|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
06-09-2007, 06:50 AM | #85 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
|
طيب :
أنت ذكرت أن الإصرار ذنب آخر ، وأن الإصرار على الصغيرة مذموم ، نقول لك كيف يكون الإصرار عندئذ ؟ فإذا كنت تقول بأنه إذا صلى الظهر ثم فعل صغيرة ثم صلى العصر ... فإن الحديث يدل على التكفير ، فعلى كلامك أيضاً نقول كيف يكون الإصرار بالصغائر ؟ فأنت كأنك تنفي وجود الإصرار مع التكفير وبنفس الوقت تقول بأن الإصرار ذنب آخر ، فأقول وضح لنا كلامك وكيف يكون الإصرار المراد بحديث ( ويل للمصرين ) ؟ وأيضاً على قول من رجح بأن الأعمال الصالحة تكفر الكبائر أيضاً هل يدخل بذلك من يصر على الكبائر ؟ والله أعلم .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية . آخر من قام بالتعديل أبو عمر القصيمي; بتاريخ 06-09-2007 الساعة 06:54 AM. |
06-09-2007, 07:03 AM | #86 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
|
وهنا أمر هام أنسيته وهو قولك رعاك ربي : .
. كلام صحيح .. نعم ... لكن لايقبل ممن هو بمنزلةٍ أدنى منك فكيف بك ؟! ومتى أطلقنا ذلك؟! أخي الحبيب: عندك علم بالمسألة وأن الراجح فيها هو الذي يرجحه المحققون وهو منطبق على هذه المسألة جدا (وهو قول الصحابي إذا اشتهر ولم يعلم له مخالف فهو حجة) على الراجح الذي يرجحه شيخ الإسلام وابن القيم والشوكاني والشنقيطي وغيرهم كثير. ولنأخذ هذه المسالة بتمهل: أولا: هل فيها قول صحابي ؟ الجواب نعم وسبق إيضاحه وهو مروي عن أنس وابن عباس بأسانيد صحيحة وروي مرفوعا بأسانيد ضعيفة. ثانيا:هل خالفهم أحد من الصحابة ؟ الجواب : لم يخالفهم أحد ومن يقول إنه يخالفهم أحد من الصحابة فعليه ذكره . ثالثا : هل اشتهر هذا عنهم ؟ الجواب: نعم حتى لايعرف قول غيره ، وتتابع على ذكره العلماء جيلا بعد جيل . النتيجة: إذن وجب اتباع هذا القول . ومن أراد غيره فيلزمه أن يذكر لنفسه سلفا يتبعه قبل أن يخالف ، ولا يسوغ خلاف العلماء حتى يكون لهم فيما يختارونه سلف يتبعونه فضلا عن غيرهم من طلبة العلم. لماذا لأن سلف هذه الأمة (والذين هم في القرون المفضلة) لأنهم: أقرب للنبوة ، وقد شاهدوا التنزيل ، وتتلمذوا على الصحابة، وهم أصح فهوما ، وأسلم ألسنة ، وأعلم بمقاصد الشرع ومعانيه. فأين سلفك الذي تتبع يامتزن؟ أحسن الله لنا ولك . وصدق أخي عمر55 أن هذا الدليل كافٍ لهذا القول فكيف وقد كان له من أدلة أخرى مضى ذكرها
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه : ( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا) أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809 |
|||||||||||||||||||
06-09-2007, 07:33 AM | #87 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
|
أجبتك بجواب :صورته سؤال وحقيقته جواب ، أريد أن أفهمك أن المفترض ألا تطرح علي هذا السؤال لأني سبق وأن قلت: أن الإصرار شئ في القلب ليس هو التكرار . ولذلك قلت لك:أرأيت إن لم يكرر؟ أي: فهو عاص فإن كان استقر في قلبه الإصرار الذي هو كما قاله ابن الصلاح العزم على المعاودة للذنب فهو مصر وإن لم يكن في قلبه هذا الإصرار فهو داخل في الصغائر التي تكفرها ماذكرت . أخي الكريم: قولك احسن الله لك:
أخي المحب : لايشترط أن انظر للموضوع بنفس الزاوية التي أنت تنظر من خلالها وإلا.. كان لابد من الاستغناء عن أحدنا. كما يقول الرافعي. فالموضوع له جوانب كثيرة مترابطة تطرقه وأنا حاولت إثراء هذه الجوانب راجيا ايجاد نقاط اتفاق ننطلق من خلالها. وأراك تأخذ الموضوع من زاوية واحدة لاتنفك عنها وهي (وإن قلت وإن قلت)!! وبمثال واحد لاتحيد عنه!! وهو حديث أبي هريرة(الصلوات الخمس...) مع بعده عن موضوعك إلا أنك لاترضى إلا بالتمثيل به ، والدوران على فلكه ، مع أني فتحت لك مجالا من كلام شيخ الإسلام وذكرت ـ ضمنا ــ أن في كلام شيخ الإسلام ماهو أقوى من هذا الحديث يذهب حيث ترى ، ولكن رجعت مرة أخرى لاتحيد عن زاويتك ،وكأنك لاتعرف غيرها، وماهكذا تتلاقح الأفكار، وتستنير العقول!! أخي الكريم: إن رأيتنا ضيوفا ثقلاء على موضوعك فلك ألا نكتب تحته.
