بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » رئيس الأركان الأمريكي يعدد 4 مزايا للمجاهدين العرب في تنظيم القاعـدة ...

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 27-08-2002, 12:36 AM   #1
فاضي نقل
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2002
المشاركات: 36
رئيس الأركان الأمريكي يعدد 4 مزايا للمجاهدين العرب في تنظيم القاعـدة ...

>
>
>
>
>بسم الله الرحمن الرحيم
>
>رئيس الأركان الأمريكي يعدد 4 مزايا للمجاهدين العرب في تنظيم القاعـدة ... !
>
>في كلمة ألقاها الجنرال ريتشارد مايرز رئيس الأركان الأمريكي في نادي الكومنولث في سان فرانسيسكو عن الحرب العالمية الأولى التي تخوضها الولايات المتحدة في عصر المعلومات و هي الحملة على الإرهاب تحدث مايرز أن هناك أربعة عناصر اساسية تميز القاعدة عن ارهابيي الامس على حد تعبيره.
>
>و يستطرد قائلا :
>أولا كان ارهابيو السبعينات يسعون الى تحقيق برنامج سياسي محدود نسبيا, أما اليوم فإن تنظيم القاعدة يسعى الى تحقيق شيء مختلف كثيرا عن ذلك فهو يريد على المدى القصير اخراج الولايات المتحدة من الشرق الاوسط وفي رأي البعض دمار إسرائيل ايضا, أما على المدى الابعد فأنا على يقين بأن تنظيم القاعدة يريد إطاحة الحكومات المسلمة المعتدلة أو المؤيدة للغرب في رقعة جغرافية تمتد من شمال أفريقيا الى آسيا الوسطى كما أنني أعتقد أن التنظيم يشعر بأن العالم الاسلامي مهدد من قبل حرياتنا ومؤسساتنا السياسية ونجاحنا الاقتصادي وطريقة حياتنا!!! ... إنهم يشعرون بكراهية عميقة وشديدة جدا نحو مجتمعنا ونحو الغرب اجمالا وهم يشعرون بأن لديهم مطلق الحرية في قتل -الابرياء- في أي دولة واي مجتمع وفي أي وقت, أما هدفهم فلا يقل اطلاقا عن تحطيم مجتمعنا وطريقة حياتنا.
>
>ثانيا تختلف القاعدة عن التنظيمات الارهابية السابقة بمدى حنكتها, فقد تبنت شبكات الارهاب المعاصرة بحذاقة ودهاء الكثير من التكنولوجيات التي توفرها صناعة الاتصالات من بعيد التي تنفق ثلاثة تريليونات دولار سنويا والتريليون هو رقم مؤلف من واحد الى يمينه 12 صفرا .
>
>فباستطاعتهم الاتصال عبر الانترنت بخلايا موجودة في أي دول في العالم, وبإمكانهم استخدام هذه الادوات للحصول على معلومات في شأن مواطن الضعف لدى أهدافهم المحتملة.
