|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
19-08-2011, 10:58 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2011
البلد: في حي ( الساحة المفتوحة ) من مدينة ( بريدة ستي )
المشاركات: 2,272
|
محطة فئة ( أ )
في هذه الحياة الزائلة سريعة الإنتهاء ومع أن الإنسان لاقرار له بها إلا أنه يرى فيها هنا وهناك محطات وقود وهي ذات الفئة الــ ( أ ) وهي ماكانت ذات المواصفات والمعايير العالية من الخدمة والنظافة ، فيجد المار فيها مبتغاه من وقود ، وغذاء لذيذ ومشرب عذب ، ومرافق نظيفة ، وغرف للراحة واسعة ، فيتزود منها ماشاء أن يتزود يستعد لذلك الطريق ويسلكه وهو مرتاح البال قد أخذ من كل مرفَق مايحتاجه لسفره وطريقه . فأرى أن هناك فئات ومحطات أجر وحسنات وقُربات رفيعة المستوى على الصعيد الإيماني واليقيني بموعود الله تعالى تمر على المؤمن في سَنَتِه العُمرية ، ولا أنكر أن بالسنة الواحدة تعدد المحطات ، إلا أن هناك بنظري درجات وفئات ، وأعظمها أجراً وأجلها قُربةً هي تلك الأيام العشرة الأخيرة من رمضان التي في هذه الليلة نشُم عبيرها وترتوي أفئدتنا من عبقها الإيماني ، فيا لله كم من نفسِ ستُأخذ قبل هذه الليلة ولم يُتكب لها بلوغها ، تلك الليالي المباركات العشر لها النصيب الأوفر من التشبيه بالفئة الــ( أ ) إذ أنها تجتمع أمور مالايجتمع في غيرها من صيام ، وطول صلاة وتهجد ، وصدقة ، وزكاة * ، وليلة خيرُ من ألف شهر من حرم خيرها فقد حُرم ، واكتاف بدن وقلب في المساجد ، فالسعيد من وفقه الله للخلوة فيها مع ربه وعبادته وعكوف قلبه عليه وذكره وشكره . أَخُوْكُمُ خَادِمٌ الْإِسْلامُ وَالْمُسْلِمِيْنَ عَاشِقُ الْحَوْرَاءُ وَالْجَنَّةُ الْخَضْرَاءُ الْمُعْتَزّ بِالْلَّهِ تَعَالَىْ أَبُوْ عَبْدِ الْلَّهِ – غُرْبَةَ غَرِيْبٌ ضُحى 19 – 9 – 1432هـ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * أي إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين ، وان كانت قبل صلاة العيد بقليل فهو الأفضل .
__________________
آخر من قام بالتعديل غربة غريب; بتاريخ 19-08-2011 الساعة 11:13 AM. |
الإشارات المرجعية |
|
|