مع إدراكنا أن الحزن لا يغير من الواقع شيئاً ، وأن الحزن لا يغسل الهموم أبداً ...!
إلا أننا في بعض الأحيان نجد أنفسنا وسط أمواج متلاطمة من الحزن والألم والقلق
والإكتئاب ، وقد نشعر برغبة جامحة للبكاء والأنين.. فقط ليخرج ما في القلب من
قهر مكبوت أو رواسب نفسية مؤلمة لكي نرتاح ..!
وهذا لا بأس به ما دمنا نشعر بالراحة مع إنهمار الدموع .. وقد قال بعضهم « لم يخلق الدمع لأمر عبثاً .. الله أدرى بلوعة الحزين».
ولكن هل جعلنا تلك الدمعة التي تتدحرج فوق صفحة شاحبة من وجه مظلوم
نكبته الأيام في حياته ..؟!
هل جعلناها في لحظة ذل وإنكسار بين يدي المولى جل وعلا والتجأنا إليه سبحانه وتعالى بالدعاء ..؟!
فكم كشف الله بالدعاء من هموم وفرّج به من الكروب وفتح به أبواب الأمل.
سبحانالله !
إن مجرد إفضاء الإنسان لمشكلاته ، وهمومه ، والتعبير عنها إلى شخص آخر يسبب له راحة نفسية ... ويؤدي إلى تخفيف قلقه وحزنه ...
فما بالك بمقدار التحسن الذي يمكن أن يطرأ على الإنسان اذا أفضى بمشكلاته لله تعالى
فليس غيره من يزيح همك
وليس غيره من يريح قلبك
وليس غيره من يعيد الطمأنينة إليك
إنه سميع قريب مجيب يسمع شكوانا ويرحم ضعفنا ويجبر كسرنا لن يرد سائلاً دعاه ولن يخيب من رجاه وهو القائل { أمن يجيب المضطر إذا دعاه }
فعل العبد أن يدمن قرع الباب ويلح في الدعاء فإنه تعالى يحب العبد الملحا في الدعاء
ياالله .. قلت وقولك الحق {قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب}
ياالله .. قلت وقولك الحق {قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر}
ياالله.. قلت وقولك الحق {أليس الله بكاف عبده}
مهما رسمنا في جلالك أحرُفاً
قُدسيةً تشــــــــدو بها الأرواحُ
فلأنت أعظمُ والمعاني كلها
؛؛
أسأل الله الذي سمع شكوانا أن يكشف ضرنا ويزيل بأسنا ويخفف ألآمنا ويشفي أسقامنا آمين , والمسلمين أجمعين.
*أدعية زوال الهم
« اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن امتك ناصيتي بيدك ماض في َّحكمك عدل فيَّ قضاؤك. اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك أو أنزلته في كتابك أو إستأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي ».
« اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال».
«لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض رب العرش الكريم».
فعلينا بالدعاء مهما تأخرت الإجابة قال: ابو الدرداء رضي الله عنه:
«من يكثر قرع الباب يوشك ان يفتح له ومن يكثر الدعاء يوشك ان يستجاب له».
أميرة النساء ~ْ
صدقتِ ياغاليه لافضّ فوكْ كلام جميل وفكر نير ماشاء الله,
أختيارك للعنوان مميز 
أسلوبك مميز كاأنتِ 
؛؛
اللهم حقق لكِ أمانيك على مايحبه ويرضاه
جُزيتِ الفردوس الأعلى و والديك ومن تحبين.
لكِ ورده طاهِره كاأنتِ 
دُمت بِهذا الجمال وأكثر 
عذراً على الإطاله عزيزتي .
__________________
.
وكُل شيء
يجعل الأوجاع بأعماقي تزمجر!
.

آخر من قام بالتعديل فوشيا; بتاريخ 01-07-2010 الساعة 03:46 AM.
|