>
>أما الطريقة الثالثة التي تختلف فيها القاعدة عن المنظمات الارهابية السابقة فهي الاكثر إثارة للقلق: أنها - القاعدة- مصممة على الحصول على أسلحة الدمار الشامل واستخدامها الاسلحة الكيماوية والبيولوجية والاشعاعية والنووية وقد أصبحت عملية الحصول على أسلحة الدمار الشامل هذه هي أيضا أكثر سهولة بفضل تكنولوجيا عصر المعلومات وتوافر من يمكنهم تلبية الطلب وتزويدهم بها.
>
>ولنذكر أن المانيا النازية كانت قاب قوسين أو أقرب من النجاح في تطوير السلاح الذري إبان الحرب العالمية الثانية, ونحن لا نعرف مدى اقتراب القاعدة من تحقيق هدفها بالحصول على مثل تلك الاسلحة لكننا نعرف أنهم يحاولون ذلك بنشاط وقوة, ونحن في الواقع في سباق مع الزمن والسؤال الحاسم هو: كم من الوقت سنمنحهم؟!!
>
>وأخيرا، لا يتوانى ارهابيو !! القاعدة عن الانتحار لتحقيق أهدافهم ويمكن القول أنهم حولوا أنفسهم في شكل ما إلى ذخائر فعالة شديدة الدقة في التصويب وان تكن بسيطة غير معقدة تكنولوجيا, ويدرك المرء عند أخذ كل هذه العوامل مجتمعة في الاعتبار أن طبيعة الارهاب ليست هي وحدها التي تغيرت بل تغير حساب التفاضل في الحروب ايضا.
>
>فقد كان خوض الحروب في القرن الماضي يتم أساسا بالأسلحة التقليدية وكان من الممكن أن يموت المئات أو ربما الآلاف من المقاتلين في هجوم أو معركة واحدة ونتيجة لذلك كان بمقدور الدولة المحاربة أن تمتص هجوما مفاجئا أو حتى هجمات عدة ثم ترد عليها, وهذا هو ما فعلناه أساسا بعد هجوم اليابانيين على بيرل هاربير, كنا نعرف المخاطر والمجازفة بناء على عوامل جغرافية وعلى طبيعة الخطر ثم أعددنا أنفسنا لمواجهتها كأفضل ما كان يمكننا أن نستعد.
>
>أما اليوم، فيمكن لإرهابيين يستخدمون أسلحة الدمار الشامل أن يقضوا بعملية واحدة على مئات الآلاف بل وحتى على الملايين ولديهم علاوة على ذلك خيارات متعددة لتحقيق مثل هذا الحدث الفاجع وعليه ومع ارتفاع الاخطار الى هذا الحد تصبح الحاحية الدفاع أكثر أهمية لبقائنا كأمة.
>
>يذكر أن حديث مايرز يأتي في سياق استعداد أمني أمريكي لتقبل ضربة مقبلة من القاعدة تعتقد الأجهزة الإستخبارية الأمريكية أنها على وشك الحدوث .
>
>
>
__________________
النَّسِيب اللادني

