أخطاء عقدية رأيتها حين مات الملك

النبراس · 15-08-2005, 06:39 PM

السلام عليكم وبعد/
أخي ميمو جزاك الله خير على التنبيه على هذه المسائل..

أما بالنسبة لأخي متيم ..فلعله وهم..وخلط..
فإن الفتوى التي نسبها إلى الشيخ ابن عثيمين..
هي للشيخ ابن باز رحمهما الله تعالى..
فقد سأل الشيخ ابن باز ...
س: ما حكم قولهم في التعزية: "انتقل إلى مثواه الأخير" ؟
ج:لا أعلم في هذا بأسا ؛ لأنه مثواه الأخير بالنسبة للدنيا ، وهي كلمة عامية ؛ أما المثوى الأخير الحقيقي فهو الجنة للمتقين والنار للكافرين

وهذا هو الرابط والمصدر..
http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=bz03113.htm

أما ابن عثيمين فإنه قد أنكر ذلك إنكار شديد..
قال الشيخ في تفسير سورة التكاثر:
وبهذا نعرف أن ما يذكره بعض الناس الان في الجرائد وغيرها. يقول عن الرجل إذا مات: «إنه انتقل إلى مثواه الأخير»، إن هذا كلام باطل وكذب؛ لأن القبور ليس هي المثوى الخير، بل لو أن الإنسان اعتقد مدلول هذا اللفظ لصار كافراً بالبعث، والكفر بالبعث ردة عن الإسلام، لكن كثيًرا من الناس يأخذون الكلمات ولا يدرون ما معناها، ولعل هذه موروثة عن الملحدين الذين لا يقرون بالبعث بعد الموت، لهذا يجب تجنب هذه العبارة، فلا يقال عن القبر إنه المثوى الأخير؛ لأن المثوى الأخير إما الجنة، وإما النار في يوم القيامة.
وهذا هو المصدر
http://www.binothaimeen.com/modules....print&sid=1912

وبهذا يتضح من الفتوى ..
أن المشكلة فيما يعتقده الانسان..كما قال صاحب ميمو "الخطيب"..
فإن اعتقد أنه مثواه الأخير أي لا بعث ولا نشور فهو كفر..
وإن اعتقد أن مثواه الأخير بالنسبة للدنيا القبر والبرزخ.. فهذا لا بأس به كما في فتوى ابن باز..

- والذي يتضح لي أنه لا تعارض بين القولين ..
لأن الشيخ ابن باز نظر من زاوية للكلمة..وهي أن القبر المثوى الأخير للدنيا..

والشيخ ابن عثيمين نظر إليها من زاوية أخرى ..وهي أن الكلمة إنكار للبعث..

لكم تحياتي..
ودمت مبدعاً ميمو..،

15-08-2005, 06:39 PM	#20
النبراس عـضـو تاريخ التسجيل: Sep 2001 المشاركات: 785	السلام عليكم وبعد/ أخي ميمو جزاك الله خير على التنبيه على هذه المسائل.. أما بالنسبة لأخي متيم ..فلعله وهم..وخلط.. فإن الفتوى التي نسبها إلى الشيخ ابن عثيمين.. هي للشيخ ابن باز رحمهما الله تعالى.. فقد سأل الشيخ ابن باز ... س: ما حكم قولهم في التعزية: "انتقل إلى مثواه الأخير" ؟ ج:لا أعلم في هذا بأسا ؛ لأنه مثواه الأخير بالنسبة للدنيا ، وهي كلمة عامية ؛ أما المثوى الأخير الحقيقي فهو الجنة للمتقين والنار للكافرين وهذا هو الرابط والمصدر.. http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=bz03113.htm أما ابن عثيمين فإنه قد أنكر ذلك إنكار شديد.. قال الشيخ في تفسير سورة التكاثر: وبهذا نعرف أن ما يذكره بعض الناس الان في الجرائد وغيرها. يقول عن الرجل إذا مات: «إنه انتقل إلى مثواه الأخير»، إن هذا كلام باطل وكذب؛ لأن القبور ليس هي المثوى الخير، بل لو أن الإنسان اعتقد مدلول هذا اللفظ لصار كافراً بالبعث، والكفر بالبعث ردة عن الإسلام، لكن كثيًرا من الناس يأخذون الكلمات ولا يدرون ما معناها، ولعل هذه موروثة عن الملحدين الذين لا يقرون بالبعث بعد الموت، لهذا يجب تجنب هذه العبارة، فلا يقال عن القبر إنه المثوى الأخير؛ لأن المثوى الأخير إما الجنة، وإما النار في يوم القيامة. وهذا هو المصدر http://www.binothaimeen.com/modules....print&sid=1912 وبهذا يتضح من الفتوى .. أن المشكلة فيما يعتقده الانسان..كما قال صاحب ميمو "الخطيب".. فإن اعتقد أنه مثواه الأخير أي لا بعث ولا نشور فهو كفر.. وإن اعتقد أن مثواه الأخير بالنسبة للدنيا القبر والبرزخ.. فهذا لا بأس به كما في فتوى ابن باز.. - والذي يتضح لي أنه لا تعارض بين القولين .. لأن الشيخ ابن باز نظر من زاوية للكلمة..وهي أن القبر المثوى الأخير للدنيا.. والشيخ ابن عثيمين نظر إليها من زاوية أخرى ..وهي أن الكلمة إنكار للبعث.. لكم تحياتي.. ودمت مبدعاً ميمو..، __________________ عفواً .. يمتع وضع الإيميل بارك الله فيك .. وشكراً .. [BLINK]××××××××××××××××××××××××[/BLINK] [BLINK]عزيزي المشرف للمرة الثانية لا تضع خربشاتك هنا !![/BLINK]

أدوات الموضوع
عرض نسخة قابلة للطّباعة ارسال هذه الصفحة لصديق
طريقة العرض
التحول إلى النمط المتتابع التحول إلى النمط المتشعب النمط الأحادي