|
|
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 434
|
انتبــه !! أمامك ســ(6)ــت تحويــلات !!
بسم الله الرحمن الرحيم
![]() !! انتبــه !! ![]() .. طريق ضيق .. ![]() .. ازدحام .. ![]() .. شاحنات .. ![]() .. سرعة .. لم يسلم الطريق الذي يسميه بعضهم ( الكورنيش ) من عمليات النبش والتقشير والتحفير والبحث الدؤوب عن الكنوز التي تخبئها الأرض بين جنبيها . طريق الكورنيش الواصل بين دوار خضيراء ودوار الشركة السعودية للكهرباء - إدارة منطقة القصيم كانت البداية حفرةً هنا ، وحفرةً هناك ، ثم رُدمت وعادت المياه إلى مجاريها . إلا أن تلك الحفر عادت بشراسة لا محدودة ! ليست المشكلة هنا .. لأننا تعودنا على هذه الصورة في معظم ( إن لم يكن كل ! ) شوارع ( بريدة ) !! المشكلة مركبة ومعقدة !! في الطريق أولاً أكثر من منعطف ، وأكثر من مرتفع ومنخفض ... إلخ من عوامل التعرية والمناخ والجغرافيا !! ![]() والتحويلات التي في الطريق ليست واحدة أو اثنتين ، بل ( 6 ) تحويلات ، عددتُها واحدةً واحدة ! ![]() والتحويلة الأولى - وهي أطولها - تُنقل فيها السيارات - إجبارًا - إلى ( السيد ) الأيسر ، بعد أن فُصل بين مساريه بـ ( صبّات ) ! وحدث ولا حرج عن ( الطوابير ) التي ستصطف في هذا المسار إذا كانت تتقدمها شاحنة ، أو كان أمامها أحدهم ممن ( يتمشّى ) على الكورنيش ! ثم إن التحويلات الأخرى في غاية الرداءة ، مليئة بالحفر ، وهي مرتع جيد لمن يريد ( تكسير سيارته ) ! وقد أتيتُ التحويلة رقم (5) !! أيام هطول الأمطار قبل فترة ، فوجدت أن الماء الذي نزل من أعلى الطريق وأتى من الجهة المقابلة = تجمّع في تلك التحويلة ، ونزل على المساحة المنخفضة المجاورة للطريق ، وأحدث شرخًا في الجانب أخذ يزداد مع شدة الماء ! إلا أنهم جاؤوا - فيما رأيت بعد قرابة الساعتين - وردموا الطريق من جديد وسووه ، وزادوا الحفر - بلا شك ! - . لم تنتهِ المشكلة ، فإن ذلك الطريق حيويٌّ ونشط ومهمّ جدًّا ، وأعتقد أن غالب طلاب جامعة القصيم - فرع الكليات النظرية القادمون من بريدة يسلكونه كل صباح ! وذروة توافد الطلاب على ذلك الطريق هي مع قرب ابتداء المحاضرة الأولى ، حيث لا تجد لك موضع قدم فيه ، وترى السباقات والتجاوزات و ( المساقط ) و ( الحركات الحلوة ! ) . فالطلاب يعلمون أن أمامهم ( دكتورًا ) سيحَضُرُ مع السابعة والنصف بالدقيقة والثانية ، ولن يدخل ؛ أو لن يُحَضِّر أي طالب يدخل بعده ! ولذا فإن أفضل الحلول - ولا شك - : ( حطّة الرِّجل ) !! ثم إن الطريق أيضًا يزدحم بالشاحنات و ( الدينّات ) والسيارات الكبيرة ، التي تأبى إلا المشاركة في ذلك المحفل الصباحي الكبير ! بعد قراءتك لهذه العوامل - عزيزي القارئ - هل تظن أن الجهة القائمة على ( التنقيب ) بذلت أقصى الجهود لإعادة الطريق كما كان في أسرع وقت ؟! أبدًا ! فإنْ لم أخطئ ، فإنَّ بداية تلك العمليات ( التي لم تنتهِ بعد ) كانت قبل سنة وزيادة - على الأقل - !! ولا أدري - في الحقيقة - إلى متى ستبقى هذه الأمور على حالها ؟!! أرجو أن يكون زوالها في أمد قريب جدًّا ، فقد عانينا ، ولا نزال نعاني منها !! شكرًا لكم . ![]()
__________________
كثرت ذنوبي ، فلذا أنا نادم . أسأل الله أن يتوبَ عليَّ ، ويهديَني سبيل الرشاد . وما أملي إلا ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم ﴾ . أبو عبد الله
|
![]() |
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|