بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » ( الجزء الثاني ) : مفاهيم شرعية خاطئة ( 2 )

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 25-09-2007, 12:35 AM   #141
برق1
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
بسم الله لرحمن الرحيم

أخي المتزن وقد أحلتنا على ذاك الرابط لنجيب على أسئلتك فيه .
فقد أجبتك بما تراه بالتعقيب التالي لهذا التعقيب

لكن قبل أن تنتقل لقراءة أجوبتي أمهلني أحدثك في هذا التعقيب عما وجدت هناك حيث حوّلتني

جئتك من هناك بهذه الوقفات مع مقدمتك :

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها المتزن
لا حول ولا قوة إلا بالله !!
أن يصل الحال بأخينا تأبط رأياً – هداه الله وأصلحه – إلى التهويل والترهيب بمذاهب المعتزلة والأشاعرة وغيرها من المذاهب الضالة , فهذا مما يدعو إلى الغضب والابتسام في نفس الوقت !!

تظن هذا التحذير من عند تأبط رأيا ؟ لا , ليس كذلك , بل هو قول العلماء قبله !
قال القرطبي رحمه الله في ( المفهم ) عند قوله تعالى في الحديث القدسي : {{ أنا عند ظن عبدي بي ، فليظن عبدي بي ما شاء }} : " فأمَّا ظن المغفرة والرحمة مع الإصرار على المعصية ، فذلك محض الجهل والغرة ، وهو يجر إلى مذهب المرجئة "
أرأيت كيف قرر أن المرء يزيغ وهو لا يعلم ؛ لو سار خلف قوادح عقله دون فقه بالشريعة وفق منهج السلف ؟

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها المتزن
ومن باب رد المثل بالمثل , يبدو أن أخانا تأبط رأياً يريدنا أن نكون كالرافضة الذين يتبعون أقوال علمائهم وسادتهم دون إعمال للعقل أو حتى اعتراض !!

وهل جاء كلام العلماء مخالفا للعقل ؟!
إعمال العقل في مسألة قبل استيفاء العلم الشرعي بها ضلال وجهل , حتى وإن أصبت .
واعتراض المرء على قول العلماء دون تحصيل العلم بالمسألة سفهه وإثم كبير.
وهاتان مسألتان تدركان من العقل بالضرورة , لا حاجة بهما إلى استدلال شرعي , فهما قاعدتان تجريان على المسائل الشرعية واالدنيوية على السواء.
فما دمت تطالب بالرجوع للعقل وبعدم تعطيله , فالعقل يدلّك على احترام تخصص العالم بأي مجال - شريعة كان أو طبا أو غيرهما - وعدم معارضته في أمر إلا بعلم .
وإلا فماذا أغنت عقول الناس عنهم دون أن يأتيهم الرسل بالعلم ؟
في يومك هذا انظر كيف لم تنفع عقول أهل أوروبا (( المتقدمة )) في إرشادهم إلى الدين الحق ! فالعقل دون علم الشريعة باطل بقود للضلال والزيغ لا محالة .

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها المتزن
فهو كأنه يقول لنا : اسكتوا ولا تتكلموا , وعطـّلوا عقولكم ولا تناقشوا أو حتى تتساءلوا وتطرحوا الأسئلة والاستشكالات على أقوال العلماء !!!

أمّا طرح الأسئلة والاستشكالات فمرحبا بها تساق إلى العلماء ليبيّنوا الحق لك فيها
أمّا أن ننصب أنفسنا مفتين دون إلمام بما نتحدث عنه , وننازع العلماء علمهم ونخطئهم ونبتدع من أفكارنا فهما جديدا للدين ونحن نجهل الشريعة وعلومها فلا ثم لا , أسلم منه أن تتبع العلماء وتقلدهم وهذا يسعك عند الله ويقودك لرضاه حتى وإن اتبعتهم على خطئهم , من باب أنهم يجتهدون ويصيبون ويخطئون وليس للعامة مثلنا سوى الأخذ عنهم .
أما لو كان بك همّة العلماء لتطلب العلم ثم من بعد تقول هذا صواب وهذا خطأ , فنعم ما تصنع وأنت به من العلماء .

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها المتزن
السلف مختلفون بمسألة عدد الكبائر , فمنهم من يراها سبعاً ومنهم من يراها تسعاً ومنهم من يراها أكثر من ذلك .
وعلى هذا نستطيع القول بأن من يحصرون عدد الكبائر بسبع أو تسع لا يرون أن الإصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة .

لا , لا تستطيع قول هذا , لأن العلماء الذين اختلفوا في عدد الكبائر هم الذين يقولون بأن الصغيرة مع الإصرار كبيرة .
وليس استنباط آراءهم في مسألة يدرك بهذه الطريقة التي لا يسندها سوى الاتكاء على الأريكة أمام الشاشة , بل يدرك بتتبع كلام الواحد منهم في مضانه واستقرائه وجمع بعضه إلى بعض ومعرفة متقدمه ومتأخره

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها المتزن
أما إن كنتَ تسأل عن سلفي في تفسيري لنص كلام ابن عباس رضي الله عنه , فأظن أن تفسيري يتوافق مع اللغة العربية ولا يتعارض معها . وإن كنتَ ترى أن تفسيري يتعارض مع اللغة , فوضح لي ذلك مشكوراً .

