[إبراهيمء]

"خذه كله , أتركه كله"
هذه قاعده يستخدمها أصحاب الهوى والذين يتحرزون بشكل مبالغ أو منسحب إن صح التعبير

أما أصحاب الهوا فهم يدسون السم بالعسل (قديما) والعسل بالسم (حيثا) والسم بواحأ(قريبا)

سوف أضرب لكم مثلا أو قصة
المدارس منارات التعليم الكل بحاجة لها من ذكر وأنثى
جاء أصحاب الفكر المنحرف والمتشدق وأستغلوا هذه الفجوة فنادوا بإدخال البنات المدارس والدراسة جنبا إلى جنب مع الاولاد.
رفض الطرف الأخر لعدم ثقتهم بهاؤلا وعدم ثقتهم بأن هاؤلاء يريدون مصلحة العباد والبلاد

وقد كان الأولى أن يفكر الطرف الثاني بفكرة أفضل للإستفادة من التعليم والتخلص من سلبياته
وهي أن البنات يتعلمون ويدرسون بشكل منفرد ومعزول وخصوصية تامة عن الاولاد
فلا يدرس الأولاد التدبير والبنات الهندسة الصناعية
مثال أخر:
المستشفيات فالكل يحتاج إلى علاج والصحة وهذا لايعني الإختلاط والدمج بين الجنسين

والقضية المطروحة في هذه النافذة قضية سكن خارج بيتها بدون محرم

وهذه القضية أستغلها أصحاب الفكر المنحرف
فتخذو حاجة المرأة لهذا الشيء ذريعة ومسوغ للموافقة على هذا القانون
وأقول سوف نرفض ولن نوافق حتى يخصص للمرأة سكنن خاصا بمبنا خاص ومستقل بإدارة وطاقم نسائي حفاضا على هذه النعمة الغالية التي وهبها الله لأبينا أدم عليه السلام

فهي مخلوقة من نصف الرجل فكيف تقر عين الغيورين وهي بعيدة عن الأمان

تكلمت عن الموضوع ولعل ردي هذا له علاقة ببعض ردود الأخوة

ثلاثي الابعاد
تعجبن ردودك لاكن مشكلتها أنها مبتورة

تدري ليش لأنك ركزت على التربية الصالحة وتنشأة النشأ على مراعاة الله وأن يملك رادعا إيمانيا

لاكن من اعمته الشهوات ألا يجب ردعها عن الوقوع قبل الوقوع
هذا ما فعله الإسلام فقد نهانا عن إتباع خطوات الشيطان فحرم النضر لكي لانقع بالزنا وحرم الخلوة لكي لانقع بالزنا وحرم اشياء كثيرة لكي لانقع باصل المعضية

وكذالك شرع إقامة الحد على مرتكب الزنا بدون النضر إلى النيه (كان صاد او انه زله وغلطه)ردعا لاصحاب الشهوات وتطهيرا للصادقين كما قال الصحاب للرسول صلى الله عليه وسلم عندما زنا طهرني يارسول الله}

وأما عن قصتك فهي تنهانا عن الشك بدون مبرر اكثر من أن تنهانا عن إتخاذ أسباب الحماية

اقتباس اوافقك الراي اخيي قصيمي مع زيادة بسيطه(من وجهة نظري) وهي حتى وان كان ترف فالمرأة يحق لها السكن لوحدها ,,,

المسألة فيها دليل شرعي والترف لايبرر للرجل المبيت خارج بيته فما بالك بالمرأة

وعن أبي المليح قال : قدم على عائشة نسوة من أهل حمص فقالت : من أين أنتن ؟ قلن : من الشام فلعلكن من الكورة التي تدخل نساؤها الحمامات ؟ قلن : بلى قالت : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تخلع امرأة ثيابها في غير بيت زوجها إلا هتكت الستر بينها وبين ربها "لمزيد من الشرح إفتح الوصلة"
فكيف ترد منهن أن يتسلين في الفنادق

هذه المواضيع وامثالها يكثر فيها الشبه فلذالك لايجدر بنا الأخذ والرد فهي من تخصص العلماء
ولقد قال صلى الله عليه وسلم (الحلال بَيِّنٌ، والحرام بَيِّنٌ، وبينهما أمور مشتبهات)

أما الحلال والحرام فبين واما الشبهات فلا يعلمها إلا الراسخون في العلم"لمزيد من الشرع إفتح الوصلة"

وهناك قسم كشكول لسواليف والوناسه


دعوه لكم يأمل الأمة
لنبقي عقولنا كبيرة على الفطرة نقبل الشيء الذي يغلب عليه الخير ونتخلص من الشر الذي فيه. ولاكن من المختصين بذالك
ونرفض الشيء الذي يغلب عليه الشر إلا إن إزيل منه. من المختصين كذالك
وأذكرهم بأن الإسلام نهانا عن شرب وتداول الخمر مع ان فيه منافع لناس وهي مذكوة في القرأن
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا} [سورة البقرة: آية 219]
وقد أباح لنا الكي مع أن فيه مضرة
والسبب بالحكما هما قلة الخير في الاول وقلة الشر في الثاني

واما السخط ولعلك متعجب فأنه من غيرة أهل هذا البلد المبارك ومعرفتهم ودرايتهم بما يدار وبما يحاك ضد الدين مع انه قليلي الغحتكاك مع العدو


البصيرية
صدقت

إلى كل الاخوة الغيورين أشكركم وإلى الامام ولو بكلمة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته