|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Apr 2002
البلد: حيث السمو يكون .
المشاركات: 3,480
|
التلميذ النجيب
بدأ الشيخ يشرح ما كان الطالب يقرأ وهو لا يترك شاردةً ولا واردة إلا أتى بها يبين ذا ويوضح ذا
ويفصح عن تلك ، والطلاب يكتبون ، والشيخ مع شرحه يربي فيهم سمات طالب العلم فينبه إن ورد تنبيه ويلمح لذا ، ويعرج على تلك . يقف في الأخير طالب حينما تراه كأنه تحقره وتستصغره دائم السكوت لا يداخل الشيخ ولا يسأل ولا يحادث غيره حتى ينتهي الشيخ من درسه ، تراه كأنه ساذج أدخل في جامعة العلوم ، يلتفت إليه الشيخ فما يراه إلا باسماً أو يكتب ما يمليه الشيخ عليهم . كان الشيخ لا يلقي بالاً لذلك الفتى ظناً منه أنه لا يحسن مما يقوله شيء . وفي يوم ٍ من الأيام فرغ الشيخ من درس الفجر وبدأ بشرح درسه ، لكن ذلك التلميذ لم يحضر ، شيء غريب فما كان لذلك التلميذ الغياب ولم تكن في يوم ٍ من الأيام أن غاب ، انتظر الشيخ التلميذ لكن لم يحضر . بعد أن فرغ الشيخ من درسه أمسك بأكبر تلاميذه وقال له أين محمد ؟ قال : لا أدري ، ربما حبسه حابس ، الغائب عذره معه . اتصال وارد للشيخ يقول : ابنك في المشفى وجودك لازم الآن . ذهب إلى المشفى وهو خائف وجل ، ماباله ومتى حصل ذلك ، وكيف . الحمد لله على كل حال ، اللهم لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه . دخل إلى المشفى وذهب إلى الغرفة المحددة ، وكانت المفاجأة إذ وجد المسجى على ذاك السرير هو تلميذه ( محمد ) . |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|