|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
11-10-2007, 10:21 AM | #33 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 10
|
أخي بارق 1 :
أنت تقول : ((خذها منّي واضحة : أنا لم أرد نصحه )) فأقول لك : ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم (( الدين النصيحة )) ؟ ألست تقول أنه على خطأ فكيف تصلح خطأً من دون نصح ولا توجيه وإرشاد .. ألم يدع نوح قومه ألف سنة إلا خمسين عاما مع أنهم مستكبرون عن قبول الحق ومعرضون عنه وضل يدعوهم حتى أخبره الله سبحانه وتعالى أنه لن يؤمن له إلا من قد آمن .. انظر إلى قصص كثير من الأنبياء وكيفية صبرهم على الدعوة والنصح لقومهم .. ثم تأتي وتقول (( أنا لم أرد نصحه )) !! ثم تقول : ((بل أردت تسفيهه وكل من ينال نصوص الشرع وثوابت الأمة بتخريفاته )) فأقول لك : أليس من الأجدى بدل أن تسفهه , أن ترد على تخريفاتهم - كما تدعي - بأدلة من الشرع وبأسوب علمي فتدحض هذه التخريفات -كما زعمت - بالأدلة الشرعية لا بالألفاظ السوقية التي قد لا يقولها طفل لطفل آخر من أٌقرانه !! ثم تقول : ((وليس بالعالم بالشرع ولا التقي لله قبحه الله )) فأقول : تقول أنت (( ولاالتقي )) فهل شققت عن قلبه - والعياذ بالله -؟؟!!! ثم دعوت عليه بقولك (( قبحه الله )) أليس من الأفضل أن تدعو له بالهداية إن كان مخطئاً ؟ ألم تسمع بالحديث الذي رواه البخاري وأبو داود رحمهما الله عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بسكران فأمر بضربه ،فمنا من يضربه بيديه ،ومنا من يضربه بنعله ،ومنا من يضربه بثوبه ،فلما انصرف قال رجل :أخزاه الله . فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( لا تكونوا عون الشيطان على أخيكم )) . ثم تقول : ((كفاك رفقا بالرويبضات )) فأقول لك : تقول لي كفاك رفقاً !! والنبي صلى الله عليه وسلم يأمر عائشة بالرفق مع من ؟ مع اليهود الذين دعوا على النبي صلى الله عليه وسلم فقد قال : (( مهلا يا عائشة !! عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش )) وأنت تقول لي كفاك رفقا ً !!! ثم تقول : ((الذين عاشوا يرضعون من نبع هذا الدين ثم زاغوا أزاغ الله قلوبهم )) فأقول لك : كما في الرد ماقبل السابق(( لاتكن عوناً للشيطان على أخيك)) ادعُ لهم بالهداية إن كانو ا مخطئين !! ثم تقول : ((قلتم هذا عن تركي الحمد , ثم قلتموه عن النقيدان ثم خالص جلبي ثم البليهي , وسلسلة هؤلاء السفلة طويلة )) فأقول لك : من هم نحن الذين قلنا ؟ وأين قلناه ؟ فأنا لم أعلم عن هذا شيئاً!!! أرجو أن تذكر كلامنا بالنص أو تتحفنا بذكر المصدر !!!! ثم قلت : ((وأنتم لا زلتم لم تتنبهوا للفرق بينهم وبين من يناصح بالحسنى )) فأقول لك :هل أفهم من كلامك أنه يوجد أناس يناصحون بالحسنى واناس يناصحون بغير الحسنى ؟ فلقد بعث اللهُ سبحانه وتعالى نبيه محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم لدعوة الكفار إلى الإسلام وقد استكبر بعضهم وأعرض وحاولوا صد الناس عن الحق ومع ذلك لم يسيء النبي صلى الله عليه وسلم أخلاقه معهم - وحاشاه أن يسيء أخلاقه - بأبي هو وأمي .. فلم يستهزئ بهم ولم يرميهم بألفاظ وكلمات سيئة وضل يدعوهم بالتي هي أحسن .. ثم تقول : ((اختصار ( السالفة ) أنهم نوصحوا ثم نوصحوا ثم نوصحوا بالحسنى وبالسر , أعلم هذا , وأعلم أن منهم من يرفض حتى استقبال شيخ ليحاوره بالحسنى صلفا وعنادا وثباتا على الباطل)) . فأقول لك : يعلم أبو طالب - عم النبي صلى الله عليه وسلم - أن دين محمد خير الأديان وأنه هو الدين الحق وهو القائل : ولقد علمت بأن دين محمد *** من خير أديان البرية دينا ومع ذلك أعرض عنه ومازال النبي صلى الله عليه وسلم يدعوه ((بالحسنى)) و يقول له ((يا عم، قل لا إله إلا الله. كلمة أشهد لك بها عند الله». آه ماأجملها من كلمة ..وماأجمله من أسلوب.. وماأجملها من نصيحة .. ألا يسعك ماوسع النبي صلى الله عليه وسلم ؟ ثم تقول : ((فرّقوا سدد الله رأيكم بيـن من تغلبه شهواته أو يعصي معاصي ضررها عليه , وبين من يشيع معاصي يلحق ضررها الأمة وبين من جاءت شبهاته جهلا عارضا , ومن هو حامل للواء الزيغ والشبهات وبين من يقبل النصح ومن يتغطرس بغيه وبين من يقدّر كلام أهل العلم ومن يناله بالتحقير والتجهيل . وبين من يحترم أمته ويحفظ قدر المسلمين , ومن يصفها بالرجعية والتخلف بالتزامها منهج السلف الصالح)) . فأقول لك : ماقلته في السابق (( أليس من الأجدى أن ترد عليهم بأدلة من الشرع تثبت بها صحة كلامك بدلاً من تلك الألفاظ التي تذكرها ؟ ثم تقول : ((حتى وصل الحال إلى أن ننصح عن تحقير هذا الخبيث الذي قال لنا إن رسولكم الذي أرسل إليكم قبيح الفم والأنف)) فأقول : وأين قال هذ ؟ أرجو أن تأتي بنص كلامه .. حتى لو قال شخص مثل هذا الكلام فهو ليس قدوة لنا بأعماله السيئة بحيث أنه إذا كان هو بذيء اللسان فنكون نحن بذيئين اللسان مثله؟ اتهم المشركون النبي صلى الله عليه وسلم بأنه شاعر وبأنه مجنون ؟ فهل أصبح بذيء اللسان مثلهم - وحاشاه صلى الله عليه وسلم - فهو لم يكن فاحشا ولا متفحشا وكان يقول إن من خياركم أحسنكم أخلاقا ثم تقول : (( بدل أن تحبّروا بالخط العريض في توجيهنا , خذوا وقتا في تأمل ما يقولون من منكر على رؤوس الأشهاد يشيعونه بين الناس , ويسفّهون من عارضه حتى وإن كانوا السلف الصالح , بينما هم رويبضات ذوو بضاعة مزجاة في علوم اللسان , أما علوم الشرع فأكثرهم منها خواء لا يعرف ما يعرف صبيان المسلمين )) فأقول لك : ياأخي إنك لا تهدي من أحببت ..أنت عليك النصيحة لهم بالحسنى وإن أصروا على الخطأ ونشروه أمام الملأ -كما تقول- فرد على المنهج الذي انتهجوه بالأدلة من الكتاب والسنة وليس بتلك الألفاظ ,إنك بذلك الأسلوب قد تجعل الناس تتعاطف مع من أخطأت معه فينتفي المقصود !!! وفقني الله وإياك لكل خير .. أخوك: فارس الساحة |
الإشارات المرجعية |
|
|