إذن لم تجد لك من سلف !
وهذا غيرغريب , فتفسيرك هذا مخالف للشرع وللعقل ولللغة أيضا !
ولتعلم فإن لك سلف بهذا القول لكنه سلف قد شذ برأيه وخالف العقل والشرع واللغة وإجماع العلماء على معنى العبارة .
وللتذكير فتفسيرك لقول ابن عباس – رضي الله عنهما – كان نصه أن قلت : " أنه لا ( وجود ) لكبيرة مع الاستغفار ولا ( وجود ) لصغيرة مع الإصرار ."
فبما أن العبارة مكونة من جملتين متعاطفتين بالواو , وأن تفسيرك هذا يؤكد توحد معنى الجملتين ؛ فعليه تلزم صحة اتفاقهما بالألفاظ مهما بدّلنا تركيب العبارة وغيرنا كلماتها
فلنا أن نقول : ( لا وجود لكبيرة حتى مع الاستغفار , ولا وجود لصغيرة حتى مع الإصرار )
فانظر خلل العبارة مع تفصيلها , فأنت عطفت ناقضا هو ( الإصرار ) على ( شرط ) هو الاستغفار, وهذا في اللغة لا يستقيم .
فإما أن نعطف شرطا على شرط كقولنا : ( لا رسوب مع الاجتهاد , ولا نجاح مع الإهمال ) فالاجتهاد شرط لعدم الرسوب , والإهمال شرط لعدم النجاح ) أو أن نعطف ناقضا على ناقض كقولنا : ( لا نجاح مع الاجتهاد , ولا رسوب مع الإهمال ) فالاجتهاد ناقض لعدم النجاح والإهمال ناقض لعدم الرسوب )
أما مخالفة كلامك للشرع فلأن ابن عباس وثلاثة آخرين من الصحابة قالوا العبارة وهم يعلمون أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم والتي منها : { ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون } ولورود اتفاق العلماء على تفسير العبارة بغير ما فسرت . وقبل هذا ورود أكثر من حديث عن رسول الله صلى اله عليه وسلم يبين أن الصغائر قد تهلك المسلم إذا اجتمعت عليه أو أصر عليها . وأنت تعلم أن المسلم يصلي لا يترك الصلاة , فلماذا ورد التحذير النبوي من الصغائر مادامت مغفورة مغفورة بالصلوات وغيرها , بل حذر منها من لا يتوقع تهاونه بالصلاة كعائشة بنت الصديق؟!
وأما مخالفته للعقل فلأنك جعلت المعصية الصغيرة يغفرها السيد حتى مع وجود الإصرار الذي هو انشراح الصدر لمعصية السيد والتهاون في عقابه وعدم الخوف من غضبه .

وبهذا يتبين بطلان قولك :
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها المتزن
وهذا التوجيه يتوافق تماماً مع ما أقول بل وقبل ذلك مع الأحاديث النبوية .
فإن قلنا إن معنى قول ابن عباس رضي الله عنه هو أنه لا وجود لصغيرة مع الإصرار , فإن هذا يعني أن الصغيرة تكون غير موجودة ( بغفرانها بسبب فعل الطاعات ) والكبيرة تكون موجودة ( بالإصرار بحد ذاته ) .
وبهذا التوجيه يكون كلامي موافق لأثر ابن عباس - رضي الله عنه - والحمد لله .

مع ما في كلامك السالف هذا من تخبط ظاهر إذ جعلت الكبيرة تبقى بسبب الإصرار , وكأنك تقول بأن معصية كقتل النفس التي حرم الله بغير حق تكفر بالصلوات وباقي المكفرات ما لم يكن القاتل مصرا , وهذا مخالف للكتاب والسنة , وهو يعض مذهب ( المرجئة )
والله يقول : { إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم . . . } فالشرط هو ألا نفعل الكبائر كما ترى , وليس أن نفعلها غيرمصرين عليها !

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها المتزن
أنا لستُ عالماً مجتهداً , ولكني مسلم يحق له طرح رأيه وإن خالف رأي بعض العلماء .
فإن كنتَ تحرّم عليّ ذلك , فأخبرني بارك الله فيك ولا تنسَ أن تذكر لي الأدلة من القرآن أو السنة .

لا يحق لك طرح رأيك في مسائل الشرع وأنت تجهل ما ورد فيها من نصوص الشرع بكل تفاصيله من معنى وناسخ ومنسوخ ومطلق ومقيد إلى غير هذا , وهو أمر لا يمكنك معرفته إلا من العلماء .
.
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا

***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له

آخر من قام بالتعديل برق1; بتاريخ 25-09-2007 الساعة 12:46 AM.
برق1 غير متصل  
قديم(ـة) 25-09-2007, 12:35 AM   #142
برق1
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
والآن لنجيب على أسئلتك :

س1 : هل الإصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة ؟؟ ( الجواب بـ : نعم . أو : لا )
وما دليلك على ذلك من القرآن أو السنة ؟؟

ج – نعم , والدليل :
قوله صلى اله ليه وسلم : { وَيْلٌ لِلْمُصِرِّينَ الَّذِينَ يُصِرُّونَ عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ)
وقوله صلى لله عليه وسلم : { يَا عَائِشَةُ إِيَّاكِ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ فَإِنَّ لَهَا مِنْ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ طَالِبًا }
وقوله صلى الله عليه وسلم : { لا تغتروا } بعدما ذكر البشارة بتكفير الوضوء والصلاة للصغائر .
وغير هذا من نصوص الشرع الحنيف .

س2 : إذا فعل المسلم صغيرة ولم يتب منها .. فهل تكفرها الصلوات الخمس والجمعة وصوم رمضان ؟؟ ( الجواب بـ : نعم . أو : لا )

ج- لا لا يكفرها بالوعد الوارد , وإنما هي كالكبائر إلى مشيئة الله إن شاء كفّرها وإن شاء عذب بها , لا يُسأل عما يفعل ولا يَظلِم مثقال ذرة .

س3 : عندما يتكرر فعل الصغيرة من المسلم , فمتى تصبح هذه الصغيرة كبيرة برأيك ؟؟!
أرجو أن تذكر لنا الحد أو العدد الذي تصبح بعده الصغيرة كبيرة .

ج- لو كررها ترليون مرّة وفي كل مرة ينيب ويستشعر الخوف من الله والإشفاق من معصيته غير يائس من التوبة
, فهي تكفر بمشيئة الله بالصلوات الخمس وباقي المكفرات .

س4 : متى يمكن أن نطلق على فعل الصغيرة إصراراً ؟؟!
وهل لذلك حد أو عدد معين أم أن مجرد عقد العزم على فعل الصغيرة - وإن كانت الأولى - يـُعد إصراراً ؟؟!!

