفَعِ اللهُ شَأنَهَا بِاسْمِهَا أَو لَونْهَا أَو لُغَتِهَا ، إِنَّمَا بِبَلَدينِ مُقَدَّسينِ بَيْنَ أَحْضَانِهَا ، فَبِهمَا حَظِيَتْ بِمكَانَةٍ عَظيمَة اجْتَاحَتْ كُلُّ قَلْبٍ تَعَطَّرَ بالإيمَانِ حينَمَا كَانَتْ مَنَارَةً للإسلامِ وَمَعلمَاً لَهُ وَقِبْلته ، إلاَّ أَنَّ الوَاقِعَ الذيْ يَلُوحُ في أُفِقهَا هَذهـِ الأيَّام -واللهُ المُسْتَعان –مِن تَغْريبٍ وَتَهْجينٍ للعُقولِ بَاتَ مُخَيِّبَاً لآمَالِ اليَائسينَ ، مُقْلِقَاً للغَيُورينَ ، مُفْرَحاً لأعْدَاء الدِّين ، حِينمَا أَصْبَحَ العُلمَاء الأَجِلاّءِ وَرِجَال هَذهِـ الأُمَّةِ العُظَمَاءِ وَحُمَاة الدِّينِ والفَضِيلَةِ أَقليَّةً بَعْدَمَا كَانُوا الرُّبَان للسَّفينَةِ ، وَالعَضِدُ الأيْمَنُ للدَّولَةِ ضَحيَّةً لِمَنْ اسْتَعْدى عَليْهُم الدَّولَة ، وَهَشَّمَ مَا جَاءَت بِهِ الشَّريعَةُ ، وَخَالفَ بِهِ ثَبَاتَ هَذهـِ الأمَّة ، وَشَقَّ الطَّريقَ لِيَتهَاوى النُّورُ إلى قُعْرِ الظَّلام ..!

بِالأعْرَافِ الاجْتمَاعيَّةُ الإعْلامُ هُوَ الوُجْهُ الحَقيقي لِتَوجّه الدُّول ، والمِرآةُ العَاكِسَة لِمَا بِدَاخِلِهِ ، إِلاَّ أَنَّ إعلامَنَا اليَومَ لا يُمَثِّلُ مُجْتمَعَاتِنَا وَلا حَتَّى دَوْلَتَنا التِّي بَنَتْ قَوَاعِدُهَا على أُسس ثَابِتَةٍ لِشَريعَةٍ مُطَهَّرة ..!
فِي الأمْس يُتَعَدَّى على ذَاتِ الإلَهِ – جَلَّ شَانُهُ – بِتَعَدّ لَمْ يَتَجَرَّأ عَليْهِ لا اليَهُودُ ولا النَّصَارَى ، وَبَعْدَهَا مَقَال لإحْدَى مُغَفَّلاتِهم تُكذِّبُ حَديثًا للنَّبي صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّم ، وَمنْ ثُمَّ تَسريحٌ لأهْلِ حِلَقِ الذِّكرِ والقُرآنِ تَحْتَ مَهْزَلةِ السَّعودَةِ وَكَأنَّ الدِّينَ دِين السَّعوديَّونَ لا دِينُ اللهِ – واللهُ المُسْتعَان .

إِنَّ المُشْكِلةُ التي اسْتُغْفِلَ بِهَا العَامَّةُ هُو بِظُهورِ أَعْدَاءِ الدّينِ وَقَطيعُ الغَرْبِ المُهَجَّنِ لَدينَا وَكَأنَّهُم الوَطنيُّونَ المُحَافِظونَ الدَّاعونَ لِلَحقِّ حينَمَا أَصْبَحَ ظُهورُهم احْتِمَاءًا تَحْتَ عَبَاءَةِ ولي الأمْرِ ، وَالعُلمَاء الذينَ هُم وَرَثة الأنْبيَاء يَحْتَمُونَ بِالعَرَاءِ حِينمَا نُصِبَ لَهُم العِدَاءُ وَهَذا واللهِ مُصْدَاقاً لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّم عَنْ آخِر الزَّمَان : [ يُخَوَّن الأمينُ وَيُؤتَمَن الخَائِن ] وَمَا أَعْظَمَ الأمَانَةَ في دينِ الله .

