المرايا لاتكذب ، لهذا لانقف أمامها كثيرا، فهي صريحة أكثر من اللازم ، تعطينا الحقيقية عارية
فنأخذها ونلبسها ما يحلو لنا .
ينتابني إشفاق تجاه أولئك الذين يصرخون في وجوه أعمارهم ، ويريدون العودة قسرا إلى الوراء
بكل ما أوتوا من زيف وأصباغ .
أخي ياسر ..
يبدو أنك كتبت هذا النص على مرحلتين ، وليس شرطا أن يفصل بينهما زمن ، فقد تتغير حال الإنسان الشعورية وهو لم يضع القلم بعد .
في أول النص أنت أديب ، وفي آخره خطيب ، ليتك اخترت أحدهما ، وأنت قادر .
أخيرا..
اعترافك ورضاك بصداقة الأربعين .. دليل نضج وسكون في أعماقك .