|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
![]() |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
|
![]() |
#1 |
عبدالله
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: .
المشاركات: 9,705
|
الأخ المتوهج موضوع جميل و كون المجتمع يرفض الجديد ( الوافد) فأنا أعتبر هذا ظاهرة صحية للمجتمع فالأصل ألا يُقبل حتى يثبت أنه صالح للاستعمال.. أي أن التريث مطلوب و عدم التسرع في قبول الشيء . . لكن الأمر السلبي في هذا الأمر .. هو رفض الجديد الوافد و عدم دراسته و تمحيصه فيستمر الرفض .. إلى أجل غير مسمي . . من دعائم الدعوة إلى الله اليوم الشريط الإسلامي و هذا كان في يوم من الأيام يُناقش في أمره بين القبول و الرفض كما ننقاش اليوم جوالات الكاميرا و كما ناقشتنا قبل سنوات أمر الأنترنت . . . أخيرا (( الموازنة في قياس المصالح و المفاسد مطلوبة بين التسرع في قبول المستجد و بين الإصرار على رفضة )) و شكرا لك ******************************** أخوك الصمصامـ ،،،
__________________
ياربي ..افتح على قلبي .. و طمئنه بالإيمان و الثبات و السلوة بقربك .. [عبدالله] من مواضيعي : آية الحجاب من سورة الأحزاب ( أحكام و إشراقات ) ::: كيف نقاوم التشويه ضد الإسلام و ضد بلادنا:::(مداخلتي في ساعة حوار مكتوبة و مشاهدة) |
![]() |
![]() |
#2 |
Guest
المشاركات: n/a
|
الأخ العزيز / أبو محمد النجدي
دعني أشكر أخي المتوهج الذي أشعل شرارة هذا النقاش أولا وثانيا ً مرحبا ً باختلافٍ يجمعني بنقاش معك َ ياكريم .. أبا محمد لا شك أن مجتمعنا في فترة من الفترات وفي زمن مضى يرد الجديد الواضح الفائدة ببعض المزاعم المضحكة وإن كانت مقنعة لأهل تلك الأزمان كالميكرفون أو الراد أو الرائي أو تعليم البنات أو غيرها .. ولكن هل ترى تلك الحماسة في رفض الجديد في تلك الأيام هي ذاتها الموجودة الآن ؟ لا أعتقد ذلك سيما وأن حماسة تعليم البنات تمثلت في مسيرة حاشدة من أهل بريدة إلى الرياض ليلتقوا بالملك فيصل رحمه الله تعالى وفعلا التقوا وكان ماكان ولم تخب جذوة هذه الحماسة حتى الآن ومازالت آثارها باقية حتى اليوم فأنت ترى بأم عينيك مثلا ً من لا يدرس بناته أو حتى أبنائه وترى في بعض الأحياء المساجد التي لا يصلي أئمتها بالميكروفون كمسجد الشيخ صالح الخريصي أو الكثير من مساجد الخبيبية .. ما عاد عند الناس تلك الحماسة الزائدة للرفض فمجتمعنا الصغير قبل أربعين عاما ً والمسوّر بسور كامل على جميع أحيائه كبر وترعرع وصارت مدينته القديمة سوقا من أسواق مدينته الجديدة .. أخي العزيز هناك عدد من الأمور تجعلني أقول أن الناس الآن مستعدون لتقبل الجديد على علاته منها المدنيّة التي ضربت بشراعها على المجتمع ولها دورٌ كبير، الأمر الآخر الإعلام ودوره فعال في هذ الموضوع ، وأمر آخرٌ وأن من كانوا يذكون جذوة هذه الحماسة في رفض الجديد رفضا قطعيا بغض النظر عن إيجابياته وسلبياته باتوا قليلين أمام المجتمع بأسره الذي ينتظر الكلمة الفاصلة من أهل العلم الذين لم لم يحملوا ذات الحماسة التي حملها الأقدمون .. ممتع حواري معك وأكرر شكري للمتوهج .. أسد . |
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|