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه : ( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا) أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809 |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06-09-2007, 07:49 AM | #88 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
|
بارك الله فيك ونفع بك أخي عمر ألم أقل لك إنك تخلط بين المسائل ؟؟! الإصرار على المعصية ليس هو المعصية ذاتها . وعلى هذا فمغفرة الذنب لا تستلزم بالضرورة مغفرة الإصرار كما لا تستلزم ذهاب الإصرار . وأظنك تفهم معنى الإصرار , بدليل تكرارك لي بالتنبه والرجوع إلى معنى الإصرار ( وقد رجعتُ إليه فوجدت معناه : " الاستقرار على فعل الشيء " أو كما عرفه الأخ تأبط رأياً في المشاركة 65 ) .. فما بالك ذهلتَ عن ذلك أخي الفاضل ؟؟!! أنا لا أنفي وجود الإصرار مع التكفير , بل أنت الذي جعلته لازماً لذلك بخلطك بين المسألتين فتوهمتَ أنني أنفي وجود الإصرار مع التكفير !! أنا أثبت تكفير الصغائر ( وإن تكررت ) , وفي نفس الوقت أقول إنه قد يكون هناك إصرار على فعل الصغيرة , وهذا بحد ذاته ذنب مستقل . يعني لو فعل مسلم صغيرة مئة مرة , فإن صلواته الخمس تكفرها كلها .. لكن إن كان عازماً على الاستمرار بمقارفة هذه الصغيرة غير مستشعر للذنب ولا آبهٍ به , فحينئذ نقول له إن فعلك هذا هو بحد ذاته ذنب بل قد يكون كبيرة بحد ذاته حتى وإن غـُفرت لك تلك الصغائر بفعلك الطاعات . والله أعلى وأعلم . وتقبل تحياتي 00 المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!
|
|||||||||||||||||||||||
06-09-2007, 08:05 AM | #89 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
|
طيب :
على كلامك الأخير يتبين لك أن حديث المكفرات لا علاقة له بالإصرار أبداً هل فهمت ذلك ؟ يعني يكون قول ابن عباس وقول أنس لا يتعارض أبداً مع حديث المكفرات هذا ما أردتُ تنبيهك عليه في ردي السابق فيزول الإشكال الذي طرحته وفقك الله بحديث المكفرات ونرجع إلى أصل مسألة الإصرار على المعصية فيتضح أنه لا دليل عليها صريحاً في الكتاب ولا في السنة ولا دليل يعارضها صريحاً من الكتاب ولا من السنة فعندئذ نذهب إلى الأدلة الاخرى وأقواها في هذه المسألة قول الصحابة . فيتبين لنا أن حديث المكفرات يكفر الصغائر ولكنه لا يكفر الصغائر المصر عليها لأنها تكون من الكبائر لدلالة قول الصحابة ، ويبقى التكفير في الصغائر التي لا إصرار عليها والله أعلم .
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية . |
06-09-2007, 08:06 AM | #90 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
|
أخي الكريم / تأبط رأياً أنت تتحدث وكأن قول الصحابي في هذه المسألة قطعي الدلالة على ما تقولون !! فقول ابن عباس رضي الله عنه وأرضاه : " لا كبيرة مع الاستغفار ولا صغيرة مع الإصرار " يرد عليه عدة احتمالات منها بل أقواها هو : أنه لا ( وجود ) لكبيرة مع الاستغفار ولا ( وجود ) لصغيرة مع الإصرار . وهذا التوجيه يتوافق تماماً مع ما أقول بل وقبل ذلك مع الأحاديث النبوية . فإن قلنا إن معنى قول ابن عباس رضي الله عنه هو أنه لا وجود لصغيرة مع الإصرار , فإن هذا يعني أن الصغيرة تكون غير موجودة ( بغفرانها بسبب فعل الطاعات ) والكبيرة تكون موجودة ( بالإصرار بحد ذاته ) . وبهذا التوجيه يكون كلامي موافق لأثر ابن عباس - رضي الله عنه - والحمد لله . وتقبل تحياتي 00 المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!
