|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
23-07-2007, 12:49 PM | #1 |
عبدالله
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: .
المشاركات: 9,705
|
... هل سيُبكيكم هذا ..؟.. حق للقلب أن يتقطع ..
بسم الله الرحمن الرحيم
يعيش الإنسان حياته ، متقلباً بين مشاعر غرسها الله سبحانه و تعالى في مكامن وجدانه ، و جعلها مكنونةً في ضمير (الإنسان) ، فكثيراً ما يُخفيها و لكنها إذا اشتدت و قست أفصح عنها - لا إرادياً - ليس هذا ما أريدهـ . أريد منكم أحبتي أن تقرأوا بتمعن هذا الكلام و تكتبوا رأيكم فيه : (اعلم ألهمني الله واياك الرشاد وجنبنا طريق الغي والفساد . إن العلم أفضل طلبة ، واعظم رغبة ... ونحن في زمان هرمٌ خيره شبابٌ شره نائمٌ رشاده صاحٍ فساده ... فهذه المجلات الشهرية والاسبوعية والجرائد اليومية مفعمة بالالحاد والفجور من الطعن على الله ورسوله ودينه وأفعاله ، والى الدعوة الى حانات الخمر وبيوت الرقص والعزف والربا والقمار، كأنهم في بلد لا يوجد به مسلم ولا كتاب إلهي ولا من يقر بالصانع !! ولا الجامع الازهر ... حتى عم المصاب وعظمت البلية ). و اقرأ أيضاً : ( وربما قال البعض : إن الرد على الملحدين لا يجدي شيئاً ، لأن من دخل حظيرة الالحاد فهيهات أن يغادرها ، وهو احتجاج ضعيف مهين ، فان من ذاق حلاوة عقيدة التوحيد ولباب الاخلاص فهيهات أن يعافها ، فلم أسمع أن رجلاً دخل مذهب الموحدين وتطهر قبله من ارجاس الشرك فخرج منه ونكص عقبه ). ما أجملها من كلمات ..ولكن لا تستعجلوا .. كاتب هذه الكلمات ، عاش مؤلفاً و باحثاً و مُنافحاً عن معتقدهـ ، عاش صراعاً مشهوداً و سجل بطولات في وجه الملاحدة و أعداء التوحيد ، عاش ليؤلف الصراع بين الإسلام والوثنية . و ألف مشكلات الأحاديث النبوية وبيانها . و كان هذا الكتاب من أقوى الردود على الملاحدة و درء تعارض الآحاديث مع العلم الحديث .. و غيرها من المؤلفات . و لكن ...! نكص على عقبيه ، و ناقض نفسه ، و أعلن ردته و حربه على التوحيد ، بل و بارز الله جل جلاله و همز في ذات الإله تبارك و تعالى و سخر من الله و من كلامه و من رسوله - صلى الله عليه و سلم - وقال : ( اسمع يا إلهي ... اسمع بآذان غير آذانك التي جربناها وعرفناها ... ! لقد كان من صنع لك يا إلهي أذنيك اعظم فنان أي جعله لهما بلا وظيفة بل ضد الوظيفة المفروضة فيهما ! إني يا إلهي سأسأل هذا السؤال حتى دون أن تأذن أو تغفر بل حتى لو كان محتوما أن تقاسي من الغضب والحيرة والعجز والافتضاح ! لقد جئت يا إلهي في حجم ترفض كل الأحجام أن تكونه أو تكون شيئا منه أي في حجمه المادي أو المعنوي إنك يا إلهي بلا أي حجم .. ) عياذاً بالله من هذا الكلام .. و قال : ( هل وجد واصف هجا نفسه وموصوفه مثلما فعل محمد في وصفه لإلهه ؟ كيف وصف النبي العربي محمد للإله .. لمكره وخداعه وكيده ولحبه وبغضه ورضاه وغضبه ولسروره وكآبته وعداوته وشهواته وممارساته … انه لم يوجد ولن يوجد هاج مثل النبي محمد في هجوه للإله ! ولو وجد من يحتاج إلى مزيد من الاقتناع بذلك لوجب أن يقرأ كتاب العرب " القرآن " لتغرق اقتناعا بأن محمد النبي في مديحه للإله ليس إلا شاعرا عربيا يمدح سلطانه ، بل لكي تغرق اقتناعا بأن القرآن هو اشهر وأضخم وأقسى وافدح وافضح كتاب امتداح وهجاء وافتخار وادعاء وبأنه قد كان وسوف يظل بلا منافس في فضحه وافتضاحه.القرآن اقبح وافظع واوقح وانذل الأساليب والصيغ ... إلخ ). نعوذ بالله من هذا الكلام .. و صاحب جميع الكلمات السابقة هو ( عبدالله القصيمي ) هنا تتألم شفقةً على هذا المسكين الذين مات وهو على إلحادهـ و حربه على دين الله و سخريته بالله و بكتابه و برسوله و بالشريعة كلها .. و اليوم نرى أمثال هؤلاء ممن اشتروا الضلالة بالهدى ، فما ربحت تجارتهم .. إنني أقول لكل من تنطَّع في الدين أن الدين متين فأوغل فيه برفق ، فإن المُنبتَّ لا أرضاً قطع ، ولا ظهراً أبقى .. و اقرأ هذا الموضوع لتعلم أن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يُقلبها كيف يشاء ، و لتتحصن بما قد يحول بينك و بين الشرك و الردة أو الانتكاسة : عبدالله القصيمي ... قصة إلحاد وحكاية ملحد ثبت عند البخاري من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة ) و هذا من أعظم أسباب الثبات .. اللهم يا مقلب القلوب ثبتنا على دينك حتى نلقاك .. يارب لا تجعل مصيبتنا في ديننا .. اللهم توفنا على الإيمان .. اللهم إنا نعوذ بك من الشك و الحيرة .. اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك و نحن نعلم و نستغفرك لما لا نعلم .. أخوكم / الصمصام
__________________
ياربي ..افتح على قلبي .. و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك .. [عبدالله] من مواضيعي : آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات ) ::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة) آخر من قام بالتعديل الـصـمـصـام; بتاريخ 23-07-2007 الساعة 01:12 PM. |
الإشارات المرجعية |
|
|