|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#14 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 1,552
|
...تابع 7-جابر بن حيان : قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن جابر بن حيان : ( أما جابر بن حيان صاحب المصنفات المشهورة عند الكيماوية فمجهول لا يعرف وليس له ذكر بين أهل العلم ولا بين أهل الدين ). 8-محمد بن موسى الخوارزمي : قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( أول من عرف أنه ادخله فيها محمد بن موسى الخوارزمي ). أي في الوصايا والإرث ، ثم قال شيخ الإسلام بعد ذلك : ( وقد بينا أنه يمكن الجواب عن كل مسألة شرعية جاء بها الرسول e بدون حساب الجبر والمقابلة ، وإن كان حساب الجبر والمقابلة صحيحاً ، فنحن قد بينا أن شريعة الإسلام ومعرفتها ليست موقوفة على شيء يتعلم من غير المسلمين أصلاً ، وإن كان طريقاً صحيحاً . بل طرق الجبر والمقابلة فيها تطويل يغني الله عنه بغيره ). وقال عنه ابن كثير رحمه الله : ( إن الواثق جمع أصحاب النجوم في زمانه لينظروا كم تدوم أيام دولته فاجتمع عنده رؤوسهم وذكر منهم محمد بن موسى الخوارزمي المجوسي القطربلي ). انتهى مختصراً . 9- الكندي : قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( وكان يعقوب بن إسحاق الكندي فيلسوف الإسلام في وقته ، أعني الفيلسوف الذي في الإسلام ، وإلا فليس الفلاسفة من المسلمين ، كما قالوا : لبعض أعيان القضاة الذين كانوا في زماننا : ابن سينا من فلاسفة الإسلام ؟ فقال " ليس للإسلام فلاسفة ). وقال عنه ابن حجر يرحمه الله : ( كان متهماً في دينه ، وله مصنفات كثيرة في المنطق ، والنجوم والفلسفة ) ، (قال أصحاب الكندي له : اعمل لنا مثل القرآن فقال : نعم ، فغاب عنهم طويلاً ثم خرج عليهم فقال : والله لا يقدر على ذلك أحد ). 10 ـ ابن الهيثم : قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( ومما يبين هذا أن المتفلسفة الذين يعلم خروجهم من دين الإسلام كانوا من أتباع مبشر بن فاتك أحد أمرائهم ، وأبي علي بن الهيثم اللذين كانا في دولة الحاكم نازلين قريباً من الجامع الأزهر وابن سينا وابنه وأخوه كانوا من أتباعهما ) . وهو قرين ابن سينا في الإلحاد والضلال . 11- الطوسي : قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( النصير الطوسي الصابئ الفيلسوف ). وقال أيضاً بعد أن تكلم عن بعض الفرق : ( وكان خيار علمائهم ، رؤوس الملاحدة ، مثل النصير الطوسي ) . 12- ابن رشد : قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ( والمقصود هنا أن ابن رشد هذا مع اعتقاده أقوال الفلاسفة الباطنية لاسيما الفلاسفة المشائين أتباع أرسطو صاحب التعاليم الذين لهم التصانيف المعروفة في الفلسفة ، ومع أن قول ابن رشد هذا في الشرائع من جنس قول ابن سينا وأمثاله من الملاحدة ، من أنها أمثال مضروبة لتفهيم العامة ما يتخيلونه في أمر الإيمان بالله واليوم الآخر . إلى آخر كلامه الضال. وهو فيلسوف ضال مضل يغلو في الفلاسفة ويعظمهم ، ملحد ويقول : إنهم وقفوا على أسرار العلوم الإلهية. ---- انتهى محبكم/أبوالمهند بوركتم ----
__________________
قال الفضيل ابن عياض: ( لو أن أهل العلم شحوا على دينهم , وأكرموا العلم وصانوه , وأنزلوه حيث أنزله الله , لخضعت لهم رقاب الجبابرة وانقاد الناس لهم , ولو اشتغلوا بما يعنيهم لعز الإسلام وأهله , لكنهم استذلوا أنفسهم , ولم يبالوا بما نقص من دينهم إذا سلمت لهم دنياهم , وبذلوا علمهم لأبناء الدنيا ليصيبوا مافي أيديهم , فذلوا وهانوا على الناس)
|
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|