|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
03-10-2011, 02:54 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2011
البلد: ~ كن كالنخل مرتفعا ~
المشاركات: 1,737
|
[ ~ أكلُ التمْر كَمضْغ الحَياة ~ ]
بسم الله ذي الجبروت ، صاحب الكرم والجود ( والله إنك أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي ) جبل الخلق على حب ذواتهم فتراهم يُدافعون تارة ، ويُناضلون تارة ، ويُنفقون ويُغذّون تارة ، ويُعالجون تارة ، وربما وفي زمزة قليلة هم يربون ومازرعه الفرد هو ما سيحصده ، وذواتنا أحق أرض ننثر بذور التربية فيها لتكون وقت الحصاد في أثرها كالزهر وقت الربيع ، وكالثمر وقت الجذاذ وتكون بصمة لأحفادنا عقيدة ونسبا لنستغل الحياة ، قبل أن يُستغل أحدنا من غيره ، ليُصبح العصا ، وقد يكون سيفا ، ولعل هجرة العقول العربية انموذجا قريبا ، [ امضغ جيدا وازدد تذوقا ] أحضرت معلمة للصفوف العليا علب تمر ، وطالبت كل تلميذة أن تتذوق التمر ، وواعدتهن أن تخبرهن بسر بعد أن يتلذذن بحلى مريم ( التمر) ، كانت علامات التعجب تعلو الوجوه ، والاسئلة تتدفق من الشفاة ، بعد أن تناول الجميع الوجبة الذيذة ، قالت لهن : بقدر ماتمضغ نواجذكن ، وتتذوقن بألسنتكن حلاوة التمر ، بقدر ماتمضغن الحياة ، وكلما أجدتن المضغ ، كلما زادت الحلاوة فالحياة كالتمرة امضغ جيدا وتلذذ أكثر وربما صنعنا من تمرة ، عصيرا حلو المذاق ، الفرد وحياته هو من يحدد مصيره ويستغل إمكانته ، وكل يعمل على شاكلته وما علمائنا ، وأبطالنا ، وأطبائنا ، وأدبائنا ، وكتابنا ، إلا إخراج معلم ، وتوجيه عالم وجميعهم تخرجوا من مدرسة من تربى فربى [ فهلم للجميع لنبني مستقبلا نحدد فيه مصير أمة القرآن ] [ الكاتب يبني نفسه بناقديه ] غيث وعطاء
__________________
[POEM="type=3 color=#339933 font="bold medium 'Simplified Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]
* فقلت للأبـرار أهـل التـقى والـدين لما اشتدة الكربة لا تنكـروا أحوالكـم قد أتت نـوبتكـم في زمن الغـربــة[/POEM] آخر من قام بالتعديل غيث السماء; بتاريخ 03-10-2011 الساعة 03:09 PM. |
الإشارات المرجعية |
|
|