|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 2,132
|
استاذنا جزاك الله خيرا
بورك فيك وانت اول واحد يعرف معني الزنقب هههه اعجبني قول ابن جني في الخصائص في ان بين اللفظ والمعني مشابهه لكن هل هو بالحرف ام بالكلمه كلها ؟؟ يعني ( ضيزي ) الوحيده في القران و ( انلزموكموها ) هذه الكلمه الطويله المتقاربه في الحروف واهل البلاغه قالو ان تقارب المخارج وطول الكلمه من عيوب الفصاحه كقوله امري القيس ( مستشزرات ) وقول المتنبي ( الجرشي ) اي النفس !! السؤال الان هل ماذكروه صحيح رغم وجوده في القران ؟؟ هل المناسبه بين اللفظ والمعني تكون بالحرف ام بالكلمه ؟؟؟ يعني اذا قلت صخر اشعر وانا اتكلم بها بشي من الغلظه والقسوه واذا قلت اسفنج اشعر بشي من الرقه !!! فهل هذا شي من اللغه او شي نفسي بسبب ربط الذهن بين هذا اللفظ وبين الصخر ؟؟ اتذكر ان هناك لطيفه في قوله تعالي ( وسقاهم ربهم شرابا طهورا ) وقوله ( لا أسقيناهم ماء غدقا ) مالفرق بين ( سقاهم ) و ( اسقاهم ) ؟؟ قالوا ان اهل الجنه يحصل لهم الماء بدون كلفه ولذا لم تأت الالف والهمزه واهل الدنيا كل شي يحصل بنصب وكبد وتعب ولذا جاءت الهمزه التي تخرج من الاعماق ممزوجه بالالف التي توحي بالسهوله حيث انها حرف حلقي بسيط ينطق به حتى الحيوان ( ااا ) يعني الهمزه شده والالف سهوله مامعني ذالك ؟؟ الايه تقول في الدنيا لا راحه الا بتعب ولا سياده الا بنصب ولا ماء الا بجهد ( بدليل الهمزه والالف ) قال ابن القيم مامعناه ( اتفق الحكماء على ان الراحه بترك الراحه ولن تحصل الا بجسر من التعب ) |
![]() |
![]() |
#2 | |||||||||||||||||||||||
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Feb 2006
البلد: في مكتبتي
المشاركات: 1,537
|
أخي الكريم الزنقب :
أشكر لك تواصلك وإضافتك , وما ذكرته في الفرق بين ( سقاهم وأسقيناكم ) جميل جدا , لكنه ليس دائما , بدليل : " فسقى لهما ثم تولى إلى الظل " ولم يقل : " فأسقى لهما .. " أما كلام ابن جني عن اللفظ والمعنى , فهو حديث طويل مفصل , وقد بين أن المناسبة قد تكون بصوت واحد من الكلمة , وقد تكون بأصوات الكلمة كلها , وله في ذلك أبحاث كثيرة في الخصائص : إمساس الألفاظ أشباه المعاني , وتصاقب الألفاظ لتصاقب المعاني ,,, وكذلك له بحوث في سر الصناعة وغيرها , وهو أول من فتق هذا العلم ونشره فأبدع فيه أيما إبداع رحمه الله . ثم توسع الدارسون المعاصرون في ذلك كما في بحوث إبراهيم أنيس في كتابه : الأصوات اللغوية , وكتبه الأخرى مثل : دلالة الألفاظ , ومن أسرار اللغة , وكذلك الدكتور كمال بشر في كتابه : علم اللغة العام - الأصوات ,, وغيرهم . وأما كلامك عن انتقاد البلاغيين لكلمة ( مستشزرات , الجرشى ) فليس لأجل طول الكلمة , بل لتنافر الصوت لقرب مخارج الحروف مع بعضها بحيث يصعب تمكين اللسان من نطقها في الأولى , وسذاجة وسطحية اللفظ في الثانية وكلا الأمرين غير موجود في القرآن الكريم , وفي الكلمات التي مثلتَ بهما , فيرجى التفريق بارك الله فيك ... والكلام حول هذا الأمر يطول , مع اعترافي بأني غير متخصص دقيق في الصوتيات وفقه اللغة , لأني دارس في النحو العربي أكثر مني في علم اللغة العام ... وشكرا لك أخي العزيز على تفضلك ومشاركتك ..