ج- نطلق على فعل الصغيرة إصرارا إذا صاحبه استهانة بالمعصية وانشراح لها قبل وبعد فعلها وعدم خوف عقاب الله عليها وعدم تحرك القلب للتوبة منها
وليس لذلك حد معيّن
وليس مجرد العزم على فعل الصغيرة إصرارا .
وربطك استحالة الصغيرة كبيرة بالعدد هو أساس خطئك وسبب تخبطك , وقد نبهتك سابقا لهذا , فأنت تظن الإصرار يعني التكرار .
س5 : إذا افترضنا جدلاً أننا عرفنا الحد الذي يمكن تسمية فعل الصغيرة إصراراً .. فماذا نعتبر فعل الصغيرة بعد هذا الحد ؟؟!
هل نعتبرها صغيرة جديدة ونبدأ العد من جديد .. أم نعتبرها كبيرة بحد ذاتها باعتبارها تجاوزت الحد ؟؟؟!!!

ج- كل صغيرة بحسب حال الفاعل وكل تكرار يعد معصية جيدة , ولو كانت الثانية .

س6 : إذا كان الإصرار على الصغيرة يحوّل الصغيرة إلى كبيرة .. فماذا تعتبر الإصرار على الكبيرة ؟؟ هل ستعتبر الإصرار على الكبيرة يحوّلها إلى كفر أو قريباً من ذلك أم ماذا ؟؟!!

ج- لا لا أعد الإصرار على الكبيرة كفرا , بل الإصرار على الكبيرة يحولها إلى فاحشة والفواحش أشنع الكبائر وهي دون الكفر .
وإطلاق الكفر على صاحب الكبيرة مذهب الخوارج , إلا ماورد بنصوص الشرع تكفير فاعلها كترك الصلاة .

س7 : رجل صلى الظهر , ففعل بعدها صغيرة من الصغائر .. ثم صلى العصر والمغرب , ففعل نفس الصغيرة .. ثم جاءت صلاة الجمعة من الغد ففعل بعدها نفس الصغيرة ثم صلى العصر وبقية الصلوات الخمس لمدة يومين ففعل نفس الصغيرة .. فهل هذه الطاعات تكفر هذه الصغائر أم لا ؟؟!

ج- إذا كان مستشعرا الخوف من عاقبتها راجيا غفران اله لها خائفا غضب الرب منها فنعم , وإلا فلا لكونه مصرا على ما يفعل غير مكترث بجناب ربه , وكل هذا مردّه مشيئة الله .

س8 : إذا فعل المسلم صغيرة ولم يتب منها أي أنه مازال عازماً في قلبه على مقارفتها في المستقبل .. فهل صلواته الخمس والجمعة وصوم رمضان تكفر هذه الصغائر وإن لم يتب منها أم أنه يلزمه التوبة ؟؟!!
الجواب هو إما أن تقول إن التوبة تلزمه , أو لا تلزمه .. فاختر ما تراه الصواب .


ج- بل تلزمه التوبة , فإن عاد فمعصية جديدة تتطلب توبة أخرى .

س9 : ما هو تفسيرك لنص كلام ابن عباس لغوياً , واذكر لنا سلفك ؟؟!!
تفسيري هو تفسير العلما بأن المراد أن الكبائر تغفر مع الاستغفار , والصغائر لا تكفرها المكفرات مادام صاحبها غير تائب مستغفر .

س10 : من هم سلفك بحصر حديث مكفرات الذنوب فقط بالصغائر غير المصـَرّ عليها كما زعمتَ في المشاركة 88 .

ج- سلفي هو محمد صلى الله عليه وسلم , وقد ذكرت لك في جواب السؤال الأول تحذيره من الصغائر والإصرار عليها اغترارا بالمكفرات
ثم كل علمائنا , ومنهم مثلا النووي وابن حجر والقرطبي وابن كثير , وإن قلت , كل علمائنا فلم أعد الصواب , وإن شئت نماذج من كلامهم فسهل أن أملأ لك المنتدى حتى أترعه
وإليك نموذجا ناصعا من كلامهم :
في فيض القدير :
" وأحوال المكلف بالنسبة لما يصدر منه من صغيرة وكبيرة خمسة : أحدها أن لا يصدر منه شيء فهذا ترفع درجاته . الثانية يأتي بصغائر بلا إصرار فهذا يكفر عنه جزما . الثالثة مثله لكن مع الإصرار فلا يكفر لأن الإصرار كبيرة " انتهى

وللحديث بقية أضرب فيها - إن شاء الله تعالى - نماذج مشرقة من تقريرات علمائنا للمسألة .
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا

***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له
برق1 غير متصل  
قديم(ـة) 25-09-2007, 03:24 AM   #143
تأبَّط رأياً
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
أخي برق1
إن ماتقوم به من جهد مبارك حول هذا الموضوع وغيره جهد تشكر عليه ، وآمل أن يجد سمعا صاغيا، وفهما واعيا من أخينا (المتزن) هداه الله ورده للصواب ولسنا يائسين أن يرجع للصواب فقد رجع من هو أشد منه.

أما أنا فقد أديت ما أرى أنه واجبا علي ، وتبين لي زيوفا لم أتوقعها !!!! لاأكتم القراء أني انصدمت بمنهج المتزن وهو تأثره الفج بمنهج العقلانيين .
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه :
( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا)
أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809
تأبَّط رأياً غير متصل  
قديم(ـة) 25-09-2007, 03:39 AM   #144
أبو عمر القصيمي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
الأخ المتزن هداه الله يهرب من الأستاذ تأبط رأيا ، فقد ذكر أستاذنا تأبط رأياً أن طريقة المتزن في هذا الأثر لا تختلف عن طريقة أهل البدع ومثل لذلك وذكر كلام أهل العلم ، وذكر المراحل الثلاث التي مر عليها المتزن مع هذا الأثر وتناقضه بذلك ومع ذلك يهرب المتزن من مناقشة تأبط رأياً بهذه المسألة وهي أهم بكثير من مسألة الإصرار على الصغيرة فما هي إلا فرع عن أصل .
وكلام تأبط رأيا يسير في صلب الموضوع ، ومع ذلك لم يناقشه المتزن بل ويدعي بأن تأبط رأياً يهرب من النقاش ، والقارئ يعلم جيداً من هو الذي يهرب ؟ ومن هو المتعالم ؟
أقول :
يا أبا فهد نحبك والله ونخشى عليك فالزم طريقة أهل العلم وفقك الله وستجد كل ما يسرك .

