|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
18-09-2006, 12:17 AM | #1 |
عبدالله
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: .
المشاركات: 9,705
|
إِسَاءَةُ البَابَا ... وَمَوَاقِفُ ( الأَحْزَابِ )..
بسم الله الرحمن الرحيم إنه مما لا شك فيه ولا ريب أن الله قدر صراعاً دائماً مستمراً بين الحق و الباطل ، و ما ذاك إلا ليميز الله الخبيث من الطيب و يجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعاً .. و ليقذف الله بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق .. وبعد ما تناقل إلى آذاننا ما رماه رب الكفر و الطغيان بابا الفاتيكان .. من أوصاف قبيحه و تهم زائفة باطله .. ولا عجب فالله تعالى يقول : {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} (120) سورة البقرة و يقول : { وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ } (217) سورة البقرة [poem=font="Simplified Arabic,4,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] كل العدا قد جندوا طاقاتهم = ضد الهدى و النورِ ضد الرفعةِ إسلامنا هو درعنا و سلاحنا = ومنارنا عبر الدجى في الظلمةِ هو بالعقيدة رافعٌ أعلامهُ = فامشي بظل لوائه يا أمتي لا الغرب يقصد عزنا كلا ولا = شرق التحلل إنه كالحيةٍ الكُلُ يقصد ذلنا و هواننا = أفغير ربي منقذٌ من شدتي[/poem] إلا أنه من البلادة و البلاهة أن نُمر الحدث كما جاء و أن نستسلم للأحداث القادمة لنتباكى سوياً و نحن قاعدون فخطرٌ علينا أن نكون من الذين قال ربنا عنهم : {أَوَلاَ يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لاَ يَتُوبُونَ وَلاَ هُمْ يَذَّكَّرُونَ} (126) سورة التوبة فتموت قلوبنا ... [poem=font="Simplified Arabic,4,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وليس يجهل ما ينوي الخصوم لنا = إلا الجواميس أو شبه الجواميسِ السوس منا فلا تطعن على أحد = من الخصوم وعالج مصدر السوسِ [/poem] وقفت متأملاً في حال فرقٍ شتى مع هذا الحدث ، أردت الغوص في خفايا الحدث و التماس الدروس و العبر فوجت نفسي أمام فرق ،كل فرقه لها موقف جعلته شعاراً لها من حيث لا تشعر بردة فعلها .. . . . أما الأولى : فهي الفرقة المذبذبة التي لم تلحق بركاب الحضارة الغربية المزعومة و لا هي التي حافظت على تراثها الخالد فبقيت كالمعلقة لا مزوجة ولا مطلقة ، ينادون بخبث : [poem=font="Simplified Arabic,4,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] العلم ما ينقله الإعلامُ =وليس ما يبثه الإسلامُ والحق ما تطلقه الأبواقُ =وليس ما تثبته الأخلاقُ قد طوروا الخطاب للصِّغارِ=باللحن والعُرْي وبالصَّغارِ خابوا فهم حثالة الأنسالِ=وعُصْبة الفساق والأنذالِِ رهط الخنا والغي والمِحالِ =مِن كل عِي ماذق تنبالِ محارب لله لا يبالي =كأنما صيغوا من الأوحالِ أو من رجيع الحمر والبغالِ [/poem] و حالهم مع هذا الحدث الذي آلمهم ..! آلمهم .. لكنه ليس غضبة لله ولا لرسول الله ، و إنما هي غضبة لأن المُخطط قد افتُضح أمره والمؤامرة ذاعت و انتشرت .. لازلت أتذكر تلك الضجة التي صمت الآذان ( قبل أحداث الدينمارك ) حينما علت الأصوات التي تنادي بالخطوة الأولى للمساواة بين الأديان يوم أن بُلينا بـ ( الآخر ) .. و ما إن انطلت هذه الألعوبة على بعض الأذهان .. إلا و انقلب السحر على الساحر .. ورد الله كيدهم بصنيع الآخر برمزهم وهو ( رسول الله صلى الله عليه و سلم ) .. ثم عاودوا الكرة .. بكل غباءٍ و حماقة .. ليرد عليهم رمز ( الآخر ) بصفعة أخرست ألسنتهم.. و الآن هل عرفتم لماذا غضبوا ؟! . . . أما الصنف الثاني : فهم الأدعياء الأشقياء .. من زعموا حب آل البيت فارتكبوا في حقهم كُل الجرائم .. غَلَوا فطغوا و بغوا في الغلو..مجترئين على آل البيت .. فقتلوا منهم .. و استطالوا على أعراضهم .. ورموا رموز الأئمة بالنقص .. و الأباطيل . فكانوا آخر من ثأر لنصرة خير البرية .. فما أشد حبهم ( زعموا) لآل البيت ..؟!! . . . و الصنف الثالث : هم الكفرة الفجرة الذين فرحوا بالتصريح من إمام الكفر ( البابا ) ليشفي صدورهم ببعض كلمات قذف بها إمام المسلمين ( عدوهم الأول ) .. لكنهم على الرغم من فرحهم إلا أنهم يعيشون رعبا يؤرقهم و يقلقهم .. كيف لا وهم يرون الزحف الإسلامي على الرغم من التضييق الذي يواجهه الدعاة . و الحصار الذي يفرضه الأعداء على المناشط الدعوية التي توقد جذوة الإسلام ..من جديد .. لكن أنى لهم .. إن الزحف الإسلامي الرهيب إذا قورن بنتاج عمليات التنصير .. فإنه معجزة في الانتشار ..تبعث في النفوس العجب و الانبهار .. يزداد التضييق .. فيدخل الناس في دين الله أفواجاً .. ولا عجب فالله جل جلاله يقول {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (32) سورة التوبة . . . و الصنف الرابع هم أهل الإيمان الأغيار الأخيار .. أحبوا الرسول فساروا على نهجه و اقتفوا أثره .. نهلوا من معينه حتى ارتووا و ارتشفوا من شهده حتى تلذذوا .. خالط الإيمان شغاف قلوبهم .. هبوا نصرة لرسولهم بالتعلم و التعليم و الدعوة و الجهاد و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و دحض شبه المطلين .. علموا أن الحبة ليست دعوا باللسان و إنما لها تبعات ممتثلين أمر الله تعالى : {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (31) سورة آل عمران . . . أخيراً [poem=font="Simplified Arabic,4,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قسماً برب الكون أن صليبهم = في قلب (روما) لا نشك سيسحقُ (روما) سيفتحها جنودُ محمدٍ = وعداً بربِ محمدٍ سيحققُ ويشهدوا فتكاً بــ (فاتيكانهم) = يبكيه باباهم و يبكي البُطرِقُ[/poem] اللهم انصر دينك و عبادكـ الصالحين ********************************* أخوكم الصمصامـ ،،،
__________________
ياربي ..افتح على قلبي .. و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك .. [عبدالله] من مواضيعي : آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات ) ::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة) آخر من قام بالتعديل الـصـمـصـام; بتاريخ 18-09-2006 الساعة 12:24 AM. |
الإشارات المرجعية |
|
|