[الـمـتـوهـج]

عند البعض حساسيه قويه جداً لكل ماهو جديد
فينقد الشيء وقت خروجه قبل أن يعرف محاسنه ومساوئه
بعضها تكون فعلاً لها أضرار وبالمقابل لها إجابيات إذا استخدمت إستخداماً حسناً
إذا لم تستطع أن تقف مد ذلك الشيء الجديد فلماذا لا تستخدمه في دعوتك!
سأوضح لكم الصوره وأضرب لكم أمثله لها أصل في هذا الموضوع
وكانت أول ظهورها وخروجها محل إهتمام الناس منهم المؤيد ومنهم المعارض
فالمُعارض ربما ينظر للسلبيات فقط ويغطي عينه الأخرى ليخفي إجابياته
فمثلاً: الدخول في عالم النت وأيضاً جوال الكاميرى
يأتي المعارض ويعرض ماعنده وصدق من قال (المخالف لايرحم)
فيجمع الشيء الصغير ويعظمه بحديثه لتكبر مصيبتها على إعتقاده هو.
الإنترنت والجوال كلها حكمها كغيرها أي أنها (سلاح ذو حدين)
بإمكانك الدعوه من خلالها ونشر الخير فيها بل تكون فعاله أكثر من المجالات الأخرى
سأركز على قضية جوال الكاميرى ومايقولونه بسبب تنقل مقاطع البلوتوث
لاننكر أن هناك شر وبليه بسبب تلك الجوالات ومايحصل من تصوير فاضح ومراسلات
لكن ماذا يجب علينا أن نفعل؟ هل يجب علينا أن نتكلم ونشتم والشر قائم !!

كنت أتحدث مع أحد الأقرباء في جلسه ودار نقاش حول قضية الجوال فهو بدى
يتكلم عن مصائبه وماحدث لنا من منكرات بسببه فقلت له جمييل .
هذا يحزن الجمييع وتضيق صدورنا من أجله لكن مارأيك مالحل ياأخي لكي نصد الفساد
سكت وقال لا أدري قلت هل نستطيع إيقافها من الأسواق أجاب :بلا طبعاً
قلت ما رأيك لو إستخدمت أنت وغيرك من الأخيار الجهاز بذلك تستطيعو صد الفساد
قال مستحيل من ناحيتي وأنا لا أأيد من يستخدمه من الأخيار؟ قلت والسبب
قال فقط هي مجرد تجرد من بعض الأشياء وشيئاً فشيئاً
قلت مارأيك لو وقفت في مكان عام وهناك مراسلات وأرسلت لهم مقاطع دينيه
هذا كلام للشيخ الراشد ولغيره وهذه صوره وموعضه وهذا مقطع مؤثر
قال جمييل لكن لا أفعل أنا قلت ومارأيك بمن يشغل مطفئ الأجهزة البلوتوث
إذا أراد أن يذهب لسوق ويكون له دور كبير في صد الفساد قال وهو فرح
جزاه الله خيراً هذا فعله عظيم .
إنتهينا وإلتقينا بعدها بشهر تقريباً فتربع في مجلسه وأخرج جهازه الجديد
وهو جهاز كاميرى
فسألته ياأبو فلان مالخبر !أين ذهب ذلك الكلام فقال :لازلت أنكره قلت والذي في يدك
قال بليةُ إبتلاني الله بها

انتضر تعليقكم حول هذا الموضوع.