أستاذي برق1 : لا تقل هذا الكلام الذي قلته لي فقد نهينا عن الإطراء ونحن نستفيد كثيراً منك ونتابع .
أستاذي تأبط رأيا : لا أخفيك أني استفدت كثيراً من تقعيداتك وردودك المتينة وهي تدل على علم جم أسأل الله أن ينفع بك وأن يرزقك العلم النافع والعمل الصالح .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
أبو عمر القصيمي غير متصل  
قديم(ـة) 25-09-2007, 04:02 AM   #145
برق1
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
تنويه :
سقط سهوا آخر شرحي لعبارة ابن عباس وغيره من الصحابة في جواب السؤال التاسع , والتي هي : " لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الإصرار , لتصبح العبارة كاملة : ( تفسيري هو تفسير العلما بأن المراد أن الكبائر تغفر مع الاستغفار , والصغائر لا تكفرها المكفرات - أعني الوارد التبشير بها كالصلوات الخمس - مادام صاحبها غير تائب مستغفر . لكونها استحالت كبائر . )

أستاذي تأبط رأيا :
مشكلة المنتديات أنها أشبه بمجالس السمر , ولهذا يكثر فيها اللغط والخطأ واللجاج وتحديث العامة مثلي بأمور العلم . ولعل هذه المشكلة في الوقت نفسه ما يخفف من حدة التجاوزات , فالناس عادة لا يصدرون في عقيدهم وعلمهم الشرعي عن مجاهيل الشبكة أمثالي .

أثابك ربي على ما نرى منك من نفاح وغيرة على حمى الشرع الحنيف .

شيخي أبا عمر :
أستغفر الله من الزلل . ويبقى الحق أني عامي وأنك طالب علم آخذ قولك بالقبول .
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا

***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له

آخر من قام بالتعديل برق1; بتاريخ 25-09-2007 الساعة 04:06 AM.
برق1 غير متصل  
قديم(ـة) 25-09-2007, 04:03 AM   #146
عبوودي16
عـضـو
 
صورة عبوودي16 الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
البلد: بـاريــس نـجـد
المشاركات: 18
يعطيكم العاااافيهـ كلكم
عبوودي16 غير متصل  
قديم(ـة) 25-09-2007, 05:19 PM   #147
المتزن
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
الأخوة ( برق1 / تأبط رأياً / أبو عمر القصيمي ) أصلحهم الله ووفقهم للخير


أولاً : لن أعلق هنا إلا على ما له علاقة مباشرة بصلب الموضوع , وإن كنتم ترغبون بالحديث في شيء آخر فليس هذا مكانه .


ثانياً : تحالفكم الجديد يوهم وكأنكم متفقون في الرأي في هذه المسألة , بينما في الحقيقة أنتم مختلفون !!

فكيف تتحالفون في أمر أنتم مختلفون فيه , أو في بعض جوانبه على الأقل ؟؟!!

أم أنكم لا تعلمون أنكم مختلفون ؟؟؟!!!

وأذكر لكم على سبيل المثال ما يلي :

1- تأبط رأياً يقول إن الأعمال الصالحة تكفر الصغائر بل والكبائر أيضاً ولو بدون توبة , ويستشهد بكلام شيخ الإسلام في ذلك .

بينما برق1 يقول في إجابته على سؤاليّ الثاني والثامن : إن الأعمال الصالحة لا تكفر الصغائر وإن الصغيرة لا تـُغتفر إلا بالتوبة !! ( وهذا عناد ومخالفة صارخة لحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم , ولا حول ولا قوة إلا بالله )

كما أن أبا عمر القصيمي صرّح بأنه لا يعلم هل الأعمال الصالحة تكفر الصغيرة بدون توبة أم لا .


2- أبو عمر القصيمي يقول إن من يصر على الكبيرة كمثل من يفعل كبيرتين تقريباً , لأن قول الصحابة جاء بالصغيرة فقط دون الكبيرة ..

بينما برق1 يقول في إجابته على سؤالي السادس إن الإصرار على الكبيرة يحولها إلى فاحشة والفواحش أشنع الكبائر وهي دون الكفر .


أكتفي بهذه الأمثلة لبيان تعارض آراء الأخوة " المتحالفين " هداهم الله .

ولي عودة بعون الله وتوفيقه لبيان تخبطات أخينا برق1 - هداه الله - في إجاباته على الأسئلة ,,


وتقبلوا تحياتي 00
المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!



المتزن غير متصل  
قديم(ـة) 25-09-2007, 06:11 PM   #148
أبو عمر القصيمي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
آمين ، وأصلحك الله .
بالنسبة لنقطة تكفير الصغائر ، فأنا ذكرتُ لك أني لا أعلم أي أن نصوص الوعد تحت مشيئة الله عزوجل فمن يضمن لهذا الشخص بعينه أنها كفرت صغائره بفعله للطاعات وهل الطاعات قبلت منه أم لا ؟ فهل أنت تجزم بأن شخصاً بعينه عندما عمل الأعمال الصالحة قد كفرت صغائره ؟
هذا ما قلته أنا في رد سابق ولكن يبدوا لي أنك لا تفهم إلا بتوضيح كالتوضيح لطلاب الابتدائي .
وأما نقطة من يصر على كبيرة فهل الفاحشة غير الكبيرة أم أنها درجة من درجاتها ؟