|
|||||||||||||||||||||||
06-09-2007, 08:51 AM | #91 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
|
أخي الكريم تأبط رأياً لا أعلم لمَ كل هذا الغضب والتحسس من عبارة قلتها لك ؟؟؟!!! هذا الموضوع موضوع لكم , ولم يعد ملكي بمجرد وضعي إياه أمامكم .. فاطرح ما تراه صواباً واترك المجال للآخرين ( بمن فيهم كاتب الموضوع ) أن يطرحوا ما يرونه صواباً وأن يردوا عليك ولا تتحسس من الحوار وإن قسا . أعود إلى إجابتك ( التي لم تأتي !! ) على سؤالي : تقول :
فأقول : أنا لم أذكر التكرار في سؤالي , بل ذكرتُ عدم التوبة . على أي حال : السؤال يحتمل أحد أمرين , إما أن تقول إن التوبة تلزمه , أو تقول : لا تلزمه . فقد كان الأولى بك أن تعطيني أحد الاحتمالين ثم بعد ذلك تفصل وتوضح كما تشاء . مع العلم أني كنتُ ومازلتُ أميل إلى أنك ستقول : لا , لا تلزمه التوبة .. وذلك لنقولاتك عن ابن تيمية رحمه الله . ولهذا سألتك السؤال ليس لمعرفة الإجابة بقدر ماهو للوصول بك معي لتبعات هذه الإجابة وهو ما ذكرته لك في تلك المشاركة 72 . وتقبل تحياتي 00 المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!
آخر من قام بالتعديل المتزن; بتاريخ 06-09-2007 الساعة 08:57 AM. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
06-09-2007, 06:35 PM | #92 | |||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 1,081
|
أخي المتزن هذا الفهم الذي أتيت به لكلام ابن عباس من أين جئت به؟ ألك سلف به ؟ أعطنا علماء يرون ذلك ، يفهمون منه هذا المفهوم الذي تعسفته!!فوالله أنه من إحدى المضحكات. وإلا لم نسلم لك بهذا الفهم . أم هو اللي والطي.والقفز على أفهام العدول من سلف الأمة كأحمد وغيره.
__________________
قال حذيفة رضي الله عنه : ( أتقوا الله يا معشر العلماء ، وخذو طريق من كان قبلكم ، فلعمري لإن اتبعتموه لقد سبقتم سبقاً بعيدا ، ولئن تركتموه يمينا ً وشمالاً لقد ضللتم ضلالا بعيدا) أخرجه البخاري 7282 وابن عبدالبر واللفظ له في الجامع 1809 |
|||||||||||||||||||
07-09-2007, 05:33 PM | #93 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
|
بارك الله فيك ونفع بك نعم , حديث المكفرات ليس له علاقة بالإصرار كإصرار بحد ذاته , ولم أزعم أن له علاقة . قول ابن عباس لا يتعارض مع حديث المكفرات , ولكن توجيهك لقول ابن عباس هو الذي يتعارض مع حديث المكفرات . فقولك إن حديث المكفرات محصور فقط بتكفير الصغائر غير المصر عليها , بينما الصغائر المصر عليها لا تكفرها الطاعات .. غير منضبط أبداً . فالمسلم عندما يفعل الصغيرة الأولى ( يعني لسـّا ما أصر ) .. هل تكفرها الطاعات ؟؟! أظنك ستقول : نعم . طيب إذا فعل الصغيرة للمرة الثانية ( ولا أدري هل تعتبر ذلك إصراراً منه أم لا ) .. هل تكفرها الطاعات ؟؟! لنفترض أنك ستقول : لا ( سواءً في المرة الثانية أو بعدها ) . طيب : إذا فعل الصغيرة للمرة التي تلي حكمك عليه بأنه مصر .. هل ستعتبر فعله لهذه الصغيرة كبيرة بحد ذاتها أم ماذا ؟؟!! إن لازم كلامك يحتم عليك أن تعتبر الصغيرة بعد ذلك , كبيرة بحد ذاتها !! وهذا إخلال بالموازين الشرعية إذ كيف تكون الصغيرة الأولى صغيرة , بينما تصبح الصغيرة الثانية كبيرة والثالثة كبيرة والرابعة كبيرة وهكذا ؟؟؟!!! ولازم هذا أن نساوي بين الصغيرة والكبيرة أي أن نقول إن الصغيرة كبيرة !! وهذا لا يستقيم أبداً . وتقبل تحياتي 00 المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!
