|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
07-05-2005, 11:26 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2003
البلد: الارض الخضراء
المشاركات: 1,115
|
احمد مطر 00
صَحا الزّعيمُ مَـرّةً ..
فأبصرَ الصّباحْ ! أبصرَ كَفَّ نُورِهِ تُجرِّدُ الكُرسيَّ مِن دَيْجورِهِ كاشِفَةً هَشاشَةَ الألواحْ . أبصرَها تَنزعُ عن إعلامهِ بُهتانَهُ مُبديَـةً جُثمانَهُ كدُودَةٍ مُلتاثَةٍ بِلَفَّـةِ الوِشاحْ ! لِوَهْلَـةٍ تَبرّأتْ عَيناهُ مِن نَظْرتهِ وأخرسَتْ شَهْقَتُهُ فَصاحَةَ الإفصاحْ : مِن أيِّ ثُقْبٍ يا تُرى تَوَغَّلَ الفَضّاحْ ؟! مِن أيِّ فَـجٍّ لاحْ ؟! القاصِفاتُ في الذُّرا والرّاجِماتُ في الثّرى تَسُـدُّ كُلَّ مَنْفَـذٍ حتّى على الأشباحْ ! كيفَ استطاعَ أن يَرى طَريقَهُ عِنْـدَ السُّرى في غابَـةِ السِّلاحْ ؟! أحَسَّ بالضَّغْطَـةِ تَشـتَدُّ على خافِقـهِ فَصاحَ مِن أعماقِـهِ .. وَفَـزَّ حِينَ صاحْ ! رأى الظّلامَ مُطبِقاً مِن حَوْلِـهِ فَهَـبَّ كالطّفلِ الّذي تاهَ طويلاً .. والتقى بأهْـلِهِ يَلثمُ وَجْـهَ لَيْـلِهِ وَقالَ بانشراحْ : يالِلكوابيسِ الّتي لا تنتهي ! وَعـادَ لِلنّـومِ وَعاذَتْ نَفسُهُ مِـن شَـهْقَةِ ارتياعِها بِزَفْـرَةِ ارتياحْ ! قلم / أحمد مطر
__________________
يامخترع الفياجرا .. يا سيدي المخترع العظيم .. يامن صنعت بلسماً قضي على مواجع الكهولة !! وأيقظ الفحولة !! أما لديك بلسماً يعيد في أمتنا الرجولة !! ------------ غازي القصيبي .. |
الإشارات المرجعية |
|
|