[لسـ المواطن ـان]

( خادم الحرمين )

إخوتي / أخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد

أشهد الله عزوجل أن هذا المقال ليس إلا بث لما في النفس من مشاعر أكنها لهذا الرجل .. ! وليس كلامي لغرض ما أو بثمن .. لا والله .
بل هي مشاعر تكونت في النفس عندي أيام كان أميراً ورئيساً للحرس الوطني في عهد الملك / خالد رحمة الله عليه .. .
فكنت دائماً ما أرى فيه ذاك الرجل البسيط مع علو الهامة .. وفيه وجدت طموح عالياً حتى مع ضعف الخطاب .. !
إخواتي / أخواتي
السر في محبتي لهذا الرجل لم تولد لأنه الملك أو خادم الحرمين فقط ..!
فالمحبة عندي لهذا لرجل الطيب تكونت في سنين مضت وهو يقف مع المواطن ويمد يده ليعاضد كبار السن حتى الجلوس .. !
ولهذه المحبة لبنات أخرى استقيتها من مجالس عدة وكثيراً منهم أعجب بهذه الشخصية الشعبية والبدوية .. ذات المواقف المشرفة .. والمناقب الفاضلة .. !

فقد أحبوه الناس وأنا واحداً منهم بالرغم من بساطته التي لا أظنها إلا رفعة له من الله .. فمن أحبه الله أحبه الناس .. !
أطال الله بعمر والدنا وقيض له البطانة الصالحة التي تعينه على تمكين العدل والنهوض بهذا الوطن وأهله إلى مراتب علياً بها رضى الله عز وجل .
جعلنا الله وإياكم من المحبوبين .