|
|||||||||||||||||||||||
07-09-2007, 06:21 PM | #94 | |||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
|
أخي تأبط رأياً يبدو أنك تريد أيضاً أن تحتكر تفسير النص تماماً كما فعلت الكنيسة الكاثوليكية في العصور الوسطى !! بل وليته كان فهماً أو حتى نصاً معصوماً !! النص غير معصوم , والمفهوم أيضاً غير معصوم .. ومع ذلك تريد أن تحصر الحق به !!!!! ألا تعلم أن جزءاً كبيراً من الكلام العربي حمـّال أوجه ؟؟؟!!! إن كنتَ لا تعلم بهذا - وأستبعد ذلك - , فهذه مشكلة .. وإن كنتَ تعلم بهذا - وأظن ذلك - , فعلامَ تحجير الواسع ؟؟؟!!! أخشى أن يكون العناد والمكابرة هما من جعلاك تقول ما قلتَ !!! وتقبل تحياتي 00 المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!
|
|||||||||||||||||||||||
07-09-2007, 07:24 PM | #95 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
|
بارك الله فيك
أخي الفاضل المتزن : مسألة الإصرار على الصغيرة تجعلها كبيرة ، ليست لذاتها وفقك الله ؛ وإنما لاتصافها بالإصرار ، يعني نفس هالصغيرة ذي لو فعلها محمد فإنها تعتبر بحقه صغيرة لأنه لم يصر ، ولكن لو فعلها زيد الذي هو مصر عليها وعازم على الإصرار عليها فإنه بحقه تعتبر كبيرة ليس لذاتها وإنما بسبب الإصرار هذا هو معنى كلام العلماء وفقك الله . على العموم : أعتقد أن المسألة لا تحتاج أكبر من ذلك ، فبالنسبة لي أنا فقد أوضحتُ كل ما عندي ، ويتبين لي أن سبب خلافك للجمهور ليس هو هذه المسألة فقط ؛ وإنما يتضح لي أنك تخالفهم بأصل من أصول الاستدلال فالأئمة الأربعة يحتجون بقول الصحابي إذا لم يخالفه غيره ، بينما نقل عن قلة عدم الاحتجاج بذلك ويقال بأنه مذهب الشافعي في الجديد ولكن نص الشافعي على خلاف ذلك كما أذكر . فيتبين لنا أن الخلاف أوسع من هذه المسألة ، ولا أدري هل أنت تختار القول بأن قول الصحابي ليس بحجة ؟ وهل عندك من الأدلة ما جعلك تختار هذا القول ؟ وهل ناقشت أدلة الجمهور ؟ أعتقد أن هذه المسألة عندي أهم بكثير من مسألة فرعية تتعلق بالأصل . ولذلك لن نخرج بنتيجة إلا بعد أن نعرف المنهج الذي نسير عليه في نقاشنا ، فمثلاً إذا كانت مسألة معينة ورد فيها حديثاً وجرى النقاش بين شخص يضعف الحديث فهو يخالف دلالة الحديث وشخص يصححه فيحتج به هل تعتقد أنهم سيخرجون بنتيجة ؟ أظن الجواب : لا . فهذه المسألة كتلك المسألة ، فأنا مع الجمهور على الاحتجاج بقول الصحابي إذا لم يخالف نصاً ولم يخالفه غيره ، بينما أظنك ولم أتأكد لا تحتج بذلك ، فعندئذ لن نخرج بنتيجة . ما رأيك بكلامي ؟
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية . |
08-09-2007, 01:14 AM | #96 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
|
بارك الله فيك ونفع بك أخي الفاضل عمر
أجدك تقترب كثيراً لما قررتـُه , والحمد لله . ولكن يظل هناك إشكال أو ربما غموض بسيط في كلامك وهو : هل ترى الإصرار ذنباً منفصلاً عن الصغيرة أم لا ؟؟! إن كنتَ تراه ذنباً منفصلاً عن الصغيرة ( وأظنك ترى ذلك ) , فلماذا لا تقول إن الإصرار على الصغيرة هو بحد ذاته كبيرة بينما الصغيرة تظل صغيرة في جميع الأحوال ؟؟! إن قلتَ بهذا , فنحن متفقان تماماً في صلب ما أتحدث عنه في هذا الموضوع وهو أن الإصرار على الصغيرة لا يصيـّرها - بحد ذاتها - كبيرة . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ,, وتقبل تحياتي 00 المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08-09-2007, 01:25 AM | #97 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