وبالنسبة لما أسميته تحالفاً ، فنحن يهمنا بشكل أكبر النتيجة ، فالنتيجة أن تأبط رأيا وبرق1 والقصيمي يقولون بأن الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة كما هو قول ثلاثة من الصحابة وكما هو قول جمهور العلماء ، وأيضاً هؤلاء العلماء قد اختلفوا ببعض التفاصيل في هذه المسألة كما في مسألة تكفير الكبائر بالأعمال الصالحة وكما في مسألة ضابط الإصرار وهذا لا يضر فالنتيجة واحدة ولله الحمد .
أما المتزن فيقول بأن الإصرار على الصغيرة لا يجعلها كبيرة ، وقد سبقه إلى ذلك بعض العلماء كالشوكاني ولكن للأسف فإن الشوكاني رحمه الله لم يطلع على الدليل القوي في المسألة وهو قول الصحابة ولذلك قال ( إن هذه المقولة لا صغيرة مع الإصرار من كلام بعض الصوفية ) فدل على أنه لم يطلع على أن هذا كلام الصحابة وهو معذور رحمه الله أما المتزن فقد تقلب بين عدة مراحل كما ذكر تأبط رأياً فالمرحلة الأولى أنه لا يعلم عن كلام ابن عباس والمرحلة الثانية أنه علم به وضعفه والمرحلة الثالثة أنه تراجع عن تضعيفه ولكنه قال بأنه اجتهاد من ابن عباس غير معصوم والمرحلة الرابعة أنه حرّف معنى هذا الأثر ، ولا ندري ماذا سيصل إليه في المرحلة الخامسة والسادسة ! !
فهل هذا إلا تمسكاً وتعصباً للرأي نسأل الله السلامة والعافية .
وبالنسبة لقول المتزن بأنه لن يعلق إلا بما هو في صلب الموضوع ، فماذا عن كلام تأبط رأيا عندما بين لك أنه يلزم من كلامك تصحيح بعض المذاهب المنحرفة لأن منهجك لا يعترف بفهم السلف ؛ وإنما بفهمك أنت لنصوص الشريعة وهذا بالضبط ما يسير عليه هؤلاء المبتدعة فهم يستدلون بالكتاب والسنة ولكن بفهمهم هم وينشأ من ذلك التحريف للنصوص لكي توافق أهوائهم ومناهجهم .
فهذا في صلب الموضوع مع ذلك لم تتطرق إليه في مناقشتك لتأبط رأيا .
وأقول : أسأل الله لي ولك الهداية والتوفيق .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
أبو عمر القصيمي غير متصل  
قديم(ـة) 26-09-2007, 01:10 AM   #149
أبونادر
عـضـو
 
صورة أبونادر الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 706
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها المتزن
لبيان تخبطات أخينا برق1 - هداه الله - في إجاباته على الأسئلة ,,
[/size][/color]

لا حول ولا قوة إلا بالله تخبطات برق1 ــ هداه الله ــ
ما أرى المتخبط إلا أنت تتخبط وتتمسك بأدنى قشة لكي فقط تبين صحة ما ذهبت إليه تنتهج نفس مسلك أهل البدع في اثبات أهوائهم وما يصبون إليه وإلصاقه بالشرع لو عرفت قدر نفسك لعضيت على شحمة ولما تعديت حدودك وترقيت لمراقي تقطع نفسك وتخور قواك دونها من تعتقد نفسك تخطىء ابن عباس وأنت مجرد بوق لا تعرف بما تهذي إلزم حدودك ونظف فمك من قاذوراتك التي آذيتنا بها

وما بقي بس إلا تكفر برق والإخوة علشان هوى في نفسك
وما أراهم إلا قد أعطوك أكبر من حجمك بهذه الردود العلمية
ويا(برق1) أنت تنفخ في رماد
__________________
إني راحل فأستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه : 12

للتواصل

abonaadeer@hotmail.com
أبونادر غير متصل  
قديم(ـة) 26-09-2007, 04:15 AM   #150
برق1
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
يا أبا فهد :

أولا : بدل أن تعدّ اتفاق كلامنا في تخطئتك مجرد ((( تحالف ))) ضدّك , اجعله دليلك إلى خطأ صنيعك . توقف عند هذا الأمر وتأمله .

ثانيا : نحن لم نزعم أنا متفقون في كل شيء حتى تنبهنا إلى مواطن اختلافنا ! وإنما نحن متفقون في أن مسلكك خاطي وكلامك باطل - ليس كله بل أصله الذي هو زعمك عدم انقلاب الصغائر كبائر مع الإصرار , وطريقة تناولك لكلام الصحابة بالتضعيف ثم بالتخطئة ثم بالتأويل الباطل -
ولا أدري هل حرصك على تتبع اختلافنا في مسائل محددة - إن وجد الاختلاف - لظنك أنه دليل على صواب رأيك , أو أنه روغان إلى جوانب الموضوع تخلصا من إعياء الحيلة ؟

ثالثا : لتعلم من الآن , وقبل أن تجهد نفسك في تتبع ( تخبطاتي ) أنني لا أزعم العصمة لنفسي , وأنا إلى الخطأ أقرب من الصواب , وإنما قد اجتهدت في فهم نصوص الأئمة والتحدث وفق معانيها في تأويل نصوص الشريعة
وعليه فإنني أعلن أمامك وكل أخ وأخت أنني أبرأ إلى الله من كل قول كتبته يخالف كلام السلف . ولو عثر أحد على شيء من هذا ودلّني عليه فجزاه الله عني خيرا وأستغفر الله منه
فأنا لا أحدثك إلا بما أظن السلف قالوه , وإلا فكلامي باطل ما خالف كلامهم .


لننظر الآن في ( تعارضنا ) الذي اكتشفته أنت :
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها المتزن
تأبط رأياً يقول إن الأعمال الصالحة تكفر الصغائر بل والكبائر أيضاً ولو بدون توبة , ويستشهد بكلام شيخ الإسلام في ذلك .
بينما برق1 يقول في إجابته على سؤاليّ الثاني والثامن : إن الأعمال الصالحة لا تكفر الصغائر وإن الصغيرة لا تـُغتفر إلا بالتوبة !! وهذا عناد ومخالفة صارخة لحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم , ولا حول ولا قوة إلا بالله )

وعلمي أيضا أن الأخ تأبط رأيا قال في تعقبيه رقم 124 :
" واختم بقول شيخ الإسلام ففهمه لكلام ابن عباس أوثق عندنا من فهم غيره قال في مجموع الفتاوى ج11 ص699 :
((فان التائب من الذنب كمن لا ذنب له كما فى الحديث الآخر لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الاصرار فإذا أصر على الصغيرة صارت كبيرة وإذا تاب منها غفرت قال تعالى والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم الآية )) "
انتهى
وبجمعك لكلام ابن تيمية إلى بعض , وكذاكلام الأخ تأبط رأيا تخرج بالقصد تاما . أم أنك ترى ابن تيمية الذي يشترط التوبة هنا ويقول بمغفرة الله للذنوب في موضع آخر ولو بدون التوبة قد عارض نفسه ؟!
هو فهمك القائم على الاستعجال في تلقف النصوص وعدم استكمال كلام الرجال وضم بعضه إلى بعض .

