[لسـ المواطن ـان]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها ريدااوي السلام عليكم " هذا الحديث موضوع ولايصح رفعه لنبى صلى الله عليه وسلم  ( وقد استحسن مضمونه البعض)    ويغنى عنه هذا الحديث ان جاهمة السلمي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أردت الجهاد معك ابتغى وجه الله والدار الاخره  .. وقد جئت أستشيرك، فقال: ويحك احيه امك  فقلت نعم يارسوالله فقال فارجع فبرها ...... إلى ان قال اخر الحديث ويحك فلزم رجل امك " فثم الجنة "   والام قلب الحياه وصاقله الانسان .. وتستحق اكثر من ذلك مع احقيه امهات مادون ذلك .. فهن ادعى للبر اما مافوق اكف الاباء .. فهو " تجربه الحياة "  اللهم اغفر لوالدينا ورزقنا برّهما اشكرك اخى العزيز على هذا الموضوع المميز '  دمتم بحب الله""

نعم أخي الكريم : " ريداوي "
والعجيب أنه قول موضوع وجد استحسان وميل هوى حتى أذهب موضوع القول صحيحه فكان بهذا إجحاف بعض الناس في برهم إلى الأم وقد يصل بالآباء إلى الحجر ودور العجزه .. !!
ونسي المسلم ان الله أمر بحسن معاشرتهم جميعاً لا أحدهم إلا إن فقد الآخر .. وهذا الإحسان أمر من الله حتى لا تمتهن الجنان تحت أقدام من تستحق أو لا تستحق .. .
هذا لأن المحسن لوالديه قد تعلم رد المعروف ، والإحسان بالإحسان أمراً من عند الله طاعة لله .. لا أن يكون مجحف لئيم .
هذا أخي الكريم أمراً أراه بدأ يتفشى في حق الآباء دون الأمهات ولربما بعض الأمهات هي من تغذي هذا العقوق الموجه عمداً وترصد ضد الأب من بعض الأمهات وقد يكون أهلهن مشاركين بهذا المشروع الفاسد .!!
ونسي الجميع قول الله عز وجل عن الأب والأم معاً دون تفريق في سورة الإسراء بقوله عز من قائل :


فبهذه الآيات أخي الكريم لا أظننا إن أردنا البر بحاجة للحسن من القول أو موضوعه .. فكلام الله عز وجل أبلغ وأجل لمن أراد البر كله لا بعضه .
أصلح الله الجميع لما يحب ويرضاه من قولٍ أو عمل .

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها فهد العوني جزاك الله خير

وأنت كذلك أخي .