بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » بين منطق ابن تيمية - رحمه الله تعالى - والرواية والشعر العامي والإعلام !!

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 28-01-2007, 01:27 AM   #1
Abufahd
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 480
الثائر نفس الهاجس ..

لكن أخي أظن أننا تجاوزنا هذا الكلام أو أنه من المفترض أن نتجاوز ادراك أهمية الوسائل الإعلامية وغيرها ... لكن هل هذا يكفي .

على ماذا يجب أن نصرف له جهودنا أيضاً ..

في اعتقادي أن اللعبة لم تقتصر على استخدام الوسائل فقط الامر الآن أصبع أعقد من كذا بكثير ..
حتى في هذه الوسائل أصبح التخصص والاتقان لايقل أهمية بل أن من مقتضيات نجاح الخطاب هو ادراك ذلك .

اليوم نشاهد القنوات تتكاثر وكأنها مواقع الكترونية لكن يبقى مايجذب الناس منها يعد على الاصابع بل ان بعضها يتفق الناس على قوة حضورها .

سلوك المستهلك علم النفس الاستعانة بالطب النفسي وطب الاعصاب فنانو الجرافيك الاخراج ... الخ كل هذا أصبح يخدمهم في هذه الوسائل - بلا مبالغة -


فهل نحن مازلنا نعتمد على شغل الشباب طاقات مايقصرون !!
__________________
في مجالسنا قد نغلط ونغلط ونقسوا ولا نعلم الا بعد أن تهدأ النفس فليس هناك شيئ أسهل من التلفظ بما تمليه النفس الأمارة بالسوء , خصوصاً حال الغضب .
ولكن هنا ... في المنتدى
تنفعل .. ثم تكتب وتكتب فتفكر, ثم تضحك على نفسك بعد أن تقرأ الرد قبل اعتماده فتقول هل هذا حقاً كلامي , فتلجأ إلى القص والتعديل وفي بعض الأحيان الحذف الكامل .
:)
abufahd@hotmail.com
Abufahd غير متصل   الرد باقتباس


قديم(ـة) 28-01-2007, 10:35 PM   #2
الثائر الأحمر
عـضـو
 
صورة الثائر الأحمر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بعيدًا عن "خبيب"!
المشاركات: 751
[align=right]أبو فهد ’ أهلا بك أخي الفاضل ، نعم .. تجاوزنا هذه المرحلة بالنسبة للإعلام ، لكن التوجه الجديد نحو الشعر الشعبي والرواية يُعتبر أمرا جديدا ، أو على الادق : أمرا لم ننتبه لأهميته ، أهل التغريب والحداثة يذكرون في اطروحاتهم أهمية ( صناعة الجمهور ) ، وذلك بنشر اطروحاتهم عبر الوسائل الشعبية ، الشعر الشعبي له جمهور غير طبيعي ، مجلات .. قنوات .. لقاءات .. برامج (شاعر المليون) كمثال ونحوها ، الرواية أيضا اتجهوا إلى استغلالها ، إليك هذا الرد الذي وضعه أحد الأساتذة في رد على هذا الموضوع في منتدى آخر :