فالقاعدة :
أن الصغائر تكفّرها المكفرات الواردة
وأن الوعد بتكفير الصغائر بالمكفرات مشروط بالتوبة منها , وإلا فلا بشارة , بل الأمر متروك لمشيئة الله
وأن الصغائر مع الإصرار تصير كبائر
وأن البشائر المكفرات لا تشمل الكبائر
وأن الكبائر تكفر بشرط التوبة
وبعد هذا فكل ذنب كبيرا أو صغيرا يغفره الله لو شاء لعبد من عباده حتى ولو لم يتب منه .

هذا مع أنك سقت مرادي بطريقة أخلفت معناه !
انظر إلى قولك : " بينما برق1 يقول في إجابته على سؤاليّ الثاني والثامن : إن الأعمال الصالحة لا تكفر الصغائر وإن الصغيرة لا تـُغتفر إلا بالتوبة . . . . الخ "
هل قلت أنا هذا ؟!
هل قلت بأن الصغائر لا تكفرها الأعمال الصالحة ؟ أين كان هذا ؟
وهل قلت بأن الصغيرة لا تغتفر إلا بالتوبة ؟! يبدو أنك مصر على فهم ناقص للأقوال لا تجمع أطرافها لتخرج بنتيجة صحيحة .

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها المتزن
وهذا عناد ومخالفة صارخة لحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم , ولا حول ولا قوة إلا بالله )

عناد , نبلعها , لكن معارضة صارخة للحديث فكبيرة شوي يا أبو فهد !
إذن على هذا فأنت تزعم أن التوبة لا تلزم وأن لكل مسلم أن يعصي بالصغائر ويكثر منها الله مصرا على عصيانه لا يخاف غضب الله ولا عقابه فأمرها سهل , كلها صلاة من بعدها وتغفر حتما ؟! هداك ربي عن هذا
ما قولك بقوله صلى الله عليه وسلم : " كل أمتى معافى إلا المجاهرون " هل عارض المصطفى نفسه بقوله مرة إن الصغائر تكفر بالأعمال الصالحة ومرة بأن من جاهر بالصغائر لا يعافى ؟!
فأنت ترى الصغيرة لا تنقلب كبيرة وأن كل الصغئر تكفرها الأعمال الصالحة دون استثناء سواء كثرت أو قرنت بالإصرار أو المجاهرة أو نحوها ( وبالمناسبة فمن العلماء من ذهب يعدد أنواع الإصرار فذكر منه المجاهرة ) .

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها المتزن
كما أن أبا عمر القصيمي صرّح بأنه لا يعلم هل الأعمال الصالحة تكفر الصغيرة بدون توبة أم لا ..

وهل كون أبي عمر توقّف تورعا وقال لك لا أعلم يعد مخالفة بالرأي لمن قال الحكم كذا ؟! هذا محال .

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها المتزن
2- أبو عمر القصيمي يقول إن من يصر على الكبيرة كمثل من يفعل كبيرتين تقريباً , لأن قول الصحابة جاء بالصغيرة فقط دون الكبيرة ..
بينما برق1 يقول في إجابته على سؤالي السادس إن الإصرار على الكبيرة يحولها إلى فاحشة والفواحش أشنع الكبائر وهي دون الكفر .

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها المتزن
أكتفي بهذه الأمثلة لبيان تعارض آراء الأخوة " المتحالفين " هداهم الله .

وهل جئت بتعارض أصلا ؟!
مع أن التعارض لو كان فلا يصحح كلامك .
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا

***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له
برق1 غير متصل  
قديم(ـة) 26-09-2007, 01:31 PM   #151
المتزن
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
قبل أن أبدأ بالتعليق على إجابات أخينا برق1 على الأسئلة العشر , أود أن أذكر أمراً فعله أخونا تأبط رأياً هداه الله , إذ كنتُ قد طلبتُ منه في المشاركة رقم 123 أن يذكر لي مـَن مـِن السلف قال إن الإصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة ( بهذا اللفظ ) .

فذكر لي في المشاركة 124 أربعة أسماء وهم : الأوزاعي في شعب الإيمان وعمر ابن عبد العزيز في حلية الأولياء وابن المبارك في كتاب الزهد والورع وأحمد بن حنبل في روضة المحبين .

وأصدقكم القول بأني في البداية صدّقتُ الرجل في نقله عن هؤلاء العلماء ولم أكن أتوقع أن يفعل ما فعل !!

فقد رجعتُ إلى حلية الأولياء فلم أجد عمر بن عبدالعزيز يقول إن الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة , بل قال بالنص : " أيها الناس من ألمّ بذنب فليستغفر الله وليتب , فإن عاد فليستغفر الله وليتب , فإن عاد فليستغفر الله وليتب , فإنما هي خطايا مطوقة في أعناق الرجال وإن الهلاك كل الهلاك الإصرار عليها "

فأين هي عبارة عمر بن عبدالعزيز التي يقول فيها إن الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة ؟؟؟!!!

كما رجعتُ إلى شعب الإيمان – كما ذكر لنا – ولم أجد كلاماً للأوزاعي يقول فيه إن الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة .

ومن هنا أطالبه بتوثيق كلامه السابق عن الأوزاعي وعمر بن عبدالعزيز وابن المبارك وأحمد ابن حنبل .

لأن ما وجدناه من فعل أخينا تأبط رأياً إما أنه كذب وتدليس أو جهل وعدم فهم للمطلوب , والأولى أقبح من الأخرى .


وتقبلوا تحياتي 00
المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!