__________________
وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ [ محمود سامي البارودي ]
|
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
#3 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Feb 2006
البلد: في مكتبتي
المشاركات: 1,537
|
الفريدة التاسعة : تكرار الاسم في الجملة ودلالتُه . إذا تكرر اسم في جملتين فله أربع حالات : الحالة الأولى : أن يكون الاسم في الجملتين معرفة نحو : جاء الرجلُ , وأكرمت وأكرمتُ الرجلَ . الحالة الثانية : أن يكون الاسم في الجملتين نكرة , نحو : جاء رجلٌ , ورأيت رجلاً . الحالة الثالثة : أن يكون الاسم في الجملة الأولى معرفة , وفي الثانية نكرة , نحو : جاء الرجل , وأكرمت رجلاً . الحالة الرابعة : أن يكون الاسم في الحالة الأولى نكرة , وفي الثانية معرفة نحو : جاء رجلٌ , وأكرمتُ الرجل . نأتي للحكم : الحالة الأولى : ( أن يكون الاسم في الجملتين معرفة ) وحينئذٍ فالاسم المكرر هو نفسه في الجملتين , لم يتغير , فقولنا: جاء الرجل , وأكرمت الرجل , الرجل في الجملتين واحد , ومثل ذلك قوله تعالى : {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا , إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} سورة الشرح فالعُسر في الآيتين هنا تكرر وهو معرفة , فالعُسْرُ الثاني هو العُسْرُ الأوّل , أي أنه لم يتغير , وسيأتي الدليل على ذلك . الحالة الثانية : ( أن يكون الاسم في الجملتين نكرة ) وحينئذٍ فالاسم المكرر يختلف , فالثاني غير الأول , فقولنا : جاء رجلٌ , ورأيت رجلاً , فالرجل الذي رأيته غير الرجل الذي جاء فهما رجلان , وهذا ما ينطبق على الآيتين الكريمتين السابقتين , فاليُسر تكرر نكرة في الآيتين , فدلَّ على أن اليُسر الثاني غير اليُسْر الأول , فاجتمع لدينا عُسْرٌ واحد ويُسران , وهذا مصداق ما جاء به الحديث الشريف : " لن يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَين " أخرجه ابن جرير الطبري وابن أبي حاتم , وروي موقوفاً عن بعض الصحابة كعمر وابن مسعود عند الحاكم وغيره . الحالة الثالثة : ( الأول معرفة والثاني نكرة ) وحينئذ فالثاني غير الأول , فقولك : : جاء الرجل , وأكرمت رجلاً . فالرجل المُكرَم غير الرجل الذي جاء . الحالة الرابعة : ( الأول نكرة والثاني معرفة ) : وحينئذ فالثاني هو الأوّل , فقولك : جاء رجلٌ , وأكرمتُ الرجل . فالرجل المكرَم هو نفس الرجل الأول , وتكون ( أل ) في الثاني للعهد , ومن ذلك قوله تعالى : {إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا , فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا} سورة المزمل , فكلمة ( رسول ) تكررت في الآيتين , وجاءت في الأولى نكرة وفي الثانية معرفة , وحينئذ فالرسول الثاني هو الرسول الأول وهو موسى عليه السلام . وكذلك قوله تعالى : {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ } (35) سورة النــور . فتكرر المصباح في موضعين , ففي الموضع الأول جاء نكرة وفي الثاني جاء معرفة , والمصباح هو هو , وكذلك كلمة الزجاجة تكررت في الآية فجاءت في الموضع الأول بلفظ التنكير , ثم تعرفت في الموضع الثاني , والزجاجة هي هي . إذن : الاسم إذا تكرر يكون نفسه في حالتين : إذا كان معرفة في الموضعين , أو كان نكرة في الأولى معرفة في الثانية . ويكون الثاني غير الأولى في الحالتين الباقيتين : إذا كان نكرة في الجملتين , أو كان في الأولى معرفة وفي الثانية نكرة . والله أعلم .
__________________
وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ [ محمود سامي البارودي ]
|
![]() |
![]() |
#4 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Feb 2006
البلد: في مكتبتي
المشاركات: 1,537
|
الفريدة الثانية عشرة : لا يُجمَعُ جمعَ المذكر السالم إلا المفردُ المذكرُ العاقل : اختص جمع المذكر السالم بأنه لا يكون إلا للمذكر العاقل فقط , وأما المذكر غير العاقل أو المؤنث العاقل فإنه لا يجوز جمعه جمع مذكر سالم فلا تقول : الهندون جمعا لهند , ولا تقول : الجَمَلُون جَمعاً لجَمَل . فالأسماء المؤنثة عاقلة كانت أم غير عاقلة , والأسماء المذَكّرة غير العاقلة كلها تُجْمَع جمع مؤنث سالم , فالْجَمَلُ يقال في جمعه : " جِمال , وجِمالات , وفي القراءة السبعية : " كأنه جِمالاتٌ صُفْر " . قد يسأل سائل عن قوله تعالى :{إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ} (4) سورة يوسف. فيقول : كيف جُمعت الشمس والقمر والنجوم جمع مذكر سالم فقال ( ساجدين ) : الجواب : أنها نزلت منزلة العاقل المذكر لما وصفها بصفة العقلاء وهي السجود ولهذا قال ( رأيتهم ) ولم يقل : رأيتها [ انظر : : الكشاف للزمخشري : 2 / 444 ]
__________________
وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ [ محمود سامي البارودي ]
|
![]() |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|