بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » عندما قدم العبد عبد الله بن عبد العزيز إلى بريدة

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 15-06-2006, 04:36 PM   #1
مؤمن آل فرعون
كاتب متميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 320
عندما قدم العبد عبد الله بن عبد العزيز إلى بريدة

لعل ربنا يقول : انظروا إلى عبادي يسبحونِ ويمجدونِ



قالوا له ملك وأنت الملك ، قالوا له رحيم وأنت الرحيم ، أجلُّوه وعظموه وأنت الجليل العظيم ، وأنت أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد .

إلهي

غلا المحبون لعبدك عبد الله فملؤوا أسماع عبادك ذكراً له ، وسطروا كلمات الثناء ومديح القوافي بين يديه علَّهم يحضون بقبوله لهم ورضاه عنهم ، وأنا اليوم أسطر كلمات أثني عليك فيها كما أثنيت على نفسك ( الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين ) فاللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا .

إلهي

هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم .

له ما في السماوات وما في الأرض وهو العلي العظيم ، تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض ألا إن الله هو الغفور الرحيم .

إلهي

واحد لا شريك له ولاشيء يشبهه ولا شيء يعجزه دائم بلا انتهاء لايفنى ولا يبيد ولا يكون إلا ما يريد لا تبلغه الأوهام ولا تدركه الأفهام ولا يشبه الأنام ، حي لا يموت قيوم لا ينام ، رازق بلا مؤنة باعث بلا مشقة مميت بلا مخافة .

إلهي

نزل عبدك عبد الله في أرض بريدة بحاشيته وجنده ، وتنادى القوم أن هلموا وأقبلوا وأثنوا ورحبوا واطلبوا حاجاتكم ، وربنا العلي العظيم ينزل كل ليلة نزولاً يليق بعظمته فلا تدركه أفهامنا ، غير أنها تسلم بذلك غير محرفة ولا مشبهة ولا معطلة ولا مكيفة ، ويقول الرب جل وعلا : هل من مستغفر فأغفر له ، هل من سائل فأعطيه .

( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) .

إلهي

قالوا لعبدك : الملك ، وملكه قاصر فاني ، أما ملك إلهي فدائم باقي لا يفنى ولا يزول ، سبحانه جل في علاه .

إلهي

أحيا المحبون لك ليلهم ، وأسرجوا مصابيحهم في محاريبهم وأضاؤوا قلوبهم بنورك وعمروا أوقاتهم بذكرك ، وغيرهم أحيا ليله لعبد الله وأضاؤوا فجاجهم بهجاً بقدومه وأشعلوا فراقيعهم طلباً لرضاه .

إلهي

قوم غلوا في حب عبدك فنصبوا الصور فوق الرؤوس ، ولا تذرن عبد الله ولا سلطاناً ، وقد يُضلوا كثيراً ، فا اللهم إنا نبرأ إليك مما صنع هؤلاء من مضاهاة خلقك ومخالفة أمرك ، فلا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .



ربنا يعرض السلعة الجنة الجنة ، ويغضب لما يترك سؤاله ، فبابه سبحانه لا يغلق ، وهو قريب يجيب الداع إذا دعاه وينزل كل ليلة نزولاً يليق بعظمته وجلاله .

والمربوب يُسأل السلعة الدنيا الدنيا ، ويغضب حين يُسأل ، فبابه يحتاج إلى طرق مرات ومرات لعله يُظفر بشيء .

إلهي

إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي ، وإن هجرني من هجرن وقلاني من قلان .

إلهي

رحمتك وسعت كل شيء ، فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين .

إلهي

يا أكرم الأكرمين نسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك ، فا اللهم اكتبنا عند الجزاء من الفائزين .
__________________
واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله
مؤمن آل فرعون غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 08:36 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)