( إضافة لقول كاتبنا الكريم الثائر الأحمر ، وتوضيح لفكرة حرب الحداثة الجديدة ، باسم الرواية والشعر الشعبي
يذكر منظر الحداثة السعودية عبد الله القذامي بمقاله صناعة الجمهور في جريدة الرياض وقد طبع ضمن كتابه الأخير حكاية الحداثة ، يقول أن إن سبب خسارة الحداثة في المملكة في الثمانينات الميلادية أننا اتخذنا الرمزية في الشعر والمقالة ، فلم يفهمنا الجمهور بل كان أحدنا يكتب مقالة في الرياض ولا يفهما إلى الآخر في عكاظ ، أما التيار الإسلامي فقد اتخذ
السهولة والوضوح ، لغة مباشرة ، ووسيلة سهلة ، الكاسيت ، والنشرات ، وخطب الجمعة ، والمحاضرات ، ففهم الناس قصدهم ولم يعلموا مانريد ، حتى استغل التيار الإسلامي غموض طرحنا لتفسيره على ما يريد ، والتحذير منا ، فنجح وأخفقنا ، لذاك طالب بإعادة حكاية الحداثة بأسلوب سهل ومحبب للناس !!!
ثم بدأ التطبيق وانهالة الروايات السعودية ذات المضمون الحداثي مهد لها الحمد والقصيبي ثم تبعهم العبد الخال ، ومن بعده من تلاميذ مدرسة الأخير يوسف المحيميد ، ليلي الجهني ، ورجاء العالم ومحمد حسن علوان ، حتى ظهر جيل صاحب الرواية الواحدة ولتعلم أخي الكريم
الإنتاج الروائي في السعودية لعام 2006
إبراهيم ، فايزة / بنات من الرياض
أبالخيل ، عثمان / رجال من ورق
الأحمدي ، عبد الرحيم / وادي العشرق : مفازة الجن
الأنصاري ، عبد الواحد / أسبوع الموت
بادي ، إبراهيم / حب في السعودية
البراك ، عبد الحليم بن صالح / عمر الشيطان
البشر، بدرية / هند والعسكر
الجهني ، ليلى / جاهلية
الحرز ، صبا / الآخرون
الحسن ، مريم : فتاة الشرقية / الضياع
الحضيف ، محمد / نقطة تفتيش
حفني ، زينب / ملامح
الخميس ، اميمة / البحريات
الدعيلج ، مبارك علي / المطاوعة
الزاحم ، صالح عبد الله / قرون الذهب
زايد ، عبد الله / المنبوذ
الزنيدي ، إبراهيم بن عبد الله / نصف تسكعات على خطوط الزمن
الزهير ، لطيفة عبد العزيز عبد الله / بكاء الرجال
آل سعود ، سيف الإسلام بن سعود بن عبد العزيز / طنين
سعيد ، سناء / شهاب مزق رداء الليل
شطا ، أمل محمد / رجل من الزمن الآخر
الشعلان ، سعود / ومات الجسد وانتهت كل الحكايات
الشمراني ، عبد الله صالح / طاحونة الأقدار
عبد الملك ، وردة / الأوبة
العتيبي ، طارق بندر / شباب من الرياض
باعشن ، مها عبود / وضاء
العصيمي ، مهرة / للحزن بقية وأشياء أخرى
العليوي ، سارة / سعوديات
العمير ، وفاء / في حدة الأشواك
الغانم ، فهد / قبلة المساحات الضيقة
غندور ، تسرين / النهر الثالث
القباني ، منذر / حكومة الظل
القصيبي ، غازي / الجنية
محجوب ، نبيلة / بين مطارين
محجوب ، نبيلة / محور الشر
المحيميد ، يوسف / نزهة الدلفين
آل مرعي ، عبد الوهاب / اليهودية والفتاة العربية
المزيني ، محمد / عرق بلدي
مشري ، عبد العزيز / المغزول
المضحي ، أميرة / وغابت شمس
الوابل ، ليندا / شمس في حياتي
بعض التحليلات
أولا : نشر في داخل المملكة 19 رواية
نشر في خارجها 21 رواية
واحدة لم أصل إلى معلوماتها !!
ثانيا : 20 رواية للكاتبات
21 رواية للكتاب
ثالثا : الكتاب الجدد 26 كاتب وكاتبة
الذين سبق لهم الإصدار 15 كاتب وكاتبة
رابعا : 21 رواية لكتاب قصة أو سبق له كتابة الرواية
20 رواية لكتاب لم يكتبوا في المجال الأدبي قبل ذلك !!
4- الرايات الإسلامية منها ثلاثة فقط حكومة الظل ، اليهودي والفتاة العربية ، نقطة تفتيش
هذا الجهد أعتقد ماهو إلا استجابة واضحة لمطالبة الغذامي المتكررة بإعادة حكاية الحداثة لصناعة الجمهور
أما الشعر العامي فالأخ رضا التومي أخبر مني بهذا المجال ونطالبه بتوضيح أكثر
محبكم قلم
)

وهذا رد آخر لعضو خبير بالجانب الشعري :

(( ما تطرقت إليه موضوع كبيرٌ و مهم جدًا , فأساليب القوم متجددة حسب المرحلة .

و بما أني لست غريبا عن وسط الشعر الشعبي و منتدياته المنتشرة فعلى ما أعتقد أن الشعر كان له تأثيره في العقد الماضي ثم خفت قليلا بعد زوبعة الحداثة التي لم تنجح كثيرًا على المستوى العام عندنا في المملكة عندما تفوّق عليها الطابع التقليدي و الطابع التجديدي غير الهدمي . مما استرعى انتباه الحداثيين إلى ضرورة التنويع .

بل إنهم ماتوا من الغيض من سرعة انتشار الصحوة و سهولة أساليبها و بساطتها في الوصول إلى التأثير في المجتمع مما جعل أحد كبارها عندنا أن ينتبه إلى هذا الأمر و يطالب أتباعه بترك أبراجهم العاجية - إن صحّ التعبير - .

و في السنوات الأخيرة بدأت الرواية بخطف الضوء من متابعي الحركة الثقافية و لا زالت .
و أعتقد أن الشعر الشعبي عاد أيضا , و بقوة كبيرة من خلال منتديات الإنترنت الكثيرة جدًا جدا .
ثم تطوّر الأمر إلى إنشاء قنوات ٍ متخصصة .

