 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها برنسيسة بريدة |
 |
|
|
|
|
|
|
يقول الله عز وجل في سورة الكهف :"قال له صاحبه وهو يحاوره " ويقول : " والله يسمع تحاوركما ".
والحوار هو التجاوب في الكلام , وفسرها الأصفهاني بمعنى "المرادة في الكلام ".
للحوار أهمية بالغة لكلا الطرفين , وله فائدة تعود عليهما كليهما ؛ منها أن الآخر ولوكان مختلفا معك وغير متفق إلا أنه يشعر بطمأنينة وسعادة لأنك أعطيته وقتا ليعرض رأيه , الحوار من أسهل الطرق التي تجعل فكرتك تصل مباشرة للآخرين بل وتشق الطريق كذلك لموافقتك .
لقد جاء الحوار القرآن الكريم كما ذكرت , واستخدمه الأنبياء والرسل في دعوة صناديد الكفر والمشركين , أليس جدير بنا نحن أن يكون الحوار هو لغتنا التي نتعامل بها ونعلم بها أبنائنا ؟؟
الحوار رقي وشرف يجب أن يتعلمه من يجهله , وأن يرجع إليه من يعده ضعفا وهوانا ...
دامت حواراتكم الهادفة أيها الفضلاء ..
|
|
 |
|
 |
|
تعقيباً على ما ورد :
لقد نص القرآن الكريم في عدة مواضعٍ في أهمية الحوار , ومما طرحتي من أيات ,تجعلنا نستشعر عظم هذا الحوار ومكانته , فكما ذكرتي أن الحوار هو مفتاحٌ للقلوب , وإعطاء الآخرين أهميةً لرأيهم , ففي كل حالاتنا نصيب ونخطيء , ولو وضعنا في كل الأمور موقعنا من الطرف الآخر , لأدركنا حجم هذا الأمر سواءاً كان بالحوار أو المشورة أو المواقف الصعبة والعاديه , شكراً لإضافتك الطيبه .
أما قولك الآخر .. في أهمية إعطاء الدورات قبل الزواج , فهي لزاماً ولعل الدول الأخرى سبقتنا بذلك ولم نبتديء بها , فهي مهمةٌ بلا شك , تجعل شبابنا وفتياتنا يدركون حجم المسؤلية والأمانه , وكي يربوا الجيل الجديد على أسسٍ طيبة وحميدهـ . أطيب التقدير لك .