المتزن غير متصل  
قديم(ـة) 26-09-2007, 08:49 PM   #152
أبو عمر القصيمي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
نقول مهمة في الموضوع :
1 / في الدر المنثور : ( وأخرج ابن أبي الدنيا في التوبة والبيهقي في الشعب عن الأوزاعي قال : كان يقال : من الكبائر أن يعمل الرجل الذنب فيحتقره . ) فقوله ( الذنب ) يعني بذلك الصغيرة لأنه قال ( من الكبائر ) وقوله ( فيحتقره ) دل أنه يريد الصغيرة فهي التي تحتقر ، ويقصد بذلك الإصرار على الصغيرة ؛ لأن المصر هو الذي يحتقر الذنب ولا يبالي به ، فجعله من الكبائر وأعتقد أنه واضح جداً .
2 / وفي الدر المنثور : ( وأخرج ابن أبي الدنيا في التوبة والبيهقي عن ابن عباس قال : كل ذنب أصر عليه العبد كبير وليس بكبير ما تاب منه العبد . ) ولم أرجع إلى إسناده ولكنه يشهد لقوله المشهور .
3 / نقل البيهقي في الشعب عن الإمام أحمد : ( وفصل بين الفسوق والعصيان ، وفي ذلك دلالة على أن من المعاصي ما لا يفسق به ، وإنما يفسق بارتكاب ما يكون منها من الكبائر ، أو الإصرار على ما يكون منها من الصغائر ، واجتناب جميع ذلك من الإيمان )
4 / ونقل البيهقي عن الحليمي وفيه قوله : ( وتعاطي الصغير على وجه يجمع وجهين ، أو أوجها من التحريم كبيرة ) ثم قال البيهقي بعد كلام الحليمي : ( ودل كلام الحليمي رحمه الله وغيره من الأئمة على أن الإصرار على الصغيرة كبيرة ، وقد وردت أخبار وحكايات في التحريض على اجتناب الصغائر خوفا من الإصرار عليها فتصير من الكبائر )
5 / في كتاب الأثري ( الإيمان حقيقته خوارمه نواقضه عند أهل السنة والجماعة ) بتقديم الشيخ الدكتور عبدالرحمن المحمود قال المؤلف : ( أما الإصرار على المعاصي، والاستغراق فيها، والاستمرار عليها، وعدم الإقلاع عنها، وعدم الاستغفار والتوبة منها، وعزم القلب عليها، أو الفرح بفعلها؛ فحكمها عند أهل السنة والجماعة كحكم مرتكب الكبائر )
6 / في تهذيب الآثار للطبري يتكلم عن الإيمان قال : ( إنما هو المعرفة بالقلب ، والإقرار باللسان ، والعمل بالجوارح ، واجتناب الكبائر ، وترك الإصرار على الصغائر ) فإنه لم يدخل ترك الصغائر بل أدخل ترك الإصرار عليها فألحقه في حكم الكبائر .
7 / في شرح مسلم للنووي : ( قال العلماء رحمهم الله والاصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة وروى عن عمر وبن عباس وغيرهما رضى الله عنهم لا كبيرة مع استغفار ولا صغيرة مع اصرار معناه أن الكبيرة تمحى بالاستغفار والصغيرة تصير كبيرة بالاصرار قال الشيخ أبو محمد بن عبد السلام فى حد الاصرار هو أن تتكرر منه الصغيرة تكرارا يشعر بقلة مبالاته بدينه اشعار ارتكاب الكبيرة بذلك قال وكذلك اذا اجتمعت صغائر مختلفة الأنواع بحيث يشعر مجموعها بما يشعر به أصغر الكبائر )
8 / قال ابن بطال في شرحه : ( والمحقرات إذا كثرت صارت كبائر بالإصرار عليها والتمادى فيها، وقد روى ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبى حبيب، عن أسلم أبى عمران أنه سمع أبا أيوب يقول: إن الرجل ليعمل الحسنة فيثق بها ويغشى المحقرات، فيلقى الله يوم القيامة وقد أحاطت به خطيئته، وإن الرجل ليعمل السيئة، فما يزال منها مشفقًا حذرًا حتى يلقى الله يوم القيامة آمنًا. )
9 / قال ابن عثيمين رحمه الله في شرح العقيدة السفارينية على كلام المؤلف في نظمه لعقيدة أهل السنة :
ويفسق المذنب بالكبيرة كذا إذا أصر على صغيرة . قال الشيخ : ( فالفسق شرعاً : فعل الكبيرة أو الإصرار على الصغيرة . إذا زنا المرء صار فاسقاً ، إذا أصر على شرب الدخان صار فاسقاً ، إذا شرب الخمر مرة واحدة فقط صار فاسقاً لأنه كبيرة ) ثم قال في شرحه لكلمة يفسق : ( خلافاً للمرجئة ، لأن المرجئة يقولون : إن المذنب لا يفسق بالكبيرة ولا بالإصرار على الصغيرة بل هو مؤمن كامل الإيمان )
10 / تقدم في رد سابق النقل عن أبي طالب المكي أنه جمع الكبائر من أقوال الصحابة فذكر منها ( الإصرار على المعصية ) .
ولعل هذه النقول كافية إن شاء الله لبيان قوة هذا القول وأنه من عقيدة أهل السنة والجماعة حتى لو لم يكن من كبار مسائل العقيدة ولكنه يبقى هو المشهور عند السلف والله أعلم .