قفا نبك في ذكرى ربوع وساكن... لدى قندهارٍ حيِّ شُمَّ المساكنِ
فكابُلَ أو قندوزَ لم يعفُ رسمها... بلى وبها قصف الأبابيل لا يني
وقوفًا بها صحبي مطايا كليلة... يقولون لا تهلك شجًى وتصاونِ
وبي ما علمتم من تباريح شادن... غريرٍ من الغزلان أهيفَ لادن
إذا صد أبدى عن أسيل متيِّم... فكيف بحسن الوجه؟ بله الكوامن
وناظرة كحلاء من وحش وجرة... تُري فاتك الفرسان فتك الفواتنِ
وعذب رضابٍ يورث الصبَّ رشفُه... رضى بعذاب الحب هيهات ينثني
فذاك الذي أوهى اصطباري وآدني... وعلةُ وجدي كلما الوجدُ عادني
فهل لفؤاد مسَّه الحبُّ رقيةٌ؟... وأنت ترى أيُّ الأحابيل صادني
* * *
أتتك على الميعاد سعدى فيالها... غزالاً منال الرمح من كف شاجنِ
إليكِ فقد وافيتِ يا سُعد محرمًا... بنسك غرام في السويداء ساكنِ
ومعذرة ذات الدلال فإنني... أُسامُ هوى فخرِ الرجال ابن لادنِ
أُسام رويدًا في العلا يا ابن لادنِ... فمالك في ميدانها من موازنِ
فتى ماجد والمجد للمجد أنَّه... من المجد أمسى بين عين ومارن
إليه انتهى إرثُ المفاخر عاصبًا... تفرَّدَ لم يقسم لبادٍ وقاطن
فبات له ما قالت الناس قبله... مديحًا وفخرًا خلِّ "إلاّ" و"لكنِ"
وما عجبٌ أنْ يجمَع الناس في فتىً... طوى فخر شيبانٍ إلى عزِّ مازنِ
أسامةُ لا تحفل بتشغيب خائرٍ... لكل منادٍ بالجهاد مشاحنِ
وتلك لعمري فتنة نال كِبرَها... رويبضة الإخوان من كل خائنِ
أينبز بالإرهابِ؟ خالوه عابَهُ!... وما الخالُ في خدِّ العَذَارَى بِشَائِن
وما ذنبُه أن خفَّ للأمر طائعًا... إذ اثّاقلوا للأرض خوف المطاعنِ
ألا عبتَ منه الجبنَ؟ والجبنُ سُبَّة... وأنكرته في ضائقات المواطن؟
وهل عِبْتَ منه غير نَفْسٍ أبِيَّةٍ... أبتْ بعد عيش العزِّ عش الدواجن
ولو شاء لاسْتخذى وأغضى كغيره... وللسهل قبل الوعرِ أنس بساكنِ
إذن لثوى في خفض عيشٍ ومنصِبٍ... وجَاهٍ عرِيْضٍ سيدًا ذا بَطَائنِ
ولكنَّه لَيْثٌ هزبرٌ أســـامةٌ... إذا هادن الناس العِدى لم يهادَن
فلا تَذْكُرَنْ عَمْرًا لديه وعنترًا... إذا استعرت نار الحروب الطواحنِ
وإن ذكر الفُرْسَان فابدأ بخالدٍ... وصلِّ به واختم كرام المعادنِ
* * *
فيا عاذلي أنكرت في الشمس نورها... أأبصرت فينا كالهمام ابن لادنِ؟
رأى غُلّ أمريكا بأعناق قومه... غرامًا ، فعافت نفسه ورد آسن
وأرسل راميها إلى الجوّ سهمه... محاربةً لله هل من مطاعن
وعاثت فسادًا أين فرعون منهمُ... ونمرود والأحزاب بين المدائنِ
فلا تسأل الأقصى وما أحدثوا به... وبغداد من يقتص دينًا لدائنِ؟
صليبيّةً أحيوا وفوق صليبهم... صلبنا صلاح الدين يوم التواهنِ
فأرهب عدو الله بالخيل والقنا... ودمّر نيويُركًا وواشطنطنَ ادفنِ
وبنتَ حرامٍ "بنتَغونٍ" فسوِّها... و"كونجِرِسًا" فاجعله في كفِّ عاجنِ
و"بوشًا" ففجّر منه رأسًا مجوفًا... وألق الرعايا في رحى الحرب واطحنِ
وأسقط عليهم شرّعًا طائراتهم... فحيّر بها منهم دهاة الدهاقنِ
بحول الذي لا نصر إلا بحوله... وقد ضمن الحسنى فأكرم بضامنِ
* * *
فشتّان ما بين الفريقين شُقَّةً... و"شتّانَ" لا توفِي بيان التباينِ
فذلك هابَتْه الدنايا وعافها... فأمّ المنايا صادقًا غير مائنِ
وذلك عافتْه المنايا وخافها... فلمّ الدنايا في ثياب المداهنِ
فنكِّس لذلِّ الدهر رأسًا ومعطسًا... وغيرُك للعَليا فأدْهِن وداهِنِ
وأوقر حمار الهُون بُرًّا وقُد به... فمثلك لا يُلفى على متن صافنِ
رفاهيةٌ في طول أمن جعلتها... مناك فعش ما شئت من عيشِ آمنِ
فكم راغبٍ عما تطلبت آنفٍ... وكم لك شبهًا بين معزٍ وضائنِ
فكونوا كما شئتم نعيمًا وذلةً... وموعدكم يا قوم يوم التغابنِ





فاضي نقل غير متصل   الرد باقتباس


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 08:59 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)