|
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
نعم فالإصرار ذنب منفصل كما قلتُ سابقاً ؛ ولكنه باتصافه بالصغيرة يجعلها بحكم الكبيرة لما تقدم من الأدلة وهذه إضافة بسيطة لعلها تكون خلاصة رأيي بهذه المسألة وسأجعلها على شكل نقاط : أولاً / مسألة الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة : هذا هو مذهب جمهور العلماء واستدلوا على ذلك بأدلة متعددة منها : 1 / حديث { وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه } حسنه ابن حجر وصححه الألباني . قال ابن بطال في شرحه : " المحقرات إذا كثرت صارت كبائر بالإصرار عليها والتمادي فيها " انتهى ووجه الاستدلال أيضاً قوله { تهلكه } فدل على أنها تكون كالكبيرة ، ومن المعروف أن الموبقات أو المهلكات هي الكبائر ، وقد استدل أيضاً بعض العلماء بأدلة عامة كحديث { ينكت في قلبه نكتة سوداء } ونحوه من الأحاديث . 2 / ثبت عن أنس وعن ابن عباس ( لا صغيرة مع الإصرار ) وقال النووي في شرح مسلم : " وروي عن عمر ، وابن عباس وغيرهما رضي اللَّه عنهم : لا كبيرة مع اِستغفار ولا صغيرة مع إِصرار معناه أن الكبيرة تمحى بالإستغفار ، والصغيرة تصير كبِيرة بِالإصرار " انتهى وأفادنا النووي رحمه الله أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال ذلك ، ولم أقف عليه وهذا يدل أن هذا القول مشتهر بين الصحابة فقد يكون من الإجماع السكوتي ، زيادة على أن عمر له سنة متبعة كما في الحديث . 3/ وهذا لم أتطرق له من قبل وهو قوي جداً لمن تأمله أن مقولة ( لا صغيرة مع الإصرار ) هي مما لا يقال بالرأي أفادني بذلك أحد طلاب العلم وقد سألتُ اليوم الشيخ عبدالله الغنيمان عن هذه المقولة هل هي مما لا يقال بالرأي ؟ فقال : نعم هذا لا يقال بالرأي وذكر أن للمسألة أدلة أخرى وليس هذا الدليل فقط . أقول : فإذا اتضح أن هذه المقولة هي مما لا يقال بالرأي فقد قال الفوزان في شرح الورقات ص 202 : " كما أجمعوا على الأخذ بقول الصحابي فيما لا مجال للرأي أو الاجتهاد فيه لأنه من قبيل الخبر التوقيفي عن صاحب الرسالة صلى الله عليه وسلم كما أنه لا خلاف فيما أجمع عليه الصحابة صراحة أو كان مما لا يعرف له مخالف " انتهى وقال الشنقيطي في المذكرة ص 256 : " فإن كان مما لا مجال للرأي فيه فهو في حكم المرفوع كما تقرر في علم الحديث ؛ فيقدم على القياس ويُخص به النص إن لم يعرف الصحابي بالأخذ من الإسرائيليات . وإن كان مما للرأي فيه مجال فإن انتشر في الصحابة ولم يظهر له مخالف فهو الإجماع السكوتي وهو حجة عند الأكثر " انتهى . وحتى لو كانت المقولة مما يقال بالرأي ـ وهذا أستبعده بعد التأمل ـ فإن هذا القول اشتهر بين الصحابة بدليل أنه روي عن عمر وعن أنس وعن ابن عباس ولم يظهر لهم مخالف ، وقد نقل الشيخ عبدالله الفوزان كما تقدم أن هذا لا خلاف فيه ، وقد عده بعض أهل العلم كأكثر الشافعية ورواية عن أحمد أن هذا من قبيل الإجماع وليس الإجماع السكوتي . فيتضح لنا بعد هذا التقرير قوة هذه المسألة وأدلتها . هذا ما يظهر لي في هذه المسألة ، ولعله يكون خلاصة المسألة ، وقد ظهر إن شاء الله قوة دليلها . وقبل أن أختم عندي أسئلة أتمنى أن تجيب عليها يا أبا فهد : 1 / هل قول الجمهور ضعيف بعد هذه الأدلة ؟ 