وأحب أن أسأل المتزن هذا السؤال لأهميته عندي لكي أعرف ماهو رأيه بالضبط :
ما حكم الإصرار على الذنب ؟ كبيراً كان أو صغيرا ؟
وللتوضيح : ما حكم من يصر على شرب الدخان ولا يستغفر بل غير مبالي بالمعصية ؟ هل تكفر عنه هذه المعصية وماذا عن الإصرار هل يكفر أيضاً ؟ علماً بأنه يصلي .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .
أبو عمر القصيمي غير متصل  
قديم(ـة) 27-09-2007, 07:24 AM   #153
تأبَّط رأياً
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
أخي الكريم المتزن هداه الله:
مامثلك إلا كمثل القائل ( أوسعتهم لوما وفروا بالإبل ) ، والخروج بأقل الخسائر ....!!! بعد هذه المغالطات العلمية الفاضحة !!
وأنا أقرأ ردك الأخير قلت: شر البلية مايضحك ، وماذا تفعل بخطئي وأنا شخص ملوم وغير معصوم ، بل أول من يشهد على تقصيره ونقصه نفسه ، وأنا (أخي الكريم) متى تتبعتني فلن تعدم من خطل وخطأ.
دع عنك هذا ؟
فأنت تتعلق بالأهداب ، وعندك الطوام ،
وكما يقال (يرى القذى في عين غيره ، ولايرى الجذع في عينه)
وعلى فرض صحة كلامك فيّ ، مع أني سأثبت لك صحته لاحقا ( حسب اجتهادي)
إن هذا التساؤل ليدل على خلل فكري ، وقلة في التأصيل العلمي !! وقد ذُكر لي أن أهل الأهواء يجزعون جدا من فن أصول الفقه لانه ينذر بإفلاسهم ، ويلجم أقلامهم.
وإلا فإن في المسألة إجماعا سكوتيا ، فهذا ابن عباس وأنس وعمر وعائشة كما سبق ( تكراره وعذرا للقراء هكذا المتزن مغرم بالتكارير) سبق مع مصادره ولم ينقل عن غيرهم مخالف فهذا كاف لسلفي ثم تتابع العلماء على ذلك كابن الصلاح والعز ابن عبد السلام وابن الصلاح ابن تيمية وابن القيم والذهبي والهيثمي وغيرهم لايحصون ، ولم ينقل عن أحد من العلماء مخالفة إلا ماينقل عن الشوكاني وقد توفي عام 1250 فهو من المتأخرين وهو أول من خالف في هذه القضية(حسب اطلاعي) ولايعرف له سلف بذلك.
ومع ذلك تأدبا مع الموضوعية العلمية قلنا هو (قول الجمهور).
فماذا يرضيك يامتزن؟
أيرضيك قولك أن هذا القول الذي أقوله هو قول علماء من السلف ؟
فقد أثبتناه لك بما أشرت إليه
فإنك لاترى أصلا فضلا لمن سلف على من خلف ــ والله المستعان ــ
فلماذا هذه الاستماته وكأنك واقع على غنيمة .
ثم أخي الكريم:
وأصل السؤال لامحل له لأنه مماحكة ومجادلة
لانتيجة من ورائها عندك!!
لأنك ترى فهمك وفهم السلف سواء.
فكل هذا الدوران والروغان لامبرر له .

ولي عودة إن شاء الله لأكمل توضيح ماخفي على المتزن .
وللجميع فائق التقدير والتحية .
..اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.
..
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه :
( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا)
أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809

آخر من قام بالتعديل تأبَّط رأياً; بتاريخ 27-09-2007 الساعة 07:29 AM.
تأبَّط رأياً غير متصل  
قديم(ـة) 27-09-2007, 02:13 PM   #154
برق1
كاتب مميّز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2002
البلد: السعودية
المشاركات: 1,743
أبا نادر :
وراك خرّبتها هالسرع الله يهديك
( أمزح )

أسأل الله أن تقع منه بالرضا غيرتك على مقام وكلام أصحاب نبيه المقربين صلى الله ليه وسلم , وعلى حبر الأمة ابن عمه صلى الله عليه وسلم خاصة .
وجزاك ربي خيرا .

----------------

أستاذي تأبط رأيا :
وأهلا وسهلا ومرحبا بك من أستاذ كريم أعجب من حسن لفظه وجزيل معناه وكبير قصده
( تدري ليش رحبت بك الآن ؟! )
لأني رجعت إلى صفحات مضت أبحث عن كلام لأبي عمر فوقعت عيني على ترحيبك بي مع أول مشاركة لي .
فهذا رد التحية جاء ( فاطسا ) والعتب على النظر .


أستاذي تأبط رأيا :
قلت وأرحتني فقد ذكرت ( الإجماع ) وكنت أجد ذلك في نفسي وأتحرج من قوله فأنا أرى العلماء كلهم عليه ولكني لا أجد نصا من كلامهم على الإجماع , فأول المستفيدين من تعقيبك الأخير هو أنا بحمد الله

وحتى لا يخرج الأخ المتزن بصيد ثمين عليه أن علم أن من شذ عن الإجماع لا اعتبار له كيف وحجة الشوكاني هي
أن مقولة : " لاكبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الإصرار " من كلام بعض الصوفية ! مما يدل على أنه لم يطلع على الأحاديث الواردة بهذا النص , كما تفضل بهذا ( أبا عمر ) في تعقيب نفيس سابق .

أبا عمر : كلما رجعت أقرأ كلامك في الصفحات السابقة زدت علما جما ولولا الحياء لأعدت كتابة ردودك فهي أهم من أن نتجاوزها دون وعي ما فيها .
ومنها
أنك ذكرت أن المنقول عن الشافعي يؤيد كون الإصرار يجعل الصغيرة كبيرة خلاف ما ذكروه عنه , وهذا تأكيد على ما تفضل به تأبط رأيا من حكاية الإجماع فالمذاهب الثلاثة عليه بلا منازعة .
ونقولك في هذا التعقيب الأخير دليل لا حاجه معه إلى غيره لدلالة الأخ أبا فهد على خطأ ما ذهب إليه .
كيف لو ضممنا لها ما تفضلت به من كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم كقوله : " ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون " والذي ذكرته أنت سابقا
بل كيف وقد قال هذا ربنا في كتابه الكريم : { .... ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون }

وقد جمعت أنا بعضا من كلام نفيس لعلمائنا , رأيت تأخيره حتى نرى تعقيب أبي فهد على أجوبتي اللتي ألح يطالبنا بالإجابة عليها رغم علمه أنك سبق وأجبته عليها بأرقامها , وأجاب عليها تأبط رأيا في ثنايا مداخلاته . !

وقد أجبت على أسئلته لكثرة إلحاحه رغم أني لا أدري ماذا يريد منها , لكون بعضها يسأل عن رأينا الذي أكثرنا توضيحه والذي هو صلب الخلاف معه , والبعض الآخر خارج المسألة التي نبحث .
لكن ( لعلي أصبر شوي وتبين لي سالفة الأسئلة ) .
.
__________________
إذا قرأت توقيعي فقل :
لا إله إلا الله
هي خير ما يقال , وبها تكسب أجرا وتطمئن نفسا

***
في حياتي
سبرت الناس
فلقيت عند قلـّة معنى الوفاء
وقرأت في سلوك الكثيرين تعريف الدهاء
وامرأة وحدها , وحدها فقط , علّمتني معنى الثبات على المبدأ وبذل النفس له

آخر من قام بالتعديل برق1; بتاريخ 27-09-2007 الساعة 03:01 PM.
برق1 غير متصل  
موضوع مغلق

الإشارات المرجعية

أدوات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 07:55 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)