|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
25-10-2006, 03:32 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2006
البلد: حيث القلوب الرحيمة
المشاركات: 3,252
|
(( كلنا قلناها حتى أنت .. فما معناها ؟؟! ))
بسم الله الرحمن ا لرحيم (( كلنا قلناها حتى أنت .. فما معناها ؟؟! )) الحمد لله المحمود بكل لسان ، المنعوت بصفات الكمال ، المذكور بصفات الإحسان ، المألوه بصفات العز والإجلال والجمال ، والصلاة والسلام على القائل (( مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره كمث الحي والميت )) وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ؛؛؛ نعم كلنا قلنا (( الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد )) كلنا بلسان واحد وفي وقت واحد وبزمن واحد رددناها تذللا للرب – سبحانه – قلناها بسعادة ملئت القلوب ، وببهجة نورت النفوس ، وبانشراح وسع الصدور قلناها لأمر أمرنا به الرحمة المهداة ، والنعمة المسداة r إننا في هذه الكلمات نظهر ضعفنا وعجزنا وحاجتنا وتذللنا للرب – سبحانه – كما نظهر معاني الحب لله – جل وعلا ..... إذاَ ف (( الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد )) كما نظهر في هذا العيد عقيدة وأصلا من أصول واعتقاداتنا نحن أهل السنة والجماعة وهي عقيدة الولاء والبراء وسيأتي عنها موضوع بإذن الله نعم : الله أكبر في الساحات نسمعها .. الله أكبر في الأعداء تنفجر .. نعم : الله أعلى وأقوى .. نعم : الله أقوى وأقدر وأقهر .. نعم : الله فوق رؤوس الجبابرة والأكابرة .. نعم : الله أكبر فوق كيد الظلمة .. الله أكبر .. الله أكبر .. الله أكبر ....... ثم تكررت مرة أخرى بأن الله أكبر بعدها انظر - رعاك الله - إلى تلك البلاغة النبوية حينما قال : لا إله إلا اله فعندما أثبت أ ن الله أكبر نفى جميع ما يعبد من دون الله من الأصنام والأوثان والشركاء المزعومين نعم : نفى العبادات اللاإلهية وأثبت العبادة الألوهية لله – جل وعلا – أثبتها وكلنا نثبتها ونعترف بذلك ... ثم انظر – رعاك الله – بأن تكررت صيغة التكبير مرة أخرى .. ثم انظر لغاية التذلل والخضوع والالتجاء والتضرع لعبادة الله بأن حمدنا الله فقلنا (( ولله الحمد )) فقد حمدنا الله على كل حال وبأن يسر لنا تلك العبادة القولية والفعلية .. فكأنما هي هذه حال حياتنا اعتراف بالله وبألوهيته ثم حمد لله وغير ذلك فالحمد لله كما أطلب من إخواني صياغة حمد لله واعتراف به وترقبوا الموضوعات الجديدة والأخرى بما يتعلق بالعيد وبما بعد رمضان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
اقتباس من توقيع أبو رازان |
الإشارات المرجعية |
|
|