|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
01-10-2007, 05:23 AM | #11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
|
عودا بعد انقطاع ..
أرجع لكلام المتزن: في نسبة الأقوال التي أثارها تشويشا وأنها ليست صريحة الدلالة وجعلنا في دائرة لاثالث لها ــ هداه الله ــ : قال:
[/quote] هذا كلام أخي المتزن معلقا ومنتقدا بعض كلامي الذي تقدمت كتابته وهو مقال طويل أقص مايخصنا هنا حيث قلت فيه : [quote]
الجواب عندي اثنان : الجواب الأول : أن مايروى عن السلف ليس لك به قبيل ولادبير إذا لم يقبله فهمك وذوقك فما فائدة اعتراضك في أصل لاترتضية ونويت أن أحشد نصوصا كثيرة عن السلف في هذا ولكني تراجعت لأمرين : ضيق الوقت الشريف وثانيا : أنها لاتساوي شيئا عند المتزن فهي مثل (المسحاة مع البدو) كما يقول العوام حيث أن البادية يقل فيهم حب الزرع أما القراء المتابعون فقد ذكرنا ما يكفي ويشفي. الجواب الثاني: أما الأوزاعي فقد كفاني مؤنة الرد فيه أخي برق1واضيف هنا أن ابن رجب في شرح الاربعين في معرض كلام له عن الكبائر والإصرار ج 1 ص165 ** أما الإمام أحمد فبجمع النصوص عن الأئمة تتضح الصورة وأنا اخترت لك نصا ربما كانت دلالته أقل وضوحا لأن مانقل عن حبر الامة وأنس فيه كفاية ومع ذلك ما انقله لك الآن وهو أنه كثر أن ينقل الأصحاب الحنابلة أن مذهب أحمد هذا قال في الإقناع ج4 ص505(ومن الكبائر .....والإصرار على العصيان) ونحوه في المغني ج14 ص 151وكذا في الإنصاف في ذكر الفسق وغيرها. ** أما ابن المبارك: فقد ذكره شيخ الإسلام ضمنا في المصدر أعلاه وإن كانت دلالته غير واضحة لك فضع بدلا عنه أحد أعلام السلف المشاهير بل هو أجل من ابن المبارك ألا وهو قتادة وهناك رجل من السلف الزهاد أيضا وهو سهل التستري فهل يرضى المتزن باثنين بدلا لواحد : قال الطبري: ** 7857- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله:"ولم يصرُّوا على ما فعلوا وهم يعلمون"، فإياكم والإصرار، فإنما هلك المصرُّون، الماضون قُدُمًا، لا تنهاهم مخافة الله عن حرام حرَّمه الله عليهم، ولا يتوبون من ذنب أصابوه، حتى أتاهم الموتُ وهم على ذلك.) وقال القرطبي في تفسيره: ج 4ص 211عن سهل التستري : ** قال سهل بن عبد الله: الجاهل ميت، والناسي نائم، والعاصي سكران، والمصر هالك، والاصرار هو التسويف، والتسويف أن يقول: أتوب غدا، وهذا دعوى النفس، كيف يتوب غدا وغدا لا يملكه !. ثم قال القرطبي : وقول سهل أحسن .) وأنت تعلم أن الهلاك لايكون بصغيرة بلا إصرار إن شاء الله. وهنا أثبت بعض النصوص عن بعض العلماء تثبت أن المذاهب الأربعة على هذا القول : **الحنابلة : سبق النقل عنهم . **المالكية قال الشاطبي كما في مختصر كتاب الاعتصام ج1 ص 74 اختصار الشيخ علوي السقاف : والإصرار علىى الصغيرة يصيرها كبيرة، ولذلك قالوا: ((لا صغيرة مع إصرار، ولا كبيرة مع استغفار)) **أما الأحناف: قال الكاساني في البدائع: ج5 ص401 ((و الأصل في هذا الفصل : أن من ارتكب جريمة فإن كانت من الكبائر سقطت عدالته إلا أن يتوب فإن لم تكن من الكبائر : فإن أصبر عليها و اعتاد ذلك فكذلك لأن الصغيرة بالإصرار عليها تصير كبيرة)) **أما الشافعية: قال النووي في الروضة ج4ص 164: ((وأما الصغائر فلا يشترط اجتنابها بالكلية لكن يشترط أن لا يصر عليها فإن أصر كان الإصرار كارتكاب كبيرة) عذرا على الإطالة لدفع لقالة التشويش التي أثارها المتزن علينا.
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه : ( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا) أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809 |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الإشارات المرجعية |
|
|