أبو محمد النجدي’ مخاوفك مخاوفي يا صاحبي، فأنا أخشى مما تخشاه تماما، غير أن خوفي من نسيان شيء قبل السفر يلازمني حتى أصل إلى المنطقة المقصودة وأستقر فيها أياما؛ حينها أطمئن، شكرا على مرورك الجميل، وانتبه لأصابعك من أمواس الحلاقة ومن غطاء علبة البيبسي النحاسي !!
ميغا’ أهلا بك يا عزيزي، من أطال الغيبة جاء بالغنيمة.. وغنيمتك المخاوف هنا، خوفك الذي ذكرته يمر علي كثيرا، والمصيبة التي تقع على رأسي حين أجد الرسائل والاتصالات من أهلي غامضة مثل (تجي بسرعة!)، (ضروري ترد!)، (رد ألحين بسرعة!)، وأنت لم تنتبه لها إلا بعد عدة ساعات فإذا اتصلت عليهم تجد جوالاتهم مقفلة أو لا ترد؛ حينها يجن جنوني من الخوف، ولا يطمئن لي بال أبدًا، وقد حصل هذا معي عدة مرات مع الأسف الشديد، مما استدعاني لأن أغضب عليهم كثيرا، وأصرخ فيهم: إن شاء الله لو حدثت مصيبة اكتبوها واضحة في رسالاتكم حتى أستوعب ما حصل.. أما كذا ما يصلح والله ولا تعودوا لها أبدا. لكن عذرهم في قولهم أن تلك الرسائل ستجعلك تجيب مرغما، ولو كانت أسبابهم تافهة !
شكرا على جميل مرورك، أما (بلاوي متلتلة) فأراني قد أدمنت كتابتها ولا أدري من أين اختزنتها!.