2 / هل يحق لنا الإنكار على من يعتقد هذا القول ؟ 3 / في المسألة التي لا نص فيها صريحا أيهما أولى بالاتباع قول ثلاثة من الصحابة ولم يخالفهم غيرهم أم قول عالم أو ثلاثة علماء ممن جاء بعد الصحابة ؟ والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وجزاك الله خيراً يا أبا فهد على سعة صدرك وتقبلك لنا بموضوعك الذي استفدنا منه . وإن كان ثمة خطأ برأيي هذا فدلني على موضع الخطأ أسأل الله أن ينفع بما نكتب جميعاً
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية . آخر من قام بالتعديل أبو عمر القصيمي; بتاريخ 08-09-2007 الساعة 01:28 AM. |
08-09-2007, 02:11 AM | #98 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Mar 2002
البلد: بريدة
المشاركات: 2,071
|
أخي الفاضل عمر وفقه الله لكل خير
أولاً : أرجو أن نفرق بين نص كلام الصحابي , ومعنى كلام الصحابي . فالنص حمال أوجه كما تعلم , وكنتُ قد وجهتُ قول ابن عباس : " ... لا صغيرة مع إصرار " في مشاركة سابقة .. فاحتجاجك عليّ لم يعـُد بالنص بل بتفسيره الذي تقول إنه صدر عن جمهور العلماء . وأرى أن تفسيري للنص أقرب إلى الصحة لعدم تعارضه مع أي نص شرعي . بينما التفسير الذي تحتج به عليّ تدخل عليه بعض الإشكالات كاعتبار الصغيرة الأولى صغيرة والصغيرة العاشرة - مثلاً - كبيرة !! بل وقد يتعارض حتى مع أحاديث مكفرات الذنوب !! ثانياً : أجيب على أسئلتك باختصار غير مخل إن شاء الله : 1 / هل قول الجمهور ضعيف بعد هذه الأدلة ؟ بشكل عام وفي المسائل الاجتهادية كمسألتنا هذه , قول الجمهور ليس دائماً هو الصواب كما تعلم والأمثلة على ذلك كثيرة . ولذا فالعدد ليس حجة بذاته ( أي أنه لا يـُستدل به بل يـُستدل له ) . أما بالنسبة للرأي , فنعم : أرى أن القول الذي تدافع عنه ضعيف , والضعف ليس بالأدلة بل بالتفسير . 2 / هل يحق لنا الإنكار على من يعتقد هذا القول ؟ لا , لا يحق لأحد الإنكار في مسائل الاجتهاد .. ولكن هذا لا يعني عدم التخطئة , فتأمل . 3 / في المسألة التي لا نص فيها صريحا أيهما أولى بالاتباع قول ثلاثة من الصحابة ولم يخالفهم غيرهم أم قول عالم أو ثلاثة علماء ممن جاء بعد الصحابة ؟ إشكاليتنا أخي الفاضل ليست بقول ثلاثة من الصحابة بقدر ما هي بفهم هذا القول وتفسيره أو توجيهه . أخيراً : أعتقد أننا قريبون جداً من الاتفاق أخي عمر , وأرجو أن تسمح لي بالضرب على هذا الأمر إلى أن نتفق أو على الأقل يتضح رأي كل واحد منا للآخر . نحن متفقان أن الإصرار على الصغيرة ذنب منفصل عن الصغيرة ( يعني ذنب + الذنب الأصلي الذي هو الصغيرة ) , ولكننا نختلف في نتيجة ذلك ! فأنا أقول بما أن الإصرار ذنب منفصل عن الصغيرة , فكيف تصبح الصغيرة كبيرة على الرغم من أن الإصرار ذنب مستقل ؟؟؟!!! إذا كان الإصرار ذنباً جديداً غير ذنب الصغيرة , فكيف ندمجهما معاً بعد أن فصلناهما من قبل ؟؟؟!!! أما أنت فتقول : " نعم الإصرار ذنب منفصل ؛ ولكنه باتصافه بالصغيرة يجعلها بحكم الكبيرة " ولتوضيح الواضح أكثر , نحوّل المسألة إلى مسألة رياضية أنا أقول : صغيرة + إصرار = 2 وأنت تقول : صغيرة + إصرار = 1 وتقبل تحياتي 00 المتزن
__________________
في المجتمع المريض الاستشهاد بالرجال أولى من الاستشهاد بالأدلة والأفكار !!
|
الإشارات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|