[القِمطرة]

شاءت قدرة الله أنْ أكتب هذا الموضوع ، ولا أعلم هل المشيئة تنفصل عن القدر ، أمْ القدر متعلّق بمشيئة الله ، وأيّهما يُريد من الآخر سبق العمل ، هذه مقدمتي وأنا أسعى للتقديم عن نفسي !.

أرأيتم كيف ابتدأت ، لأني أسعى للبحث عن مسلك أتحدّث فيه عن فتر عقلي ، وكلل قدراتي ، وملل نفسي مني ! ، ودليل ذلك أني متخبّط لا أعلم ماذا أقول لكم وبمَ أبشرّكم وعمّ أنفرّكم ، طارت بي الأفكار حتى ظنّ العاقل أني ما بي مسكة عقل !

ستقولون إني مجنون ، أوْ (إنسان فاضي) ، يهذي بما لايدري ، وتللكَ الظنون لمْ تجانب الصواب ، فقد حجبت عن عقلي تماماً ، فاللهم ردّ لي عقلي سالماً غانماً.

ولماذا هذا الموضوع ؟
لا أعلم حقيقة الإجابة ، ولكني أملك معظم الشواهد التي توصلني -بإذن عقلي- إلى ما أسعى إليه ، جالباً لكم ألواناً من المغالطات في النص ، والحجج الواهية.


(عندما تكتب بعقل)
انتبه .. أنْ تحدّث الناس دون عقل .
وقد ذهلت عمّا يقوله أدعياء التفكير بوجود عقل واعي ولاواعي -نسأل الله العافية ، وأن نكون من القوم (الواعي) ، ومع هذا تراني أسهبت دون عقل واعي ، بل هوَ اللاواعي (ماذا هناك)


أخيراً .. كنت سأتحدّث عن الفتور الذي اتخذني صديقاً له في ظلّ كتابتي هذه ، راجياً منكم حلاّ لهذا الفتور الذي بانت حروفه :D دون تعقيب على ما كتبتْ

ليس أنا القِمَطرُ