|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 | |||||||||||||||||||||||
كاتب متميز
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 320
|
الرد على ضلالات الكاتب أبو غريب
بسم الله الرحمن الرحيم أيها الإخوة ... كما هو مبين من العنوان ، فقد تطاول الكاتب أبو غريب على مسائل شرعية في كتاباته، وحشا الموضوع باجتهاداته العجيبة ، فتساءلت هل وصل الكاتب لحد الاجتهاد أم ماذا ؟ وواصل الكاتب سفهاته برمي بعض الإخوة بعبارات رماها جزافاً ، ولم أر من الإخوة وفقهم الله لكل خير وقفة جادة حيال هذا الأمر ، بل حملت الإخوة المشرفين على المحمل الحسن ، فقلت لعلهم لم يطلعوا على بعض كتابات الكاتب ، ولكني فوجئت بأن أجد تعقيبات من بعض المشرفين على مواضيع الكاتب ، دون أي تحرير أو رد أو تنبيه ، فقمت بالرد على ما شاهدت من تعقيباته على مواضيع بعض الإخوة : فأقول وبالله التوفيق : يقول الكاتب : في احد ردوده على موضوع (كما توقعنا رقص وغناء ) للكاتب / الرعد القاصف ) . على هذا الربط http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=59248
بسم الله أما المعازف التي يتحدث عنها الكاتب أبو غريب ، فقد حكى الإجماع على تحريمها أبو بكر الطرطوشي في كتابه السماع وابن القيم في إغاثة اللهفان ومسألة السماع وابن الصلاح في فتاواه ، وزكريا الساجي في اختلاف العلماء ، وأبو بكر الآجري حكاه عنه ابن رجب في نزهة الأسماع وعبد العزيز بن باز في مجموع فتاواه رحم الله الجميع وأسكنهم فسيح جناته . بل قال ابن القيم - رحمه الله- في إغاثة اللهفان ( 1/ 414 ) : ( لا ينبغي لمن شم رائحة العلم أن يتوقف في تحريم ذلك ، فأقل ما فيه أنه من شعار الفساق وشاربي الخمور ) . وأما الشبهة التي يوردها هو وغيره في أن : اللام في كلمة ( ليضل ) في قوله تعالى ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين ) بأنها لام التعليل ، فهم لا يقصدون الإضلال ، وما داموا كذلك فليس ذلك منهي عنه . فالجواب : أن اللام ليست كما يدعون لام التعليل بل لام العاقبة ، فعاقبتهم تلك العاقبة ، كما بين ذلك ابن القيم في الإغاثة ، وابن الجوزي في تفسيره الموسوم بـ ( زاد المسير ) رحمهما الله . وتحريم الغناء ليس محصوراً بهذه الآية ، فهناك قوله صلى الله عليه وسلم ( ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ) رواه البخاري . وهناك أدلة أخرى ليس مجال بسطها . ولم يخرج معقبو الموضوع الغناء عن أصله إلا حينما ، ( دل الدليل على ذلك ) وهو التحريم كما قاله سلفهم من العلماء ، بل خالف العلامة أبو غريب سلفه من العلماء بحجة واهية . والأغاني الماجنة تزداد حرمة عن الأغاني الوطنية حيث جمعت بين المعازف والمجون ، والأغاني الوطنية والتراثية إن خلت من مناه شرعية كالغلو و الشرك فهي محرمة لأجل المعازف . فهل بعد ذلك يأتي الكاتب على الإجماع ويخرقه ويقوض أركانه ، ويدلي بشبهة بائسة لم تجد من يقف بجوراها . أرجو من الإخوة أن يدعوا المجال للكاتب لمناقشة الردود والمبادلة بالمثل إن رغب ذلك ، وأن تتسع صدورهم لما يقوم بطرحه . سوف أقوم بإذن الله بإكمال الردود لاحقاً مؤمن آل فرعون
__________________
واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|