و يجب الانتباه إلى أن هناك الكثير من الشعراء ممن هم على عقيدتنا أهل السنة و الجماعة و هم أخواننا و ليسوا بالسيئين حتى لو لم يكن طابعهم دينيا كاملا , حتى أن لبعضهم روائع في مواضيع تقف كثيرًا مع هموم الأمة و الأخلاق الإسلامية و القضايا الاجتماعية الهادفة .

فمثل هؤلاء يجب أن يُـكسبوا في صف الفضيلة قدر المستطاع و نغض الطرف قليلا عن بعض ما لديهم ما لم يصل إلى الاعتقاد .

و على الجانب الآخر هناك من الشعراء الشعبيين من تأثر بكبار الحداثيين و لا يزال يطرح أفكارهم سواء في شعره أو في مقالاته و نقاشاته .

الشعر الشعبي الآن وسيلة قوية للفضيلة و للرذيلة على حد سواء , فمهم جدًا أن يستغل ذلك سواء بالطرح الشعري أو المشاركة الفكرية في أماكن التجمع الشعري و منتدياته ؛ لمن لديه الموهبة و القدرة على المشاركة .

و كذلك من خلال الأشرطة الشعرية و التي نجحت كثيرًا في أوساط شريحة كبيرة من الشباب .

أعلم أنني لم أضف شيئا كثيرًا و لكنني كتبتُ على عجل , و إلا فالموضوع يحتاج إلى أكبر من ذلك .

أعلم أنني لم أوضـّح كثيرًا ؛ لأن الأمثلة تحتاج إلى بدء مشروع جديد و دراسة لنتاج متكامل لنصوص بعض الشعراء الذين قصدتهم بكلامي .

و مثلك يعذر خصوصا و أنّ وقتي حاليا لا يسمح بذلك التفرّغ .

أما أطروحاتهم الفكرية , فإن أي متابع لمنتديات الشعر الشعبي سيجد ذلك الطرح الذي يمجّد أصنام الإلحاد و الحداثة ؛ سواء عن قصد و تعمّد و انفلات , أو عن تقليد أعمى أصّـله الجهل .

أكرر .. و مثلك يعذر .

( بقي أن أضيف : أن جهاد ابن تيمية العقدي و الفكري جهادٌ نادرٌ عظيم و لا نعني بأن طرح العصر اختلف أننا نعمم ذلك , و إنما نقصد فئات معينة , و إلا فعظمة ابن تيمية في البيان و التأصيل و النقد لا زلنا نحتاج إليها كثيرُا و لا زالت تقض مضاجعهم أينما كانوا )


الرد للأخ الفاضل رضا التومي
[/CENTER]
__________________
يا صبر أيوب !
الثائر الأحمر غير متصل   الرد باقتباس
قديم(ـة) 29-01-2007, 12:12 AM   #3
Abufahd
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 480
جزء من التعقيد الذي أعنيه هو أن المسأله لاتصور وكأنه جيش من الأقلام يسير بهتاف "الغذامي" وعلى خطى الحمد وغيرهم .


أيضاً
و على عكس ماذكرت بخصوص الشعر العامي أرى أنه في مجمله محافظ بل وفي كثيير منه روح دينية واضحة . عدى شعر الأغاني .
وكثير مما يدور على السن الناس من الشعر المحافظ . ولا أعلم أن من الشعر العامي ما يطرح اشكالات فلسفية وفكرية تخوض في المعتقدات أو أقل من هذا حتى الان الشعر العامي المنحل أخلاقيا ليس له وجود .

الطرق الشعبي من شعر وقصص وأمثال وحكم مازال هو الذي "يعلب" بكثرة و "يصدر" للمتلقين ..

وترى التسجيلات الاسلامية وخاصة على الطرق السريعة أكثر مرتاديها من "العامة" بكامل اطيافهم .

____


شكرا على ماكتبت وهو موضوع نقاش طويل اظن اننا نحتاج اليه أكثر من أي وقت مضى .


محبك
Abufahd
__________________
في مجالسنا قد نغلط ونغلط ونقسوا ولا نعلم الا بعد أن تهدأ النفس فليس هناك شيئ أسهل من التلفظ بما تمليه النفس الأمارة بالسوء , خصوصاً حال الغضب .
ولكن هنا ... في المنتدى
تنفعل .. ثم تكتب وتكتب فتفكر, ثم تضحك على نفسك بعد أن تقرأ الرد قبل اعتماده فتقول هل هذا حقاً كلامي , فتلجأ إلى القص والتعديل وفي بعض الأحيان الحذف الكامل .
:)
abufahd@hotmail.com
Abufahd غير متصل   الرد باقتباس
إضافة رد

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 09:08 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)