إِنْ كَانَتْ الدُّول الإسْلاميّةُ بِصَمْتِهَا عَاجِزَةً عَنْ رَدْعِ هَؤلاءِ المُتَسَلّقونَ عَلى أَسْوَارِ سُلْطَتِهَا وَالعَابِثُونَ بِأمْنِ مُجْتَمَعِهَا وَالمُرْجِفُونَ في مَنْهَجِهَا الذي اسْتَقَتهُ مِنْ شَريعَةِ رَبِّهَا ، فَلْتَعلم أَنَّه بِيَومٍ مِنْ الأيَّامِ سَيَعْجَزونَ عَنْ رَدْعِهم حِينمَا يُحَاولوا سَحْبَ بِسَاط السَّيْطَرَةِ عَلى هَذا البَلَدْ المُبَارَك ، وَهذا واللهِ مَا يَسْعونَ لهُ -كَشَفَ اللهُ سِتْرَهم وَفَضحَهم -.

المُخَطّطُ التَّغريبيُّ يَكْمُن في ثَلاثِ مَرَاحِلٍ بِدَايَتهُ إِحْدَاثُ التَّوَتُّرِ بَيْنَ السُّلطَانِ والعُلمَاءِ ، وَإِفْقَاد الثِّقَةِ بِهم ، وَالمَرْحلَةُ الثَّانيَة زَعْزَعةُ مَا بَيْنَ العَامَّةِ والعُلمَاءِ لِيَنْفَكَّ عِقْدُ التَّمَاسُكِ فيمَا بَيْنَهُم لِتَبْقى المَرْحَلةُ الأخِيرَةُ إِفْقَاد ثِقَةُ السُّلْطَانِ بِالعَامَّةِ – وَيَكونُ حَالُنَا كَحَالِ مَنْ بِجوَاِرِنَا - ..!

الوَاقِعُ المُزْري الذي نَعيشُهُ ، لا يُمْكِنُ لأحَدٍ أَنْ يَتَصَورهـ في بِلادٍ تَحْكم بالعَقيدَة الصَّافية ، أَنَّ أَمْواجَ التَّخريبِ تُوَجَّهُ إلى مَعْقل الإسلامِ وَمَرْكَزُهُـ وَقِبْلَتهُ مِنْ دَاخِلِه ..!
وَمِنْ المُؤسِفِ أَنْ تَكُونَ الدُّول عَاجِزَةٌ عَنْ حِفْظِ كَرَامَتَها وَسِيَادَتِهَا وَلو تَوَالت الضُّغوطُ عَليْهَا ، وَإنَّا واللهِ مَا نَكْتُبُ ولا نَتَكَلَّمُ وَ نَتَألَّمُ إلا خَشْيَةَ أَنْ نَفقِدَ أَثْمَن مَا لَدينَا في حَيَاتِنَا هِي بِلادٌ بَنَيْنَاهَا بِأروَاحِنَا وَقُلوبِنَا وَدَوْلَة عَزيزة عَلى قُلوبِنَا وَصَوْتُ آذَانٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ يُعطِّرُ أجوائَنَا ، وَإن حَصَل مِنْ تَقْصيرٍ وَأخْطَاءٍ فَجَلَّ سُبْحَانَهُ مَنْ لا يُخطئ ..!

إِنَّنَا في هَذا الوَقْتِ بِأمَسِّ الحَاجَةِ فيهِ إلى أَحَدٍ يُعنَنَا لِنَصْمُدَ في وَجْهِ أَعْدَائَنَا والفِتَنُ التي تُقْذَفُ في مَيَادينِ حَيَاتِنَا ، وَ قَدْ وَجدْنَا مَا يُدمي قُلوبَنَا وَيَسُوءنَا مِنْ عَدَمِ مُحَاسَبَةِ مَنْ يُعَادوُنَنَا وَاحتَلُّوا إعْلامَنَا لِيَنْفُثُوا سُمومَهُم عَلينَا ، بَل صُبَّ لِجَامَ الغَضَبِ عَلى العُلَمَاءِ ، وَضُيِّقَ عَليْهم ، وَاغْتِيلَت أَعْمَالُهم وَبَرَامِجُهم ، وَتَسَاقَطَتْ مَنَاصِبُهم ، وَإن كَانَ تَحْت مُسَمَّى تَنْظيمٍ وَ سَعْودَة ..!

لَمَّا حَكَمَ أَحَد القُضَاةِ بِأَنَّ تَزويجَ الفَتَاةَ القصيرَة دَاخِلٌ ضِمْنَ الشَّريعَةِ شَتَمنَا الغَرْبُ وَأبوَاقُهُ هُنَا وَفي إعْلامِنَا ، واسْتُنْجِدَ بِهَيئَاتِ حُقوقِ الإنْسَانِ وَمُسِحَ عَلى وُجوهِنَا بِحِذَاءٍ مُنْتَعَلٍ مُرَّ بِهِ عَلى أَرْضٍ مَليئَةٍ بالقُمَامَةِ حِينمَا لَمْ نَجِدُ أَهْلَ الأمْرِ يَحْفظوا لِهَذا المُجْتمَعِ دِينُه وَشَريعَتُه وَأحْكَامِه ، وَاليَومَ في أَسْبَانيَا تَلِدُ طِفْلة عِمْرهَا عَشر سِنينَ ، وَلَمْ نَجْد لا إعلامَ ولا هَيْئَاتَ تَسْتَغيث ، كُلُّ ما في الأمْرِ أَنَّهَا مُعَادَة للإسلامِ لا مُعَارَضَةً للحَدث ..!

وَوَاللهِ لَنْ تُطَبِّق دَولَةً حُكم الشَّريعَةِ عَلى أَكْمَلِ وَجْهٍ مَا دَامَتْ تَحْفَل وَتَعْتَرفُ بِهَيئَاتِ حُقوقِ الإنْسَانِ عَلى أَرْضَهَا التي وَضَعَ الغَربُ مَنْهجَهَا ، وَنَحْن مَنْ وَضَعَ مَنْهجَنَا رَبُّنَا سُبْحَانه وَتَعالى وَنبيُّه صَلى اللهُ عَليْهِ وَسَلَّم ..!
إِنّ الطَّعنَات تَتَوَالَى فِي جَوفِ هَذهـِ الأمَّةِ المُبَارَكة ، وَلَكِنْ لَعَلَّ هَذهـِ الجِرَاح كُلَّمَا كَثَرت أَيْقَظَتْ مَنْ بِهَا حِينمَا يَشْعُر بِمَرَارِتَها وَ وَجَعِهَا..!

يَا مَعْشَرَ الحُكَّامِ والسَّاسَةْ .. إِنَّ الزُّجَاجَ إِذَا تَهَشَّمَ فَقَدَ قيمَتُهُ وَعَجَزَ أَحَدٌ عَنْ إِعَادَتِهِ ..
يَا مَعْشَرَ العُلمَاء .. مَنْ هَانَتْ عَلَيْهِ أُمَّتُهُ هَانَتْ عَليْهِ عَزيمَتُهُ ، وَمَا حَمَى النَّاسُ بَعْدَ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى إِلا حُمَاةَ الدِّين ..
يَا أَيُّهَا النَّاسْ .. ادْفَعُوا الفِتَنَ بِإيمَانٍ قَويٍّ وَصَبرٍ وَثَبَاتْ ، فَإنَّ أَعَاصِيرَ البَاطِلِ تَضْرِبُ شَوَاطِئَ الإسلامِ لتُغْرِقَ مَنْ بِهَا ، فَلَنْ يَنْفَعَنَا سَآوي إِلى جَبَلٍ يَعصِمُني مِنْ الَماءْ بَلْ سَيْنفَعَنَا قَوْلُنَا مَا زَادَنَا هَذا إلا إيمَانَاً وَتَثْبيتَا ..!



***

كُلُّنَا أَمَلٌ بِاللهِ ثُمَّ بِعُلمَائنَا وَحُكَّامِنَا .. أُمُورٌ للهَاويَةِ تَقُودنا

نَعُودُ إِلَيْكُمْ إِنْ شَاءَ اللهُ بـ الإِسلامُ الأمريَكيُّ وإِسلامُ مُحَمَّد بن عَبدِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّم -

أَخِيرَاً فَمَا كَانَ مِنْ صَوَابٍ فَمِنْ اللهِ وَمَا كَانَ مِنْ خَطأ فَمِنْ نَفْسي وَالشَّيْطَانْ
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلأَ انْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
دُمْتُم بِحِفظ الرَّحْمَنِ وَرِعَايَتِه
__________________

إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!

يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!
قاهر الروس غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 04:22 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)